![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تستطيع أن تميز بين ملائكة الله وملائكة الشيطان؟
![]() المسيح هو كاهن ملك ويجلس مع أبيه. مجده في محبته على الصليب، في وسط الضيق والاحتقار. أما اليوم فيظهر للملائكة بلباس قوة عظيمة. وقد دفع إليه كل السلطان في السماء وعلى الأرض. لأنه كان المقتدر الوحيد، الذي صالح العالم مع أبيه، فلم يحسب لنفسه، حتى ولا في أثناء الجوع والتجربة. إن جاء اليوم ملاكاً للناس في البهاء والعظمة، ولم يظهر بالخضوع إلى الابن فهو يغتصب مجده. وحيث يأتي الشيطان بشكل جبرائيل أو مريم، ويجري شفاءات وعجائب، فهناك ضلال، لأن الآب أعطى لابنه وحده كل المجد. نتقدم اليوم إلى عصر رؤى وإعلانات كاذبة. انتبه، لا تؤمن بإحدى هذه الرؤى! لأن مجد الآب، يأتيك في ابنه وحده. هذا هو سر المسيح، أنه ابن الله، وهذه العبارة اسمه الجوهري. كل ملائكة وأرواح وأناس وحيوانات هي كائنات مخلوقة. أما الابن، فهو مولود. فنعترف مع كل المؤمنين، أنه إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق مولود غير مخلوق ذو جوهر واحد مع الآب. العهد القديم، مفعم بالرسالة عن ابن الله الآتي، إنه ملك مولود من الله، وكل صفات أبيه فيه. وكل دوافع صالحة في الكون، تجري منه. وكل سجود ينبغي أن يكون له. لأنه واحد مع الآب. وحيث رؤية ملائكة أو ادعاء زعيم سياسي لا يمجد الآب وابنه، هناك خطر عظيم وعمل الشيطان. " أنت ابني أنا اليوم ولدتك" ( عبرانيين ١: ٥ ). أيها الآب نسجد لك، في وسط التجارب. ونطلب منك روح التمييز، لنكرمك وحدك في ابنك. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
||||
![]() |
![]() |
|