22 - 04 - 2013, 10:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
القراءات اليومية
( يوم الثلاثاء )
23 أبريل 2013
15 برمودة 1728
باكـــر
{ النبـوات }
من أمثال سليمان الحكيم ( 10 : 17 ـ 28 ) طريق الحياة لمن يحفظ الأدب ومَن يترُك التوبيخات يضل. الشفاه البارة تستر العداوة ومخرجو الشتائم مِن أفواههم جُهال جدَّاً. بكثرة الكلام لا تفلت مِن الخطيَّة، وإن تضبط شفتيك تكُون عاقلاً. لسانُ الصِّدِّيق فضَّةٌ مُختارةٌ، وقلبُ المُنافقين كلا شيء. شَفتا الصِّدِّيق تدركان الأمور العالية، أمَّا الأغبياءُ فيمُوتُون في نقص ( الفهم ). بركةُ اللَّـهِ على رأس الصِّدِّيق تُغني ولا يُضاف إلى قلبهِ ألم. الجاهل يصنع الشر كالضحك، والحكمةُ تولد الفطنة للرَّجُل، خوف المُنافق يحل عليهِ وبغية الصِّدِّيقين تُعطي لهُم. تجوز الزَّوبعةِ فتُبيد المُنافق، أمَّا الصِّدِّيقُ فتميل عنهِ وينجو إلى الأبد. كالخلِّ للأسنان والدُّخان للعينين كذلك المخالفة لمُرتكبيها. مخافةُ الربِّ تَزيدُ الأيَّام، أمَّا سِنُو المُنافقين فتُقصرُ. يستمر الفرح مع الصِّدِّيقين، ورجاءُ المُنافقين يُباد. خوف الربِّ حصنٌ للصِّدِّيق، والهلاكُ لفاعلي الإثم. الصِّدِّيق لا يتزعزع إلى الأبد والمُنافقُون لا يسكنُون الأرض. فَمُ الصِّدِّيق يتلُو الحكمةَ، ولسانُ الخداع يُقطعُ شفاه الصِّدِّيقين تُقطر نعماً، وأفواه المُنافقين معوجة.
( مجداً للثالوث القدوس )
من سفر إشعياء النبي ( 49 : 6 ـ 10 ) هوذا قد جعلتك عهداً لشعبي ( جنس ) نوراً للأُمم لتكُون خلاصاً إلى أقاصَي الأرض. هكذا يقُول الربُّ فاديك إله إسرائيل وقُدُّوسُهُ للمُهان النَّفس لمكرُوه الأُمم لعبيد المُتسلِّطين، إن المُلُوك ينظُرُونهُ فيقُومُونَ، والرُؤساء يسجُدُونَ لهُ، لأجل الربِّ الذي هُو أمينٌ وقُدُّوس إسرائيل الذي اختاركَ.
هكذا يقُول الربُّ قُدُّوس إسرائيل: إني في وقتِ مقبُول سمعتُك وفي يوم الخلاص أعنتُكَ، وأعطيتُك عهداً للأُمم لتُعمر الأرض وتورث المواريث المُدمرة، لتقُول للأسرَى اخرُجُوا، وللذين في الظُّلمةِ اظهَرُوا، فيرعون في الطُّرُق، ويكُون مرعاهُم في كُلِّ الطُّرُق. لا يجُوعُون ولا يعطشُون يتعبُون ولا يَضربُهُمْ الحر ولا الشمس لأنَّ الذي يَرحمُهُمْ يقويهم وإلى يَنابيع المياه يُوردُهُمْ.
( مجداً للثالوث القدوس )
من سفر أيوب الصديق ( 38 : 37 ـ 39 : 1 ـ 30 )
مَن الذي يُحصي الغُيُوم بالحكمةِ ومَن يسكبُ زقاق السَّمَوات إذ يتلبد التُّرابُ ويتلاصقُ المدَرُ.
أتصطادُ للَّبوَة فريسةً أو تُشبعُ نفسَ التنين حينَ تخاف في المضجع وتقعد في الأبواب كامنة. مَن يُهيِّئُ للغُراب طعاماً إذ تنعبُ فراخُهُ إلى اللَّـهِ وتهيم لعوز القُوت.
