رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصراوي يكشف مصير أبو إسماعيل بعد تصريحاته ضد السيسي أثارت تصريحات حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، التي أدلى بها على قناة ''أمجاد'' الفضائية، والتي وصف فيها عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، بـ''الممثل العاطفي''، استياء العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية. وتطور الأمر إلى أن قام محامون برفع بلاغات لكل من النائب العام والمدعي العام العسكري، يتهمونه فيها بالتطاول على وزير الدفاع، وقد أحال طلعت عبدالله، النائب العام، أحد تلك البلاغات بالفعل إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق، حيث كان أبو اسماعيل قد قال نصًا: ''السيسي كان واقفًا يؤدي دور الممثل العاطفي ليستجلب رضا الناس''. وعلق أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، على الأمر، فقال إنها ''ليست المرة الأولي التي يتم فيها التطاول على المؤسسة العسكرية، فقد سبق وأن تطاول المرشد من قبل على المؤسسة العسكرية''. ''مؤبد أو إعدام'' وأضاف، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن ما قاله أبو اسماعيل يُمكن أن يضعه تحت طائلة القانون، وفقًا لما يُقره قانون العقوبات، في المواد المتعلقة بالتحريض على الانقلاب، موضحًا أن ''هناك احتمالية لأن يكون ما يُقال حول تخابره مع جهات خارجية للإطاحة بقيادات الجيش صحيحًا، وفي هذه الحالة ستكون العقوبة إما المؤبد أو الإعدام''، على حد قوله. وطالب رئيس محكمة الجنايات بضرورة أن تتخذ المؤسسة العسكرية إجراءات قانونية ضده، قائلًا ''أبو إسماعيل لم يذكر تلك الألفاظ، دون أن يعلم أن الإدارة ستعترض على التطاول على المؤسسة العسكرية''. وبدوره، أكد رفعت السعيد، القيادي بحزب التجمع، أن مصير أبو اسماعيل سيكون السجن لمدة 3 سنوات، وذلك إذا تم تطبيق القانون عليه، موضحًا أن تهمته في هذه الحالة هي ''سب وقذف شخصيات عامة''. ورأى السعيد ضرورة أن يتقدم الفريق السيسي نفسه بالبلاغ، حتى تتم محاكمة أبو اسماعيل، مؤكدًا عدم جواز قيام نواب عنه بالأمر، لأنه صاحب الحق الوحيد في تحريك الدعوى القضائية لارتباط المسألة بمصلحة شخصية مباشرة، على حد قوله. أما اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، فانتقد ما صدر عن أبو اسماعيل، ورأى أنه يعبر عن ''غياب الثقافة والخلفية السياسية''، موضحًا ''غضب المؤسسة العسكرية، بشأن ما يصدر عن القيادات الإسلامية من تطاول على القادة العسكريين''، موضحًا: التعدي على المؤسسة العسكرية يعد خيانة للأمانة. ولفت الخبير، في تصريحات لمصراوي، أن المؤسسة العسكرية لا تهتم بـ''الرد على حماقات من يتطاولون عليها، ولكنها تلتفت لحالة الاحتقان التي يمكن أن تتواجد بين صفوف أفراد القوات المسلحة، وتسعى لامتصاصها''. ''مسرح للمعتدين'' وفيما يتعلق بإمكانية اتخاذ القوات المسلحة إجراءات قانونية رادعة، قال بخيت إن ''المؤسسة العسكرية تصدر تصريحات لردع المعتدين لفظًا وقولًا عليها، وتعطيهم فرصة لمراجعة أخطائهم، لأنها تهتم بمصلحة الوطن والأمن القومي''، مبينًا حق القوات المسلحة في اتخاذ إجراءات قانونية. ونادى عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكري، بـ''مقاضاة تلك النماذج، حتى تصبح عبرة لمن يتطاول على الوطن ومؤسساته''، مضيفًا: عدم معاقبة أبو إسماعيل على ما بدر منه سيجعل من المؤسسة العسكرية مسرحًا للمعتدين عليها، رغم أنها الأمل الوحيد المتبقي للمصريين. |
|