رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضغوط جهادية على مرسي لحل جهاز الأمن الوطني أباظة: التصعيد مستمر.. قاسم: إعادة هيكلة الجهاز مطلب شعبي.. والداخلية ترفض وتنتظر الشكاوى أعلنت التيارات الجهادية التصعيد ضد جهاز الأمن الوطنى خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنه سيتم الضغط على الرئيس محمد مرسي لحل الجهاز أو على الأقل إعادة هيكلته مجددًا، وفصل كل المتورطين فى أي ممارسات مراقبة وغيرها، فيما رفضت وزارة الداخلية هذا الأمر، مشيرة إلى أنها تنتظر أي حالات شكوى من الجهاز خلال الفترة الحالية. وهدد هشام أباظة، عضو المكتب السياسى للحزب الإسلامى الذراع السياسية للجماعة الجهادية بالعمل للضغط على الرئيس محمد مرسي لحل جهاز الأمن الوطنى والعمل بكل الطرق الشرعية لمحاربته في حالة استمراره فى العمل ضد النظام الحالى والإسلاميين عمومًا عن طريق ترصد مواقعهم وتلفيق القضايا لهم ظلمًا وبهتانًا وتحقيق أهداف الثورة المضادة، مشيرًا إلى أن جميع مؤسسات الدولة تعمل لمصلحة الثورة المضادة ومن ضمنها جهاز الأمن الوطني الذي عادت بعض ممارساته في الفترة الأخيرة عن طريق الاتصال ببعض أنصار التيار الإسلامى وتهديدهم بالقبض عليهم فى أى لحظة. وأشار أباظة إلى قيام جهاز الأمن الوطني بإجراء تحريات وضبط عدد من شباب الثورة بصفة عامة والتيارات الإسلامية بصفة خاصة أصبح يتخطى حدود المسموح به حيث يقوم الجهاز باختلاق تحريات كاذبة ولا يوجد دليل واضح، ومؤكدًا على صحتها بل هى مجرد افتراء وكذب لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز غامض ولا أحد يعرف طبيعة عمله على أرض الواقع ولو ثبت استمراره في ممارساته ضد الإسلاميين ولو بنسبة 15% فسوف تكون كل الطرق مفتوحة لمواجهة هذا الجهاز على كل الأصعدة. وشدد أسامة قاسم على ضرورة إعادة هيكلة الجهاز وإقالة عدد كبير من قياداته الذين تثار حولهم الشبهات خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن وجود الجهاز هام، إلى أن الطريقة التي يتعامل بها غير سليمة، لافتًا إلى أن الجهاز يعاني من انحرافات كثيرة وتحتاج إلى النظر فيها من قبل مؤسسة الرئاسة بحيث يتم إعداد لجنة من الأمن القومي والشورى لبحث آليات تغيير سياسات الجهاز بما يتوافق مع أهداف الثورة المصرية، خاصة أن الشكاوى التى تعلقت بالجهاز زادت خلال الفترة الأخيرة، كما أن الجماعات الجهادية من أكثر الأطراف التى عانت من ممارسات هذا الجهاز بل وساهم فى استغلال الأدوار الوظيفية فيه فى التأثير على العمل العام واستقرار المجتمع. فيما رفض عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والمتحدث باسم الوزارة، لهجة التهديد والوعيد التي تستعملها عدد من القوى السياسية تجاه جهاز الأمن الوطني، موضحًا أن الجهاز هام للغاية ويعمل بمنتهى الأمانة، كما أن كل المزاعم التي أطلقها البعض على تهديدات من الجهاز لم تثبت صحتها، مشيرًا إلى أن الجهاز ورجاله يعملون لصالح الوطن ومن خلال نصوص الدستور والتوافق مع القانون. المصريون |
|