رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مش هتصدق ألمانيا و ابتكارها لنوع من الأسفلت العبقرى و ماذا يحدث للسيارة عند سيرها عليه
طرق جديدة تجلب المزيد من الضوضاء والانبعاثات، ويبدو كما لو أن معظم الطرق السريعة فى العالم مقدر لها أن تصبح أكثر ازدحاما بالحركة حتى فى المستقبل.. ولحسن الحظ، يمكن لأسطح الطرق الأكثر تطورًا أن تخفف الأثر عن طريق الحد من الهدير وتصفية المواد الضارة المحتملة. ويتقن باحثون ألمان ما يعرف بتركيبات الأسطح المثالية لامتصاص الصوت، وذلك فى مختبر أبحاث يأخذ من معهد أبحاث الطرق السريعة الاتحادية (بى.ايه.اس.تى) فى مدينة بيرجش جلادباخ، مقرا له. وتحتوى نوعية الأسفلت الجديدة على الجسيمات متناهية الصغر"نانو" غير العضوية، التى تساعد فى الحد من صوت هدير الإطارات أثاء مرورها عليها.. وتظل الأسطح فائقة التكنولوجيا أيضا أنظف من الطرق التقليدية. وفى هذه الأيام معظم أسطح الطرق تتكون من الأسفلت أو الخرسانة.. وقال هانز جورج شوتس باتحاد الهندسة المدنية فى ألمانيا، إنه من الناحية الفنية ليس هناك مجال كبير للاختيار بين الاثنين.. وأضاف "الخرسانة تبقى لفترة أطول شريطة صيانة الفواصل بانتظام". وأوضح بيرند هينريش من الاتحاد الألمانى للأسفلت (دى.ايه.فى)، أنه فى حالة الأسفلت من المهم جدا أن يتم الاحتفاظ بأسطح الطرق سليمة.. خلافا عن الاعتقاد الشعبى بأن الأسفلت يمكنه أن يتحمل بسهولة أقصى درجات الصقيع. وتصبح الإصلاحات مشكلة عندما يتم معالجة مناطق واسعة بمزيج من الثلج والأسفلت.. فهذه يجب أن يتم استبدالها فى أشهر الصيف لأن بعض المكونات المستخدمة تتفاعل سلبا مع الأجواء الدافئة، وقال هينريش، "وذلك ما يحدث عندما يتفتت الأسفلت مرة أخرى ويؤدى إلى ظهور الحفر من جديد". ومنع استخدام القطران التقليدى فى ألمانيا منذ أكثر من 30 عاما بسبب ما يحتويه على مواد الهيدروكربونيات متعددة الحلقات المضرة بالصحة.. وحظر استخدامه فى ألمانيا فى سبعينيات القرن الماضى. وقال هينريش الخبير والمتحدث باسم (دى.ايه.فى): "ينتج ضجيج الطريق نتيجة هروب الهواء بعد أن تضغط السيارات عليه، وفوق سرعة معينة يمكن أن يكون لهذا الضجيج صوت أعلى من المحركات". وأكد ديرك هويتسروت، رئيس قسم البيئة فى معهد (بى.ايه.اس.تى)، أن نتائج واضحة فى الاختبارات المعملية فى الحد من الضوضاء قد تحققت.. ولكن يبقى لنرى ما إذا كان من الممكن تنفيذ مثل هذه النتائج فى ظل ظروف واقعية. |
|