منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 09:21 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

أَدخَلَني إِلى حِجَالِهِ

أَدْخَلَنِي الْمَلِكُ إِلَى حِجَالِهِ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِكَ. نَذْكُرُ حُبَّكَ أَكْثَرَ مِنَ الْخَمْرِ. بِالْحَقِّ يُحِبُّونَكَ
( نش 1: 4 )


قيل إن الحجال هو موضع يُزيَّن بالثياب والأسرّة والستور للعروس، أو ستر العروس في جوف البيت، أي غرفة خاصة للتزيين . نلاحظ أن العريس هو الذي أدخل العروس الي هذا الموضع لانها تقول «أَدخَلَني». وهو أدخلها لأنه أحبها، ولكي يقوم بكسائها بأفضل الثياب، وتزيينها بأفضل الزينات حسب ما يتفق مع مقام العريس، وليس بحسب حالة العروس. إننا في حزقيال16: 1-14 نجد حالة العروس قبل دخولها غرفة التزيين: فهي مطروحة بكراهة نفسها، ومَدوسة بدمها، وعريانة، ولكن مرّ عليها عريسها وكان زمانها زمن الحب، فبسط ذيله عليها، وستر عورتها، ودخل معها في عهد، وحمَّمها وغسَّلها من دمها، ومسحها بالزيت، وألبسها المُطرز، وحلاَّها بالذهب.

تخيَّل معي حالتها قبل وبعد دخولها الحجال، أي غرفة التزيين الخاصة بالملك. لقد كانت محبة العريس لعروسه الأرضية مرتبطة بالزمن ( حز 16: 8 رؤ 1: 5 )، لكننا نراها لم تبتهج وتنبهر بالهِبات، بل بالحري بمانح الهبات، فنسمعها تقول: «نبتهج ونفرح بكَ. نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبُّونك». لكننا نحن العروس السماوية الكنيسة، وإن كنا ترابيين، وفي آدم الأول أمواتًا كالرمم، لكننا نتغنى الآن: «الذي أحبنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمهِ، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين» ( 2تي 1: 9 ، 6؛ أف5: 25). ومحبة العريس لنا ليس لها ارتباط بالزمن نهائيًا (2تي1: 9؛ رو8: 29؛ أف1: 4).

والوحي يصف العروس السماوية في رؤيا21: 2:

(1)«مقدسة» لأنها امتلكت طبيعة الله القدوس ( 2بط 1: 4 ).

(2) «جديدة» لأن كل شيء يبقي جديدًا إلي الأبد ( 2كو 5: 17 ). (3) «من السماء» .. «ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم» ( يو 17: 16 ). (4) «من عند الله» ... «كانوا لك وأعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك» ( يو 17: 6 ).

(5) «مُهيأة» والذي هيأها الله نفسه. (6) «كعروسٍ» وسوف تظل عَرُوس إلي الأبد. (7) «مُزيَّنة لرَجُلها» أي شخص المسيح ـ تبارك اسمه. لكن أ لعل كل هذا يُبهرنا؟ أم نقول كما قالت العروس: «نبتهج ونفرح بك. نذكُرُ حبَّك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك»؟

بحبك السامي لقد وُهبنا كل البركات
لكن شخصك لنا أثمن من كل الهبات
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ذكرى الهروب إِلى مصر
وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا
أَدُّوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ إِلى قَيْصَرَ ومَا للهِ إِلى الله
إِبْتَعِدْ إِلى العُمْق
أَدخَلَني إِلى حِجَالِهِ


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024