|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدير إدارة المهندسيين العسكريين: دمرنا 154 نفقا من إجمالي 276 تم اكتشافها المصرى اليوم قال اللواء كامل الوزيري، مدير إدارة المهندسيين العسكريين، إن القوات المسلحة قامت بتدمير 154 نفقا من إجمالي 276 تم اكتشافها على خط الحدود الدولية الشرقية بمواجهة قطاع غزة. وأشار إلى جهود المهندسيين العسكريين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة في اكتشاف الأنفاق وتدميرها على خط الحدود برفح وفقا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة من أجل القضاءعلى الأنفاق. وقال، خلال تصريحات مع المحررين العسكريين، الخميس: «يتم رصد أماكن الأنفاق بعدة أساليب منها استخدام جهاز السنسسور الموجود على خط الحدود أو بواسطة عناصر حرس الحدود أو المخابرات الحربية أو العامة أو عندما نحفر للبحث عن الأنفاق نصطدم بوجود أنفاق أخرى». وأوضح أنه تم تدمير 132 نفقا حاليا من 154، وذلك بواسطة المياه العذبة المستخرجة من الآبار، مضيفا: «الأنفاق التي تستعيد نشاطها بعد تدميرها يتم تدميرها حاليا باستخدام المياه المستخرجة من الآبار». وأكد أن مصر مستمرة في إغلاق الأنفاق، «التي أنشئت للتسلل من خلالها لتنفيذ العمليات الإرهابية وزعزعة أمن واستقرار البلاد وتهريب الأسلحة والذخائر، وأوصينا بنقل المنازل والزراعات المجاورة للأنفاق لمسافة 500 متر بعيدا عن الحدود». وتابع: «المهندسون العسكريون يعملون بحذر حتى لا يموت أحد داخل الأنفاق»، منوها في هذا الصدد إلى التحديات التي تواجههم أثناء اكتشاف الأنفاق، وأن مخرج معظم الأنفاق تكون داخل البيوت، وبالتالي يصعب دخول البيوت حفاظا على حرمتها، حسب قوله. واستعرض جهود سلاح المهندسيين العسكريين منذ عام 2006 مع بداية اكتشاف الأنفاق وحرص مصر منذ ذلك الوقت على التصدي لها، حيث تم إنشاء ستائر معدنية من ميزانية الدولة وتم دقها غرب طريق الحدود الدولية برفح للحد من إنشاء الأنفاق وذلك لحرص مصر واحترامها لمعاهداتها الدولية، وحفاظا على سيادتها وأمنها القومي. وقال إنه تم اختراق تلك الستائر المعدنية، حيث يحفر أسفلها بمسافة 20 مترا، ويتم عمل نفق. وأضاف أن هناك البوابات الرسمية بين مصر وفلسطين، وحرص مصر على فتحها لخدمة الإخوة الفلسطيينيين، مؤكدا أن مصر تقاوم انتشار الأنفاق علي حدودها مع مختلف الأجهزة الأمنية المعنية بذلك ومستمرة في غلق الأنفاق. وحول ما يتردد عن إنشاء 3 أنفاق أسفل قناة السويس، قال مدير إدارة المهندسين العسكريين: «هذا المشروع مخطط له من قبل الثورة من قبل وزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين، ومصطفي مدبولي، رئيس هيئة التخطيط العمراني، والقوات المسلحة ساهمت بدراستها حول تحديد المواقع والأعماق وكان من المفترض أن الإمارات تقوم بتمويله، إلا أن المشروع توقف تماما بعد الثورة نظرا لعملية التمويل والإدارة». وبالنسبة لدور القوات المسلحة في المشاركة في مشروع تنمية محور قناة السويس الإقليمي قال اللواء كامل الوزيري: «حتى هذه اللحظة لم يطلب منا ذلك، لكن بالتأكيد هيطلب منا لتطهير هذه المنطقة من الألغام نتيجة لأن هذه المنطقة شهدت كل المعارك والحروب التي مرت على مصر، وبالتالي بها مخالفات الحروب». واستعرض إنجازات سلاح المهندسين العسكريين لخدمة القطاع المدني، حيث قام سلاح المهندسين بإنشاء شبكة من الطرق الحرة والتي تربط محافظات الجمهورية ببعضها مثل طريق القطامية- العين السخنة، ومحور الجيش شرق النيل، فضلا عن إنشاء العديد من الكباري الخرسانية مثل كوبري الجيش المصري وكوبري الشهيد. وأضاف: «إلى جانب تطوير وتوسعة طريق جوزيف تيتو للربط بين محور العروبة والطريق الدائري، وكذلك محور الفريق سعد الشاذلي ليتقاطع مع طريق القاهرة- الإسماعيلية والطريق الدائري، وأيضا تطوير وتوسعة طريق القاهرة السويس منوها إلى أهمية هذه الطرق في تخفيف التكدس المروري». وأوضح: «مشاركتنا في هذه المشروعات تعمل على إشراك الوحدات الهندسية في تدريب عملي واقعي وراقٍ لها في وقت السلم ينفعها في تنفيذ مهامها وقت الحرب، وتجديد وتحديث المعدات الهندسية باستمرار، وتدريب العناصر الهندسية على كل ما هو جديد في مجال تخصصه». |
|