أحد المولود أعمى
عناية :
هذة هى عناية اللهالتى ترعاناوتدبر أمور حياتنا دون أن نطلب فهذا الإنسان لم يعتني به أحد بل كان يستعطي على الطريق ولكن عندما رأه يسوع تحنن عليه وصنع معه ما لم يتوقعه أحد انها عناية الله العجيبة التى تفتح بصيرتنا ودائماً تشمل أولادنا فهى التى انقذت دانيال من جب الأسود والثلاثة فتية من اتون النار وعبر عنها أيوب ( منحتني حياة ورحمة وحفظت عنايتك روحي . أي 10 : 12 )
إحتياج :
لقد كان المولود أعمى فى أشد الإحتياج لهذه اللمسة الأبوية الحانية من السيد المسيح ، فحينما رآه فبسخاء أعطاه ، أعطاه بصيره يرى بها عمق المحبة الإلهية
رعاية :
فهذا الإنسان الذى قيل عنه أن كان يجلس ويستعطى ( يو 9 : 8 ) قد شملته الرعاية الإلهية حتى جعلته يستطيع أن يقف أمام أولئك الذين لهم أعين ولكنهم لا يبصرون ( قد قلت لكم ولم تسمعوا .. العلكم تريدون أن تصيروا له تلاميذ . يو 9 : 27 ) .. عزيزى لابد ان تثق فى رعاية الله لك فهم وعد أن يرعاك ويدبر أمورك فلا تنسى أنه كان مع يوحنا المعمدان في البرية ومع موسى الطفل فى الماء ومع ابراهيم فى غربته وكان مع يوسف فى مصر فنعم الرعاية والعناية التى تجعلنا دائماً مع الله .