منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2012, 11:32 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

تريفيناوتريفوسا التاعبتين

سلمواعلىتريفينا وتريفوساالتاعبتين في الرب


(رو16: 12)



« تريفيناوتريفوسا » اسمان يونانيان معناهما ''الأنيقة والرقيقة'' على الترتيب. وهما أختانمن كنيسة رومية، أرسل إليهما الرسول بولس تحياته، ويقول عنهما: « التاعبتين في الرب ». وهذا على النقيض من اسميهما المشتقين من أصل واحد يعني: يحيا مُرفَّهاً أومُنعماً.


ونلاحظ أن الرسول لا يقول عنهما إنهما تعبتا لأجلالرب (وإن كان هذا صحيحاً) ولكن « في الرب ». فإذا كانت العبارة « في المسيح » تنمعن مركزنا، فإن العبارة « في الرب » تنم عن سلوكنا. فمقامنا هو « في المسيح »، ولكنسلوكنا هو « في الرب ». « في الرب » هذه العبارة تعني أن يكون المؤمن مُطيعاً للربطاعة الإيمان والمحبة وبحسب إرادته المُعلنة في كلمته. كما يُفهم منها أيضاً ''فيمحضر الرب'' فعلى المؤمن أن يقوم بكل أعماله تحت نظر الله متذكراً أن عيني الربتجولان في كل الأرض وتنظران الشر والخير. كما يُقصد بها « في قوة الرب » الذييقدِّر أولئك الذين يطيعونه على القيام بكل ما ما يريدونه لمجد الله بقوة فوقطاقتهم، القوة التي تعمل في أولئك الذين يؤمنون، فأعمالنا يجب ألا تكون بدوافع نشاطالجسد والذات (التي تعكر صفو الاجتماعات) بل بالقوة التي يمدنا بها الرب.


وبالنسبة لنا كمؤمنين، يا ليتنا نتمثل بهما في هذه الصفة المباركة « التعب في الرب » عالمين أن التعب في الرب ليس باطلاً (1كو15: 58)، ويا ليتنا نتعبونعضد الضعفاء (أع20: 35)، ويا ليتنا نتعب غير مُبالين بالتعيير (1تي4: 10) عالمينأن في كل تعب (لأجل الرب) منفعة (أم14: 23)، حتى كأس ماء بارد لا يضيع أجره، لأنالرب أمين الذي يعرف أعمالنا وتعبنا (رؤ2: 2) ولا ينساهما (عب6: 10).


ولا يغيب عن بالنا أيها الأعزاء أن الأجرة في اليوم الآتي لاتُعطى للخادم بنسبة نجاحه ونتيجة عمله، ولكن « كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه » (1كو3: 8) بل هو نفسه يكون فضة أتعاب لنا (أي22: 25).


إن ذكرياتنا وأعمالنا قد تختفي، أما كل ما كان « بالله معمولا » (يو3: 21) أو « في الرب » حسب ما جاء هنا (رو16: 12) فهذا لن يُمحى إلى الأبد، بلسوف يظهر في ما بعد ويُعطي عنه الرب المدح والتقدير أمام كرسيه « إذاً يا إخوتيالأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكمليس باطلاً في الرب » (1كو15: 58).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية نتعلم منها {تريفينا وتريفوسا}
تريفينا وتريفوسا و الحرية في المسيح
تريفينا وتريفوسا والتعب في الرب
تريفينا وتريفوسا والعطش للخدمة


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024