اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا يدين فاشية النظام وحملة الاعتقالات الظالمة ضد الضحايا الاقباط

[Mary Naeem]

اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا يدين فاشية النظام وحملة الاعتقالات الظالمة ضد الضحايا الاقباط
في إطار استمرار الحملة الإرهابية الموجهة ضد المصريين عامة والأقباط خاصة في مصر والتي تهدف إلى إرهابهم من خلال ضرب الرموز الدينية لهم ووضعهم في مأزق فقدان الثقة في وطنية تلك الرموز، خرج علينا النظام الإرهابي النازي الذي يتربع على قمته في مصر محمد مرسي الذي خرج من عباءة الإرهاب والقتل وما زال مدعوماً بأفكار سيد قطب وحسن البنا في إباحة القتل لكل من يعارضه وهدم القانون الذي لا يوافق أيديولوجياته، فقام بشن حملة إعتقالات ضارية ضد شبابنا وأبنائنا الذين وقفوا أمام الإرهابيين المرتزقة وصدوا الهجوم البربري الوحشي عن الكاتدرائية قلعة السلام والمحبة في مصر لكل المصريين.
فمنذ بداية الدولة المصرية الحديثة في عصر محمد علي حتى الآن لم تحدث مثل هذه الجريمة ضد الكنيسة المقدسة.
إن حملة الإعتقالات والإنتهاكات التي يقوم بها النظام الأخواني الفاشي لشباب مصر من الأقباط أمثال (صموئيل صبحي عطالله ٢٧ عام عاطف عوض بباوي ٢٤ عام) جريمة ضمن سلسة جرائم النظام في مصر التي تدينه.
إننا نحمل النظام العنصري في مصر مسؤولية الحفاظ على سلامة كل المقبوض عليهم وعدم تعرضهم للتعذيب أو الإيذاء البدني والنفسي لإنتزاع إعترافات كاذبة منهم تحت الترهيب.
يؤكد اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا على الوقوف بجانب كل المصريين الشرفاء، وخاصة المسيحيين الذين يدفعون ثمن وقوفهم بجانب المسلمين أخوة الوطن ضد هذا النظام العنصري الذي يريد تحويل المجني عليه إلى جاني ويكمل جريمته الإرهابية بإعتقال شباب برئ كرهائن للمقايضة بحريتهم لإسكات صوت المجني عليهم عن المطالبة بالعدل والقصاص ويفلت الجناة شركاء النظام بفعلتهم.
إن الإتحاد سيسعى بكل الوسائل لفضح جرائم النظام إعلامياً أمام الرأي العام العالمي وفي جميع المحافل الدولية وداخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية لا سيما البرلمان الأوروبي... لملاحقة جرائم هذا النظام الإجرامي سياسياً وقانونياً للحفاظ على الحقوق الإنسانية لشباب مصر الأبرار.

اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
مدحت قلادة رئيس الاتحاد
دكتور ابراهيم حبيب نائب الرئيس
الاستاذ مجدى يوسف المنسق العام للاتحاد