رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ساويرس: أتحدى الإخوان أن يصلوا إلى الحكم مرة أخرى بانتخابات نزيهة لفترة رئاسية جديدة، نجح الدكتور أحمد سعيد فى أول انتخابات داخلية لحزب الأحرار المصريين، حيث طبقت لأول مرة فى مصر طريقة الفرز الإلكترونى، كما تم اختيار 100 مرشح لعضوية الهيئة العليا للحزب، كان أغلبهم من القيادات الحالية للحزب. مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمشرف على لجنة الانتخابات ناصر أمين أعلن عن فوز الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب بـ734 صوتا فى مقابل 266 صوتا لمنافسه إيهاب الطماوى، إضافة إلى 27 صوتا باطلا. مشرف لجنة الانتخابات راجى سليمان أفاد بأن عدد الذين سجلوا فى الجمعية العمومية 1106 أصوات، بينما قام بالتصويت 1027 صوتا فقط منهم 27 صوتا باطلا، فى التصويت على منصب رئيس الحزب. سليمان أوضح أنه تم اختيار 100 مرشح لعضوية الهيئة العليا غالبيتهم من قيادات الحزب الحالية، على رأسهم شهاب وجيه وأحمد خيرى المتحدثان باسم الحزب والدكتور محمود العلايلى ونجيب أبادير وراوى تويج وفاروق غبور وشاكر عبد الحميد، إضافة إلى نجاح عدد كبير من شباب الحزب مثل حسام فودة ودينا الخياط. مشرف لجنة الانتخابات قال «تم فرز الأصوات مرتين مرة بالطريقة الإلكترونية ومرة أخرى بالطريقة العادية لتخرج النتيجة متطابقة تماما، وبذلك تكون أول تجربة فرز إلكترونى فى مصر نجحت نجاحا باهرا»، متمنيا أن تحذو الحكومة والأحزاب المصرية فى أى انتخابات قادمة حذو «المصريين الأحرار»، حتى تتحقق الديمقراطية وتتمتع الانتخابات بالنزاهة والشفافية. وبعد إعلان فوزه قال رئيس الحزب الدكتور أحمد سعيد «رغم المناوشات المحدودة التى وقعت وهى مناوشات عادية تقع فى كل بلدان العالم فى أثناء الانتخابات، فإن العملية الانتخابية كانت شفافة للغاية ومثالا لعرس ديمقراطى حقيقى شهد عليه الجميع». سعيد أضاف «النظام الحالى أثبت أنه لا يريد التحاور مع القوى السياسية الأخرى وهذا ظهر فى التعديل الوزارى الأخير»، مؤكدا «خوض أى انتخابات فى ظل هذا الأداء سيكون انتحارا سياسيا». عضو مجلس أمناء الحزب نجيب ساويرس، رجل الأعمال الكبير، علق -فى كلمته خلال المؤتمر- «الأيام الماضية أثبتت أننى لم أؤسس الحزب لمصالح شخصية بل من أجل الوطن، وأننى أفتح يدى للعمل مع الآخرين، سواء كانوا من داخل الحزب أو من خارجه». مضيفا «جبهة الإنقاذ ليست مفوضة من الشعب، ولذلك على الشعب أن يشارك بقوة فى العملية السياسية». ساويرس تحدى الحزب الحاكم فى أن يصل إلى الحكم مرة أخرى وفق انتخابات نزيهة تحت إشراف دولى وقانون عادل، مشيرا إلى أن هناك نية للتزوير فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. ساويرس أيد المشاركة فى الانتخابات مشترطا أن يكون هناك إشراف دولى وحكومة محايدة ودستور يليق بمصر، وحول سؤاله عن تقييمه لأداء مرسى رد ساويرس مبتسما «لا تعليق». الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى كشف عن مؤتمر عام لدمج خمسة أحزاب سياسية خلال الفترة المقبلة، لكنه لم يكشف عن أى من أسمائها. مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى تمنى أن تنتقل التجربة الديمقراطية لحزب المصريين الأحرار عبر التصويت الإلكترونى إلى كل الانتخابات المصرية، سواء كانت حزبية أو برلمانية، مؤكدا أن القوى الوطنية المنتمية للثورة ستظل موحدة بإذن الله حتى تكتمل الثورة، وقال «قوى المعارضة لن تدخل الانتخابات دون ضمانات، وإذا قررت المقاطعة فسنقاطع جميعا، وإذا قررت المشاركة فسنشارك جميعا أيضا». حمدين اعتبر أن قوى المعارضة ليست أكثرية وإنما أغلبية، ولكن تحكمها أقلية أكثر تنظيما، وأضاف «لذلك سيكون تنظيم قوى المعارضة وتوحيدها هو الهدف الأساسى فى الفترة القادمة». |
|