منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 04 - 2013, 12:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

بعد استقالة جاد الله: تساؤلات حول مصير طنطاوى وعنان والجنزورى فى «استشارية الرئيس».. الثلاثة الكبار قبلوا البقاء شرفياً دون أى دور يقومون به ومصدر بالرئاسة: نحن متمسكون ببقائهم




بعد استقالة جاد الله: تساؤلات حول مصير طنطاوى وعنان والجنزورى فى «استشارية الرئيس
المشير حسين طنطاوى
كتب - يوسف أيوب - نور ذو الفقار
بعد استقالة جاد الله: تساؤلات حول مصير طنطاوى وعنان والجنزورى فى «استشارية الرئيس
لم تكن استقالة المستشار القانونى لرئيس الجمهورية محمد فؤاد جاد الله من منصبه، هى الأولى من نوعها فى داخل الدائرة الرئاسية، فالهيئة الاستشارية للرئيس مرسى التى ضمت عند تشكيلها نحو 17 شخصية ما بين مستشارين ومساعدين تآكلت بفعل الاستقالات المتوالية لتقتصر على منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب رئيس المجلس العسكرى السابق المشير حسين طنطاوى ونائبه «السابق» أيضاً الفريق سامى عنان ورئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزورى.
استمرار الثلاثة «طنطاوى وعنان والجنزورى» فى الهيئة الاستشارية للرئيس يحيط به الغموض، فلا الثلاثة قدموا استقالات رسمية منها، ولا هم يمارسون أدوارا فعلية فى الدائرة الرئاسية، ومنذ أن صدرت لهم قرارات بالتعيين كمستشارين بعد إبعادهم من مناصبهم السابقة لم يشارك أى منهم فى الاجتماعات التى عقدتها رئاسة الجمهورية للهيئة الاستشارية، كما لم تسند إلى أى منهم مهام وظيفية أو استشارية محددة، ما أعطى انطباعا بأنه تم اختيارهم لمناصب «شرفية»، ودفع إلى التساؤل عن أسباب قبول ثلاثتهم بهذا الوضع.
واللافت أن رئاسة الجمهورية لا تزال تتمسك بتواجد الثلاثة كمستشارين للرئيس، وهو ما يؤكده مصدر رئاسى، من دون أن يقدم أسبابا لذلك أو تفسيرات لعدم قيامهم بمهام عملهم، فيما كان مثيرا للدهشة أن تجاهلت رئاسة الجمهورية توجيه الدعوة لطنطاوى وعنان لحضور الاحتفالات بذكرى 6 أكتوبر الماضى التى أقيمت وقتها باستاد القاهرة بحضور الرئيس الدكتور محمد مرسى، وتردد وقتها أن الاثنين استقالا من الهيئة الاستشارية اعتراضا على هذا الموقف، لكن المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر على نفى وقتها أمر الاستقالة، وبرر ما حدث فى «واقعة الاستاد» «بأن القوات المسلحة هى من توجه الدعوة إلى أبنائها، وأن الرئاسة وجهت الدعوة للدكتور كمال الجنزورى مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية».
المستقيلون من الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية وصلوا حتى الآن إلى 11 بينهم عشرة مستشارين، ومساعد للرئيس، وكان صدور الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى وما تبعه من أحداث «الاتحادية» بمثابة القشة التى قصمت ظهر الهيئة الاستشارية، بعدما تقدم سبعة من أعضائها باستقالاتهم اعتراضا على الإعلان، وضمت قائمة المستقيلين الدكتور محمد عصمت سيف الدولة مستشار الرئيس للشؤون العربية، والدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار الرئيس للشؤون السياسية والدكتور أيمن الصياد مستشار الرئيس لشؤون الإعلام وعمرو الليثى والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والشاعر والكاتب الصحفى فاروق جويدة، بالإضافة إلى مساعد رئيس الجمهورية سمير مرقص.
وكان لافتا أن السبعة أعلنوا استقالاتهم عبر وسائل الإعلام، وقال الدكتور سيف عبدالفتاح، فى اتصال هاتفى لقناة الجزيرة مباشر مصر: «أعلن استقالتى بعد مشاهدة هؤلاء النخبة المحنطة، وضيق الأفق الذى يتعامل به هؤلاء»، وبكى مستشار الرئيس المصرى المستقيل على الهواء خلال الاتصال، قائلاً: «لقد تقدمت باستقالة قبل ذلك ولم يعلن عنها، والآن أنا أستقيل، لأن دم الشباب المصرى يسقط بدون أى وقفة من النخبة، فمصر أكثر اتساعاً من هذه النخبة المحنطة والجماعة ضيقة الأفق»، كما أعلن الصياد استقالاته من خلال تغريدة على موقع تويتر، وكذلك فعل الليثى وجويدة اللذان أعلنا استقالتيهما عبر التليفزيون.
الاستقالات لم تكن قاصرة على المنتمين للتيار المدنى، وإنما امتدت لأعضاء التيار الإسلامى وإن اختلفت الأسباب، فالدكتور عصام العريان، مستشار الرئيس طلب من الرئاسة فى بداية يناير الماضى إعفاءه من منصبه كمستشار للرئيس، مبررا ذلك بأنه يأتى نظرا لانشغاله الشديد بأعباء منصبه الجديد كرئيس للهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة فى مجلس الشورى، وتبعه فى فبراير استقالة الدكتور بسام الزرقا، مستشار الرئيس، اعتراضا على إقالة الرئاسة للدكتور خالد علم الدين القيادى بحزب «النور» من موقعه كمستشار للرئيس لشؤون البيئة، وأعلن الزرقا استقالته على الهواء مباشرة من خلال مؤتمر صحفى.



بعد استقالة جاد الله: تساؤلات حول مصير طنطاوى وعنان والجنزورى فى «استشارية الرئيس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ستقالة طنطاوى وعنان والجنزورى من مناصبهم بالرئاسة
عـاجل أنباء عن إستقالة طنطاوى وعنان والجنزورى من الرئاسة
«الرئاسة»: «طنطاوي وعنان والجنزوري» باقون كمستشارين.. ووضعهم يختلف عن «الهيئة»
طنطاوي وعنان والجنزوري.. الغائبون عن قائمة مستشارو الرئيس
مصدر يكشف اسباب وخفايا واسرار اقالة طنطاوي وعنان : القوات المسلحة تخلت عن طنطاوي وعنان


الساعة الآن 07:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024