03 - 05 - 2013, 11:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لن أصلبك بعد اليوم فوق الصليب
ياحبيبى... أي حال أنت فيه ....؟؟؟
صرخة دوت وفجرت ألصمت القاتل في الجلجثة ...
انها صرخة ام مذبوحة ألما لمنظر ولدها...
فلذة كبدها ... ذلك الولد المدلل...
مسمراعلى صليب العار والمهانة كأي مجرم وأثيم ...
ذلك المنظر الرهيب ترى جسد ربها ممزقا
ومذلولا ومهانا وهو ألخالي من أي عيب واثم ...
صرخة ألم ووجع لمنظر وجهه الذي
تحولت ملامحه لوجه لا منظر له فنشتهيه ...
صرخة الأم منادية طفلها ...
أرجوك ولدي لا تغيب ...
ولكنه ذلك الاله العجيب الذي صمم على اتمام عمل
الخلاص للبشرية فوق الصليب ...
كان صراخة مناداة لجميع السامعين ...
صرخة عذاب تعزي المعذبين ...
صرخة ألم تشفي المتألمين ...
صرخة غفران سترت بدمائه خطايا الآثمين...
صرخة موت لمنح الحياة للخاطئين...
صرخات من أم ومن ولد مذقت قلوب الحاضرين ...
صرخة فراق ولو الى حين ...
أتسائل أليوم ..
أين أنت يا قلبي من تلك ألصرخات ؟؟؟
|