![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهدف من الأمثال ![]() لا يهدف المثل أولاً إلى التعليم، بل إلى حمل السامعين أو القارئين على التأمل في سلوكهم وعلى الإدلاء برأيهم في أنفسهم، وهذا ما يؤدي إلى تغيير هذا السلوك. وبما أننا لا نحسن الحكم على أنفسنا بموضوعية، فإن المثل يحملنا على الحكم على أنفسنا دون أن نشعر. والدليل على ذلك هو قصة داود مع ناثان النبي. لقد روى ناثان لداود مثلاً، حكم داود بموجبه على مغتصب نعجة جاره بأنه يستحق الموت. فواجهه ناثان قائلاً: أنت هو هذا الرجل" (راجع، صم 1:12-15). فالمثل هو مقارنة بسيطة. أما تفاصيل القصة فليست إلا لجعل القصة معقولة، فيجب أن يلخص المثل بجملتين: كما أن... كذلك... وفي قصة داود "كما أن ذلك الرجل قد خطئ إذ سرق نعجة الفقير، كذلك أنت..." ولا يجب الخلط بين "المثل" وفن أدبي آخر قريب منه، وهو التمثيل، فالتمثيل هو أيضاً قصة، لكنها تهدف إلى التعليم. هو قصة مؤلفة خصيصاً لإفهام الإنسان شيئا ما وتناسب تفاصيلها حقائق معينة. مثلاً: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان..." لابد من مقاومة الميل إلى تفسير المثل كأنه تمثيل. وكثيراً ما وقع الناس في هذا الخطأ. ومع ذلك يجب التسليم بأن يسوع قد أدخل في المثل بعض الصور التمثيلية. هناك صور تبدو لنا اليوم غير مهمة، ولكنها توحي إلى اليهود بمواضيع من الكتاب المقدس: مثلاً تذكر الكرمة بإسرائيل بسبب ما ورد في أش5. إعادة قراءة الأمثال ضرب يسوع أمثاله لليهود. وفي الجماعة أخذوا يوجهونها إلى المسيحيين وكثيراً ما يؤدي هذا التغيير في هوية المستمعين إلى تغيير المعنى. وفي ضوء الفصح والقيامة، كان هناك ميل إلى الانتقال من المعنى اللاهوتي إلى المعنى المسيحي: كانت أمثال يسوع تتكلم عن الله وملكوته، أما التلاميذ فأخذوا يهتمون بيسوع الذي افتتح الملكوت. كما تقريب مجموعات أمثال بعضها إلى بعض، فانعكس معنى كل منها على الآخر. كذلك أعطى الإطار الذي وضع فيه الإنجيليون الأمثال معنى آخر لها. فوضع مرقس ولوقا الأمثال في مطلع تبشير يسوع في الجليل وبذلك تبدو الأمثال طريقة بسيطة لعرض ملكوت الله، أما متى فيضعها في أواخر التبشير، حين أخذت الجموع تبتعد عن يسوع. وفي هذه الحالة تبدو الأمثال كإنذار يوجهه يسوع إلى الجموع. قواعد تؤخذ بعين الاعتبار لفهم الأمثال أولى هذه القواعد: هي رد المثل إلى تركيب بسيط: كما أن... كذلك... ويراعى في ذلك أن يطابق معنى القصة. القاعدة الثانية : تقوم في إهمال تفاصيل القصة التي لا يؤخذ بها في الخاتمة القاعدة الثالثة : هي الحذر من النتائج الظاهرة التي لا تطابق معنى القصة. القاعدة الرابعة : تقوم في معرفة الأشخاص الذين يوجه إليهم المثل: هل يوجه للجماهير أم للتلاميذ؟ وهل يؤدي تغيير هوية المستمع أو القارئ إلى تغيير المعنى. القاعدة الخامسة: تتعلق بالظروف التي ضُرب فيها المثل، ومدى تأثيرها عليه، وهل غيرت معناه. القاعدة السادسة: هي على من يتكلم المثل: عن الله أم عن يسوع المسيح ويجب ألا ننسى أن بعض الأمثال معاً ليتكون مثل ما من مثلين أو أكثر. وسوف نتعرض لكل ذلك عندما نقوم بتفسير كل مثل على حدة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() ميرسى كتير على الموضوع المثمر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() موضوع جميل جدا
وفيه معلومات الواحد مش بياخد باله منها ربنا يباركك مارى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة رائعة منك يامارى
ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك تعب خدمتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() توبيك جميل شكراا ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انت الهدف مش الهدف انك تخدم |
الهدف |
قرب الهدف |
الهدف |
“مش نحو الهدف”؟ |