أتعرفُ وقتَ ولادَة الجداء ووُعُول الصُّخُور أو تُلاحِظُ مخاضَ الأيائل. هل حسبت شهُور ولادتها وانقضاء مُخاضها، ومتى يبرُكن ويلدن ويصرخن، ثُمَّ يفترق بنوهم في المراعي، يخرجُون ولا يعُودُون إليهنَّ.
مَن أطلق حِمار الوَحش حُراً ومَن حل ربطه، جَعَلتُ البرِّيَّةَ بيتهُ والسِّباخ مأواهُ. يضحكُ على جلبة المُدن، ولا يسمعُ صوت طارديه. يفتقد جبال مراعيه ويطوف مُفتشاً على كُلِّ خُضرة.
أيرضَى الثَّورُ الوحشيُّ أن يخدُمُكَ أم يبيتُ عِندَ مِعلَفكَ. أتربُطُ عنقه بربط أو يحرُث أتلام الحقل. أتتكل عليهِ لأنَّ قُوَّتهُ عظيمةٌ. أتأتمنُهُ على أعمالُك، أتأمن لهُ حينما تُوليه زرعِك ويُجمعُ إلى بَيدَركَ.
جناحُ النَّعامةِ يُرفرفُ فرحاً. إذ ما باضت تضع بيضها على الأرض وتُسخنه في التُّراب وتنسَى أين دفنتهُ وتدوسهُ وحُوش الصَّحراء. تقسُو على أولاَدها كأنَّها ليست لها، فيضيع تعبها باطلاً بلا أسفٍ. لأنَّ اللَّهَ أعدمها الحِكمةَ ولم يقسم لها فهماً. ثُمَّ إنها تتعالى في وقت ما إلى العلو تضحكُ على الفَرَس وراكبهِ.
هل أنتَ تُعطي للفرس قُوَّةٍ وتُعطي عُنُقهُ رعداً أتحوطهُ بخوذةٍ، أتُقلد مقدمه شجاعة، يحفر في الحقل حتى يكشف، ويخرُجُ إلى الصَّحراء بقُوة ويأتي لمُلاقاة الملك ويهزأ بهِ ولا يهاب مخافة الحديد. تُصلصل عليهِ القوس والسَّيف. في هيجانهِ يفسد الأرض ولا يُصدق أن يهتف البُوق، فيقُول حسناً فيما هُو مُقبل، يشم رائحة القتال بوثب وصهيل.
أبفهمكَ يقفُ الصقرُ ويبسطُ جناحيهِ ولا يتحرك، وينظُر نحو الجنُوب، أم بأمركَ يرتفعُ وكرهُ يرفع أولاده ويرقد على فراخهِ. يستقر على سِنِّ الصَّخر ويختفي هُناك، يبحث عن طعامهِ وعيناهُ تنظُران مِن بعيدٍ. فراخُهُ تحسُو الدَّمَ وحيثُما تكُون الجُثة فلوقته يجدها.
( مجداً للثالوث القدوس )
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي
( 37 : 18 )
لأنَّي أُخبرُ بإثمي، وأهتمُّ مِن أجل خطيَّتي، أعدَائي أحياءٌ وهُم أشد منِّي.
هللويا
إنجيل باكر
إنجيل معلمنا لوقا البشير
( 17 : 1 ـ 10 )
ثُمَّ قالَ لتلاميذه: " لابد أن تأتي الشكُوك، ولكن ويلٌ لمَن يأتي الشك مِن قبلهِ! خيرٌ لهُ أن يُعلق به حجر رحى ويُلقي في البحر، مِنْ أنْ يُعْثِرَ أحدَ هؤلاءِ الصِّغارِ. احترزُوا لأنفُسكُم. إن أخطأ أخُوكَ فوبِّخهُ، وإن تاب فأغفرْ لهُ. وإن أخطَأ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ في اليوم، ورجعَ إليكَ سبعَ مرَّاتٍ قائلاً: أنا تائبٌ، فأغفرْ لهُ ". فقالَ الرُّسُلُ للرَّبِّ: " زدنا إيماناً! ". فقال الربُّ: " لو كانَ لكُم إيمانٌ مِثلُ حبَّةِ خردلٍ، لكُنتُم تقُولُونَ للجُمَّيزة: انقَلِعي وانغَرسي في البَحر فتُطيعُكُمْ. ومَن مِنكُم لهُ عبدٌ يحرُثُ أو يرعَى، إذا دخل مِن الحقل أيقُول لهُ: اصعد واتَّكئ. ألا يقُولُ لهُ: هيئ ما آكُلهُ، وتَمنطق واخدِمني حتَّى آكُل واشربَ، وبعدَ ذلكَ تأكُلُ أنتَ أيضاً وتشرب؟ فهل للعبد فضلٌ لأنَّهُ فعلَ ما أُمر بهِ؟ كذلك أنتُم أيضاً إذا فعلتُم جميع ما أُمرتُم بهِ فقُولُوا: إنَّنا عبيدٌ بطَّالُون، إنَّنا عَمِلنا ما عَلينا أن نعمله ".
