رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ سبت لعازر + _ لأبونا يسطس منير ____________________________ فى قرية صغيرة تسمى بيت عنيا أو بيت العناء وجدت عائلة مجهولة من الناس محبوبة جدا لدى السيد المسيح ..فتحت هذه العائلة قلبها و بيتها له كي ما يستريح فيهما .. هى عائلة لعازر واخواته مرثا ومريم ( مريم هذه التى سكبت طيبا غالى الثمن ودهنت به قدمى المسيح ..إن ما قدمته مريم لم يكن مجرد عطر جميل وإنما قدمت قلبا نقيا ينبض حبا للسيد المسيح الذى لا يريد سوى الحب الخالص الكثير الثمن ..) بينما قدمت مرثا طيب الخدمة البازلة و العاملة بالحب لأجل ضيف محبب إلى العائلة .... مرض لعازر فأرسلت إليه اخواته بدالة الحب تقول له : "هوذا الذى تحبه مريض"يو 11:3 وعلى الرغم من محبة السيد المسيح لهذه الأسرة على أنه لما سمع بمرض لعازر مكث فى الموضع الذى فيه يومين ولم يتحرك بعد رسالة الأختين مباشرة .. ترى لماذا تباطئ السيد المسيح ؟! ربما لإنه رأى ان إقامة لعازر من الأموات قد تجذب نفوس أكثر ليؤمنوا من مجرد شفاء مريض و ربما ليمهد لهم بقيامة الميت عن ما هو يزمع ان يفعل في القريب القادم والأجابة هى حكمة الله فى تدبير الأوقات ؛ كذلك صلواتنا مرفوعة لديه فور النطق بها ولكن هناك وقت يراه الله مناسب للأستجابة .. دخل السيد المسيح القرية فلاقته مرثا وصارت تعاتبه : "يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخى ، لكنى الآن أيضا أعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك إياه" لم يحتمل أن يرى الرب دموع أحبائه فبكى " بكى يسوع " يو 11:35 حتى تعجب الجميع قائلين انظروا كيف كان يحبه !! عجيب الهنا فى محبته لنا ،إنه يشاركنا مشاعرنا ويتحدث اللغة التى نفهمها .. هو كامل في ناسوته رقيق المشاعر للغاية كما هو الإله القادر الذي يقيم من الموت هو الله الكلمة المتجسد يالا فرط تحنن إلهنا الصالح ثم انطلق إلى القبر وطلب رفع الحجر ؛ وكيف بعد أربعة ايام..وكيف بعد أن انتن ؟! وهذا يعطينا رجاء فمهما سقطت بل وتحللت أرادتى أمام الخطية ..فلى إيضا رجاء كى أسمع هذا الصوت الرقيق المملوء حبا ينادينى : "هلم خارجا " من القبر الذى دفنتك فيه الخطية .. فقام لعازر من بين الأموات و قام معه رجاء كل إنسان |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكنائس معاصر، سواء معاصر عنب أو معاصر زيتون |
لوحة جديدة لأبونا يسطس الأنطونى |
صورة نادرة جداً لأبونا يسطس الانطونى |
تأمل كتابى لابونا يسطس منير.... |
صورة رائعه لأبونا يسطس الأنطونى |