رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقاما من زوجها وحماتها... تركت رضيعها تحت عجلات سيارة تركت أم مصرية رضيعها, الذي لم يتعد عمره الشهرين, تحت عجلات إحدى السيارات بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة ليواجه الموت وتنتقم بموته من زوجها غير أن القدر أنقذ هذا الطفل المسكين على يد حارس عقار انتشله من تحت عجلات السيارة قبل ان يتحرك بها صاحبها . وروت الأم, الذي تم القبض عليها, في لقاء مع موقع “مصراوي” تفاصيل الواقعة حيث قالت: “كنت أعيش بشقة الزوجية بجوار والدة زوجي بشارع القاهرة الجديدة، وكنا دائمي الشجار، بسبب تدخلها في حياتنا الزوجية، وتحرض نجلها علي، لذلك أخذ زوجى يعاملنى معاملة سيئة، ويقوم بإهانتي أمام أبنتي، وبعد ولادتي لياسين، أصيب زوجي في حادث وأصبح كفيفا، وجلس في البيت، عاطلا،بسبب عدم قدرته على الخروج للعمل، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، وقامت والدته بتحريضه ضدي.” وتابعت المتهمة (هبة الله. ع) في اعترافاتها قائلة: “الفقر والشيطان دفعانى لأتخلص من فلذة كبدي فكل الأبواب كانت مقفولة فى وجهى، فحماتى طردتنى ورفضت تعطينى نقود وأهلى كانوا لايرغبون في أن أعيش معهم فى المنزل، هربا من تحمل مصاريف ولدى”. واستطردت دون أن يتغير صوتها، قائلة، يوم الحادث توجهت إليه وأسرته وبرفقتي رضيعي ياسين وطلبت منه أن يطلقني لأنني لن أستطع العيش معه، لكنه رفض، فتوجهت لأمه وتركت لها رضيعي، فقامت باعطائه لي مرة آخرى وأغلقت باب شقتها في وجهي. تابعت دون أن تسقط منها دمعة واحدة قائلة ”نزلت من الشقة والنار تشتعل بداخلي، ولم أتمالك أعصابي، فقمت بوضع رضيعي أسفل سيارة ملاكي بشارع التسعين للتخلص منه ،وتركته يستغيث ويصرخ، وأخبرت أسرتي أن ابنى توفى وقمت بدفنه بمقابر الصدقة، وفوجئت بالعثور عليه وقيام الشرطة بالقبض علي. واختتمت حديثها : قلبى كان بيتقطع عشان رميت ياسين فى قلب الضلمة بالليل وكان بيعيط ويصرخ ودموعه لم تنقطع وكمان كان عنده نزلة برد شعبية شديدة، وجوزى من سنين، وهو نائم فى البيت، ومش شغال وتعبان صحيا، وأنا زهقت لأن أنا إللى شغالة وبأصرف على الأولاد ومع ذلك كان يعاملنى وحش، وكان يتهمنى فى سلوكى وعلاقاتى”. |
|