( والمجد للَّـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس ( 14 : 5 ـ 17 )
إنِّي أُريدُ أنَّ جميعكُم تتكلَّمُون بألسنةٍ، ولكن بالأحرى أن تتنبَّأُوا. لأنَّ الذي يتنبَّأُ أعظمُ مِمَّن يتكلَّمُ باللِّسان، إلاَّ إذا ترجمَ، لتنال الكنيسةُ بُنياناً. فالآن يا أخوتي، إن جئتُ إليكُم مُتكلِّماً بألسنةٍ، فماذا أنفعُكُمْ، إن لم أُكلِّمكُمْ إمَّا بإعلانٍ، أو بعلم، أو بنُبُوَّةٍ، أو بتعليم؟ الأشياءُ العادمةُ النُّفُوس التي تُعطي صَوتاً: مِزماراً كانت أو قيثارةٌ، إن لم تُعطِ فَرقاً للنَّغَمَات، فكيفَ يُعرفُ ما زُمِّرَ أو ما عُزفَ بهِ؟ فإنَّهُ إن أعطَى البُوقُ أيضاً صَوتاً غير واضح، فمَن يستعد للقِتال؟ هكذا أنتُم أيضاً إن لم تُعطُوا باللِّسان كلاماً مفهُوماً، فكيفَ يُعرفُ ما تقُولُونه؟ كأنكُم تتكلَّمُون في الهواء! وفي العَالَم أُمم كثيرة لها أصوات ولا يكُون مِنها شيءٍ بلا صُوت، فإن كُنتُ لا أعرفُ قُوَّةَ اللُّغةِ أكُونُ عِندَ المُتكلِّم بها أعجمياً، ويكُون المُتكلِّمُ أعجمياً عِندي. هكذا أنتُم أيضاً، إذ إنَّكُم غيُورُونَ في المَواهب الرُّوحيَّةِ، فاطلُبُوا لأجل بُنيان الكنيسةِ أن تزدادُوا. فلذلك مَن يتكلَّمُ بلسانٍ فليطلب لكي يُترجمَ. لأنَّي إن كُنتُ أُصلِّي بلسانٍ، فرُوحي تُصلِّي، وأمَّا ذهني فهُو بلا ثمرٍ. فماذا إذاً؟
إني أُصلِّي بالرُّوح، وأُصلِّي بالذِّهن أيضاً. أُرتِّلُ بالرُّوح، وأُرتِّلُ بالذِّهن أيضاً. وإلاَّ فإن باركتَ بالرُّوح، فالذي يشغل مكان العامِّيِّ، كيفَ يقُولُ :
" آمِينَ " عِندَ شُكركَ؟ لأنَّهُ لا يعرفُ ماذا تقُولُ! إنَّكَ قد أحسنت في الشُّكرِ، إلاَّ أن غيرك لا يُبنَى.
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الثانية ( 3 : 8 ـ 15 )
ولكنْ أيُّها الأحبَّاءُ ينبغي أن لا يخفى عليكُم أمر وهو أن: يوماً واحداً عِندَ الربِّ كألف سنةٍ، وألف سنةٍ كيوم واحدٍ. إن الربِّ لا يُبطئ بوعده كما يظنُ قومٌ، إنَّهُ سيتباطئ، لكنَّهُ يَتأنَّى عليكُم، وهُو لا يريدُ أن يَهلِكَ أحدٌ، بَلْ أن يُقبلَ الجميعُ إلى التَّوبةِ. ولكن سيأتي يومُ الربِّ، كسارق، الذي فيه تزُولُ السَّمَواتُ بضجيج، وتنحلُّ العناصرُ مُحترقةً، وتَحترقُ الأرضُ والمصنُوعاتُ التي فيها.
