منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 09:39 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

هدية (ناردين) مريم

لِمَاذَا تُزْعِجُونَ المَرْأَةَ؟ فإَنـَّهَا قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَنًا ( مت 26: 10 )

أولاً: محبة مريم وهديتها: إن المحبة للمسيح دائمًا تجد النور الإلهي الذي يهدي طريقها ويوجهها إلى ما هو مناسب تمامًا في اللحظة المناسبة. والمحبة تتبع هذا النور غير عابئة بتشويش البشر. وهكذا شقت محبة مريم للمسيح طريقها وسط كل كراهية اليهود. وها هي قد وصلت بهديتها الغالية إلى رأس السيد نفسه.

ثانيًا: قيمة الهدية والسجود: 1- عملاً حسنًا. ذُكرت حادثة مريم (مر14) بين مكائد رؤساء الكهنة وخيانة يهوذا. وهكذا فالوحي يوضح لنا أن لفتة الأمانة والحب كانت أحسن تعويض بين أحداث المكر والخيانة. فما أروعه إنعاش لنفس مجروحة جدًا! وليس هذا فقط، ولكن ما أحسنه عملاً رأى فيه تبارك اسمه نموذجًا ضئيلاً جدًا لِما سيفعله هو على الصليب! كسرت مريم القارورة وامتلأ البيت من رائحة الناردين، وهكذا إذ كُسر قلبه امتلأ الكون كله بل بيت الآب وعرشه من رائحة المحبة الإلهية .. ما أكرمه!! حقًا ما أحسن ما استطاعت مريم أن تعمله آخذة بقلب الرب أعلى بكثير من شبح الخطية الرهيب إلى كمالات عمله وروائح السرور المتصاعدة لأبيه، والأمجاد الإلهية التي ستفوح بعد قليل. مباركة هي في عملها!!

عزيزي .. وأنت وأنا .. ماذا يا تُرى عملنا من أجله؟؟

2- دهنت بالطيب جسدي. ما أروع تمييز مريم وهي تسكب الطيب على رأس الرب فينزل على جسده الكريم. واعتبر تبارك اسمه هذا تدهينًا لجسده. فهو لم يُدهَن بالطيب بعد هذا. وها هي مريم قد سبقت وفعلت. حقًا إن المحبة المضحية يصاحبها ذكاءً روحيًا.

3- عملت ما عندها: قيَّم يهوذا ناردين مريم بثلاثمائة دينار، وأما السيد العظيم فقيَّمه بأنها عملت ما عندها.

لا يمكن للمحبة أن تتجلى إلا عندما يُكسر كل غالِ.

ثالثًا: مكافأة الهدية. ما أحلاها مكافأة مريم، وقلب الرب يتجاوب مع سجود مريم بإعلانات إلهية فورية؛ فنراه يعلن عن موته (تكفينه) وأن جسده الكريم لن يطيّب مرة أخرى. كما أعلن مكافأتها بتخليد اسمها مع الكرازة بالإنجيل.

أحبائي: هذه هي هدية محبة مريم للسيد؛ سجودها وناردينها. وإعلانات الروح القدس هي أعظم هدية يقدمها الروح للنفس الساجدة بحب.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِمَاذَا رَفَضْتَنَا يَا اَللهُ إِلَى الأَبَدِ لِمَاذَا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ
( 1صموئيل 25: 2 ، 3) لِمَاذَا تُزْعِجُونَ الْمَرْأَةَ؟
سفر القضاه 13 : 19 فَعَمِلَ عَمَلاً عَجِيبًا وَمَنُوحُ وَامْرَأَتُهُ يَنْظُرَانِ
وَاثِقًا بِهذَا عَيْنِهِ أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحًا
لِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا، لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟


الساعة الآن 05:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024