أقوال القديس أغسطينوس عن عطش النفس إلى الله
+ عطشت إليك نفسي "مز2:63". تأمل كيف عطش داود إلي الله؟..!
+ كل البشر مقتولون عطشًا لكن نادرًا من يقول "عطشت إليك نفسي "بل يعطشون إلي العالم...
+ ينبغي علينا أن نتوق إلي الحكمة، يجب علينا أن نشتاق إلي البر..
+ "عطشت إليك نفسي يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء "مز2:63
+ إن النفس والجسد يعطشان إلي الله..فالنفس يعطها الله خبزها الذي هو كلمة الحق، والجسد يعطه احتياجاته لأن الله خالق كليهما!
+ أه! إنني لن أشبع إلا عندما يتجلي مجدك قدامي!
نعم يا ألهي فأنت وحدك القادر أن تعيد لي حياتي السعيدة.
+ لك اعترف ببؤسي وذلك عند رحيل اليوم الذي كنت فيه غارقًا بين أباطيل العالم المتعددة محرومًا منك أنت موضوع حبي الوحيد ذلك اليوم الذي فيه كانت أشواقي الجسدية مشتتة في المباهج الخادعة.
+ وما أكثر هذه المباهج وعدتني بأمور كثيرة ومع ذلك فهي لم تجلب على سوي الفقر انتقلت من واحده إلي أخري لعل إحداها تقدر أن تشبع نفسي لكنها عجزت إذ لم تكن نفسي تحيا بعد فيك!!
+ حقًا، إن فيك الحسن يا من وحدك سرمدي وسام وكامل على الدوام..!
+ من يقتفي آثارك لن يضل قط! من يصل إليك لا يلحقه يأس! من يمتلكك تشبع كل رغباته!
+ لكن يا لبشاعة بؤسي!! ويحي يا إلهي فإن قلبي يميل إلي الهروب منك الهروب منك أنت أيها الغني الحقيقي والفرح الحقيقي لكي يتبع العالم الذي ليس فيه إلا الحزن والألم.
+ كأنه قريب " "Neighbour كأنه أخي كنت أتمشي.. "مز14:35..
+ عندما نفرح في الصلاة عندما يهدأ فكرنا لا بمقتنيات العالم بل بنور الحق... (. عندئذ تفرح نفوسنا بالله ولا تكون بعيدة عنه لأنه كما يقول "به نحيا ونتحرك ونوجد "أع28:17، وكأنه كأخ وكقريب، كصديق لي!
+ إلهي إني احبك وشوقي هو أن تزداد محبتي لك على الدوام!