فإن كانت هذه ستنحَلُّ، فأيَّ سيرةٍ مُقدَّسةٍ وتقوَى يجب عليكُم أن تتصرفوا فيها؟ مُنتظرينَ ومُستعجلين مجيء يَوم ظهُور الرب، الذي به تحترقُ السَّمَواتُ وتنحلُّ العناصرُ وتضطرم وتذُوبُ. ولكنَّنا بحسب وعده نَنتظرُ سمَوات جديدةً، وأرضاً جديدةً، يَسكُنُ فيها البرُّ.
لذلكَ يا أحبائي فيما تنتظر هذه فاجتهدُوا أن تُوجدُوا لديه في السلام بلا دنسٍ ولا عيبٍ واحسبُوا أناةَ ربِّنا خلاصاً.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 22 : 17 ـ 24 )
وحدثَ إنِّي لمَّا عدتُ إلى أُورُشليمَ وكُنتُ أُصلِّي في الهيكل، صرتُ في غيبةٍ، فرأيتُهُ يقُول لي: بادر! وأخرُج سريعاً مِن أُورُشليمَ، فإنَّهم لا يقبلُونَ شهادتكَ عنِّي. أمَّا أنا فقُلتُ: ياربُّ، إنهُم يعلمُون إنِّي كُنتُ في كُلِّ مجمع أحبسُ وأضربُ المُؤمنين بكَ. وحين سُفكَ دَمُ استِفانُوسَ شَهيدكَ كُنتُ أنا واقفاً ومُوافقاً، وحافِظاً ثيابَ الذينَ كانوا يرجمونه. فقالَ لي: انطلق، فإنِّي سأُرسلُك إلى الأُمم بعيداً ". فسمعُوا لهُ إلى هذه الكلمةِ، ثُمَّ رفعُوا أصواتهُم قائلينَ: " ارفع عن الأرض مِثلَ هذا، لأنَّهُ لا يستحقُّ أن يحيا! ". وبينما هُم يصرخُون وينزعُون ثيابهُم ويذرُون غُباراً في الهواء، أمرَ قائد الألف أن يدخل بهِ إلى المُعَسكر، ثُمَّ يفحصوهُ بالجلدِ، لكي يَعلم لأيِّ علةٍ كانُوا يصيحُون عليهِ هكذا.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي
( 50 : 1 ، 2 )
وتغسِلني كثيراً مِن إثْمِي، ومِن خَطيئتي تطهِّرني. لأنِّي أنا عارفٌ بإثْمِي، وخَطيِّئتي أمامي في كُلِّ حين.
هللويا
إنجيل القداس
إنجيل معلمنا يوحنا البشير
( 12 : 36 ـ 43 )
قال يسوعُ هذا ومضَى فتوارَى عَنهُم. ومع هذه الآيات الكثيرة التي صنعها أمامهُم، لم يُؤمنُوا بهِ، ليتمَّ قَوْلُ إشعياءَ النبيِّ الذي قالهُ: " ياربُّ، مَن صدَّقَ خَبرنا؟ ولمَن أعُلنت ذراعُ الربِّ؟ لهذا لم يكُونُوا ليقدرُوا أن يُؤمنُوا. لأنَّ إشعياءَ قال أيضاً: " طمس عُيونهُم، وأغلقَ قُلُوبهُم، لئلاَّ يُبصرُوا بعُيُونِهمْ، ويفهمُوا بقُلُوبهُم، ويرجعُوا إليِّ فأشفيهُم ". قالَ إشعياءُ هذا لأنَّهُ رأى مجد اللَّه وتكلَّم عنهُ. ومع ذلكَ آمنَ بهِ كثيرُون مِن الرُّؤساء أيضاً، ولكنهُم لسبب الفرِّيسيِّين لم يعترفُوا بهِ، لئلاَّ يخرجُوهُم مِن المجمع، لأنَّهُم أحبُّوا مَجدَ النَّاس أكثرَ مِن مَجدِ اللَّـهِ.
( والمجد للَّـه دائماً )
|