آداب الحضور إلى الكنيسة
+ تأتى إلى الكنيسة باستعداد روحي خاص:
كانوا قديما يأتون، وهم يتلون المزامير في الطريق، قائلين (فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب) (مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات: تشتاق نفسي للدخول إلى ديار الرب) واحدة طلبت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيامي)، (طوبى لكل السكان في بيتك، يباركونك إلى الأبد).
+ ويدخل الشخص إلى الكنيسة وهو يقول (أما أنا بكثرة رحمتك أدخل إلى بيتك، وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك) وهكذا يسجد في خشوع، ويجلس في خشوع..
+ ومن آداب احترام الكنيسة أنه لا يجوز أن يجلس إنسان في الوقت الذي ينبغي فيه الوقوف..
+ ولا يجوز لإنسان أن يدخل الكنيسة وفي يده جرائد ومجلات، والأسوأ أن ينشغل بهذه وتلك.
+ ولا يجوز لأحد أن يرفع صوته، بل إن تكلم لضرورة خاصة بالعبادة، يتكلم بصوت خافت وهامس.
+ ولا ينشغل أحد بالنظر هنا وهناك، بل يركز حواسه وذهنه أيضًا في الصلوات والتأمل والاستماع ويكون كمن هو واقف أمام الله.
+ وفي تلاوة المردات والألحان، لا يجوز لإنسان أن يرفع صوته فوق أصوات غيره ويغطى عليهم ويختلف عنهم في اللحن ويظهر كنشاز.
+ ومن الآداب اللائقة بالكنيسة، أن يأتي الإنسان إليها بملابس محتشمة، لائقة ببيت الله ). كذلك من يتناولون، ينبغي أن يخلعوا أحذيتهم، والنساء يغطين شعرهن، ولا يضعن مساحيق على وجوههن..
+ ولا يجوز لشخص أن يخرج من الكنيسة إلا بعد سماع البركة الأخيرة ونوال التسريح من الأب الكاهن، وخصوصا في يوم صلاة القداس الإلهي.
+ كذلك ينبغي أن يأتي الإنسان إلى الكنيسة مبكرا، فالرب يقول (الذين يبكرون إلى يجدونني).
+ والذي يتناول، من المفروض أن يحضر تحليل رفع بخور باكر، وعلى الأقل يحضر تقديم الحمل وسماع تحليل الخدام.
+ لا يصح أن يزاحم الناس بعضهم بعضا في الكنيسة، أثناء التناول، وأثناء أخذ البركة.. بل يتقدمون في نظام، ويقدم بعضهم بعضا..
+ والذي يمشى في الكنيسة ينبغي أن يمشى بطريقة هادئة، فلا يسرع، ولا يجرى ولا يحدث صوتا.
+ كذلك الكنيسة ليست مجالا للسمر والأحاديث. فمن غير المقبول أن يجتمع البعض معًا في ركن من الكنيسة للنقاش.
+ وكتدريب لاحترام الكنيسة، أن يدخلها الإنسان بخشوع في أي وقت، ولو في غير وقت الصلاة.