|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشطاء أمريكيون: الدورة التدريبية العسكرية المعادية للإسلام ولـ"مكة" و"المدينة المنورة" ليست حدثاً من
نشطاء أمريكيون: الدورة التدريبية العسكرية المعادية للإسلام ولـ"مكة" و"المدينة المنورة" ليست حدثاً منفرداً.. ضباط الـ FBI تلقوا من قبل تدريبات مشابهة.. وشرطة نيويورك تتجسس على مسلمى أمريكا بيت الله الحرام فى مكة المكرمة فى إطار الجدل المثار بشأن الدورة العسكرية التى تحث الجنود الأمريكان على الاستعداد لحرب شاملة مع الإسلام وضرب مدينتى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالسعودية، نقلت صحيفة الجارديان عن نشطاء تأكيدهم، أن التعاليم المعادية للإسلام منتشرة على نطاق واسع لدى وكالات الأمن بالولايات المتحدة. وأشار النشطاء إلى حوادث ماضية لدى الـFBI وNYPD، إذ أشاروا إلى أن الدورة التى تدرسها أكاديمية عسكرية لا تعد حدثاً منفصلاًَ. وتحرك البنتاجون سريعاً لينأى بنفسه بعيداً عن القضية، بعدما تم الكشف عن تلقى مسئولين بقسم الدفاع داخل أكاديمية عسكرية تكتيكات على غرار هيروشيما لمواجهة تهديدات الإسلام. ورغم تصريحات مارتن ديمبسى، رئيس أركان القوات المشتركة، الذى أكد معارضته لمثل هذا التدريب، وأنه ضد مبادئ الجيش الأمريكى، لكن ليندا صرصور، المدير التنفيذى لرابطة الأمريكيين العرب بنيويورك، قالت إن التدريب يمثل أحدث مثال على انتشار التعاليم المعادية للإسلام لدى وكالات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة. ونشر موقع واير، سلسلة من الوثائق التى تكشف عن حث الضباط الأمريكيين بقسم الدفاع على الاستعداد لحرب شاملة ضد 1.4 مليار مسلم فى العالم. وتقول هذه المواد التعليمية التى يتلقاها ضباط وقادة الجيش، إن التهديد الحقيقى الذى يواجه الأمن القومى الأمريكى لا ينبع من المتشددين المسلحين وإنما من الإسلام نفسه. التدريب الذى أوقفته وزارة الدفاع الأمريكية فى إبريل الماضى بعد اعتراض أحد الدارسين عليه، حضره حلفاء أيديولوجيون داعمون لوجهة نظر المدرب الرئيسى الكولونيل ماثيو دولى مثل شيرين بوركى، الذى قال عام 2008 إن أوباما هو المرشح الذى يحكم به بن لادن"، وجون جواندولو، ضابط الـ"إف بى أى" السابق، الذى أحضر للطلاب مجموعة واسعة من المواد بما فيها ورقة يقول فيها، "إنه لأمر دائم لدى الإسلام والمسلمين أن يكرهوا ويحتقروا اليهود والمسيحيين". وفى سبتمبر الماضى، كشف واير عن مواد تدريبية يدرسها الـFBI لضباطه فى إطار مكافحة الإرهاب، يتعلم فيها المتدربون أن التيار الرئيسى من المسلمين الأمريكان غالباً متعاطف مع الإرهاب، وأن الصدقة أو الزكاة فى الإسلام ليست أكثر من آلية لتمويل القتال، ابتدعها زعيمهم الدينى، "فى إشارة إلى النبى صلى الله عليه وسلم". وتأثير الخطاب المعادى للإسلام وجد طريقه داخل دوائر الشرطة المحلية، فقد أشارت عدة تقارير لوكالة الأسوشيتدبرس إلى أن إدارة شرطة نيويورك تتبنى ما يسمى بـ"الوحدة الديموجرافية"، التى اعتادت على تقسيم المناطق وفقاً للطوائف العرقية، وركزت الوحدة على قائمة من 28 ممن دعتهم "أنساب المصلحة"، الذين جميعهم فى الغالب مسلمون، وأن NYPD بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية CIA، تسللت للمساجد ومراكز الجاليات المسلمة والكليات المحلية للتجسس على المسلمين. وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت فى يناير الماضى أن شرطة نيويورك عرضت أمام 1489 ضابطا، فيلم "الجهاد الثالث"، الذى يزعم أن المسلمين الأمريكان من جميع المشارب فى خضم محاولة للسيطرة على البلاد. وأكدت صرصور أن هذا النوع من الإسلاموفوبيا التى تدرس للجيش الأمريكى والهيئات المختصة بإنفاذ القانون تضر كثيراً بالأمن القومى الأمريكى فى وقت حساس جداً فى الشرق الأوسط. السبت، 12 مايو 2012 - 10:50 اليوم السابع |
|