رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربي فيك أنت ثقتي كم أحياه وأعيش مرارته كل أيام حياتي § كل مرّة تألمت وعانيت من الظلم والعدوان، § كل مرة تعرضت للاضطهاد، فلا مسيحية بلا صليب، وكل مرة تعذبت فلا مسيحية بدون آلام وعزاء، وكل مرة شعرت بالضيق والألم. § كل مرة خنقني شعوري بالخوف، ومخالب العدوان تنهش لا حقوقي المشروعة فحسب، ولا كرامتي المهدرة وحدها بل جسدي وعرضي وحياتي بمجملها. § كل مرة شعرت بالعدو يحاصرني ويحيط بي ويصوب نحوي سهامه وينصب لي الفخاخ؟ فارتجف القلب فيّ وهو لا يعرف من أين تنطلق السهام وكيف ستخترقه وهززت رأسي مضطرباً في أسىً وبؤس وجزع؛ § كل مرة شعرت بالظلام يحيط بي والهاوية تكاد تُطبق فاها وتبتلعني وأنا أرى العدو رافعا رايات النصر فأشعر بالمزيد من الفشل واليأس والإحباط، بينما منكسة في الأرض رأسي، وممرغة في الوحل راياتي التي تحمل اسمك؛ § كل مرة فكرت فيها بقبول نصيحة الأهل والأصدقاء بالهرب وهجر الأوطان وترك كل شيء والتخلي عن كل مسئولية، أو على الأقل غسل اليدين لإعلان براءتي وقبول دور الضحية المستسلمة وسلوك سلوك الذبيح المهزوم. ربي وإلهي سامح ضعف إيماني واعن هشاشة قلبي § برغم واقعية منطق الواقع لقد تعلّمت اليوم درساً من أبي داود § أنه برغم شر ومكائد المنافقين § برغم قوتهم الجبارة وأسلحتهم الفتّاكة § برغم قوة منطق القوة § فإن يدك أيها الرب قوية ونجدتك قريبة من طالبيك علّمنّي أن أدرك أن§ عيناك مفتوحتان ترقبان § وأذناك مرهفتين تسمعان § ويداك ممتدين تسعفان § ورجلاك مسرعتين تبادران § وعدلك حاضر للتدخل في الوقت المناسب منصفا الأبرار، معاقباً للأشرار، مجازياً كل واحد حسب أعماله. أنحتاج يا سيدي أن تزرع في قلبي هذا الإحساس الدائم بوجودك وجودك. · وجودك في حياتي قوة تفوق كل قوة · وأن طبعك العدل لن تهمل صرخة المظلوم · وأن نعمتك تفوق كل قياس آمـــــين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رد ثقتى بك |
ثقتى فيك ! |
ربي أعن ضعف ثقتي فيك |
ثقتى فيك |
ثقتى فيك |