رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتدث ثوبها البهيّ في ترقّب للقاء أحبّائها، وفي لحظة من لحظات النور تجلّت على قباب الشوق، ففاض وجهها بحبٍّ ورقّة غمرت كلّ من رفع بصره إليها. وإذ هي تناجي الصليب بعينيها وقد تحلّقت حولها طيور من ضياءٍ لتُجمّل مشهد السلام، هتف الناظرون قائلين: السلام للبتول العذراء أم الحمل السلام للفتاة والبتول والأم من بعد الحبل السلام لشفيعةٍ أمام من صاح على الصليب: قد اكتمل .. [ذكرى تجلّي الأم الحنون على قباب كنيستها بالزيتون] نقلاً عن قُدس أبينا الراهب سيرافيم البراموسي |
|