منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 07:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

«إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلَّهِ فَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ. لأَنَّهُ لاَ يُسَرُّ بِالْجُهَّالِ. فَأَوْفِ بِمَا نَذَرْتَهُ.» (الجامعة 4:5)

إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلَّهِ فَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ

لقد سمعنا جميعاً بالرجل الذي وجد نفسه واقعاً في مأزق ويعمل نذراً لِلّه. يعِد الله إن أنقذه، بالإيمان به، بمحبته وبخدمته مدى الحياة. لكن عندما يتخلّص من المأزق ينسى كل ما قد وعد ويعود إلى حياته السابقة.

ما هو الدور الذي تلعبه النذور في حياة المؤمن وما هي الإرشادات التي يعطيها الكتاب في هذا الموضوع؟

أوّلاً، ليس من الضروري عمل النذور. لا يوصينا الكتاب بها. لكنها في العادة وعود صادرة عن إرادة شخصية نقدّمها للرب شاكرينه على حُسنِة. هكذا نقرأ في (تثنية 22:23) «وَلكِنْ إِذَا امْتَنَعْتَ أَنْ تَنْذُرَ لا تَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّة.»

ثانياً، ينبغي أن نحذر ألاّ نقوم بنذور طائشة، أي وعود لا نتمكّن من إيفائها أو نندم على قولها مستقبلاً. يحذّرنا سليمان بقوله: «لاَ تَسْتَعْجِلْ فَمَكَ وَلاَ يُسْرِعْ قَلْبُكَ إِلَى نُطْقِ كَلاَمٍ قُدَّامَ اللَّهِ. لأَنَّ اللَّهَ فِي السَّمَاوَاتِ وَأَنْتَ عَلَى الأَرْضِ فَلِذَلِكَ لِتَكُنْ كَلِمَاتُكَ قَلِيلَةً» (الجامعة 2:5).

لكن إذا عملت نذراً، يجب أن تتمّمه. «إِذَا نَذَرَ رَجُلٌ نَذْراً لِلرَّبِّ أَوْ أَقْسَمَ قَسَماً أَنْ يُلزِمَ نَفْسَهُ بِلازِمٍ فَلا يَنْقُضْ كَلامَهُ. حَسَبَ كُلِّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِهِ يَفْعَلُ» (عدد 2:30). «إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَلا تُؤَخِّرْ وَفَاءهُ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ.» (تثنية 21:23).

الأفضل ألاّ تنذر من أن تنذر ولا توفي. «أَنْ لاَ تَنْذُرُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَنْذُرَ وَلاَ تَفِيَ» (الجامعة 5:5).

هنالك بعض الإستثناءات حين يفضّل عدم الوفاء من الإستمرار بوفائه. ربما قام أحدهم بنذر قبل تجديده في ديانة كاذبة أو مجموعة أخوية سرية. إن كان الوفاء بهذا النذر مناقضاً لكلمة الله ينبغي أن نطيع الكتاب حتى ولو على حساب نقض النذر. إن كان النذر على عدم الإفشاء بأسرار معيّنة يمكنه أن يحافظ على صمته فيما تبقّى من حياته حتى بعد قطع علاقاته بذاك التنظيم. ربما أكثر العهود التي تُكسَر في أيامنا هي عهود الزواج.

عهود مقدسة تقطع في حضرة الله لكنها لا تُعامل بالأهمية اللازمة. لكن قرار الله ثابت: «لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَتَكُونُ عَليْكَ خَطِيَّةٌ» (تثنية 21:23).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ - الأمثال 3: 24
إِذَا اضْطَجَعْتَ فَلاَ تَخَافُ
" إِذَا سِرْتَ فَلاَ تَضِيقُ خَطَوَاتُكَ، وَإِذَا سَعَيْتَ فَلاَ تَعْثُرُ. " (سفر الأمثال 4: 12)
اذَا نَذَرْتَ نَذْرًا ِللهِ فَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ
«إِذَا نَذَرْتَ نَذْراً لِلَّهِ فَلاَ تَتَأَخَّرْ عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ.(الجامعة 4:5)


الساعة الآن 07:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024