![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الجهاد الروحي والخضوع للشهوات الجسدية
يليق بنا أن نميز بين الجهاد ضد الشهوات والخضوع لها. إذ يبلغ الإنسان سن المراهقة يهاجم بأفكار شهوانية. هنا يلزمه أن يدرك أن هذا الأمر طبيعى، وأن الحرب خارجية يثيرها عدو الخير. خلال هذا الهجوم يشعر المؤمن بحاجته إلى عمل الثالوث القدوس فيه، فينعم بالشركة مع السيد المسيح، والاتحاد مع الآب، وذلك بفعل الروح القدس. هذا هو طريق تتويجنا! على أي الأحوال يليق بك ألا تطيع هذه الشهوات. بل تسرع نحو السيد المسيح لتجد لك فيه ملجأ. مادمت في الجسد يليق بك أن تجاهد روحيًا لكي تغلب. متى قامت معركة في قلبك لا تحسب نفسك مهزومًا، بل تذكر أنك عضو حىّ في جسد ربنا يسوع، وجندى حقيقى، تقاوم القوى المضادة التي تَودّ أن تستعبدك بالشهوات الجسدية... ومع كل اثارة للشهوات تنعم بفرصة للجهاد الروحى فتنال بالنعمة نموًا روحيًا واكليلًا! إنك بالحقيقة مكرم جدًا في عينى الله. أنت هو الإنسان الذي لأجله أرسل الله شريعته وأنبياءه وأعد له طريق الخلاص، كما . إنه يودّ أن يمجد جسدك ونفسك في السموات فتحيا في مجد وكرامة! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذا هو الجهاد الروحي |
الجهاد الروحي والخضوع للشهوات الجسدية |
الجهاد الروحي والخضوع للشهوات الجسدية |
الجهاد الروحى |
الجهاد الروحي |