رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كشف حقيقة اللقاءات السرية بين الإخوان والسلفيين الاجتماعات تتم مع أبو إسماعيل وعبد الغفور وخالد سعيد الجماعة تداركت أزمة إيران ومنعت مظاهرات مكتب الإرشاد وعود بالتنسيق الانتخابى وحقائب وزارية عارف: نتشاور دائمًا.. وإمام: شددنا على رفض إقامة الحسينيات بمصر كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين، عن قيام الجماعة بعقد اجتماعات دورية مع بعض القوى السلفية كل أسبوع، وذلك في إطار التشاور معهم في المستجدات على الساحة السياسية ومحاولة احتواء أي غضب ضد ممارسات النظام الحاكم. وأكدت المصادر، التي طلب عدم ذكر اسمها، أن أبرز الذين يلتقيهم مكتب الإرشاد، ممثلاً في المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، هو مؤسس حزب الراية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وحزب الوطن برئاسة مساعد الرئيس عماد عبدالغفور، والجبهة السلفية ومؤسسها الشيخ خالد سعيد، هذا فضلاً عن لقاءاته مع أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والتي لعبت دور بارزا في تهدئة الشباب السلفي تجاه عودة تطبيع العلاقات مع إيران. وأكدت المصادر أن هذه اللقاءات كانت السبب في إلغاء الشباب السلفي تظاهراتهم أمام مكتب الإرشاد أمس الأول الجمعة تنديدا بالسياحة الإيرانية باعتبارها أولى مظاهر المد الشيعي في مصر، وبناء على هذه اللقاءات خرج الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي يتمتع بشعبية كبيرة وتأثير كبير على الشباب السلفي، ليؤكد أن مصر لا يمكن أن تتشيع. وكشفت المصادر وثيقة الصلة بمكتب الإرشاد، أن اللقاءات تضمنت أيضاً تنسيقات انتخابية بينهم، وتعهد الشاطر بتشكيل حكومة تمثل مختلف التيارات الإسلامية وليس الإخوان فقط عقب انتخابات مجلس النواب المقبل. وقال محمد إمام، رئيس مجلس أمناء السلفية والقيادي بحزب الوطن، إن جماعة الإخوان المسلمين تعهدت خلال تلك اللقاءات بمواجهة التشييع في مصر بكافة السبل وعدم السماح بإقامة حسينيات، ولكنهم أوضحوا في الوقت ذاته حاجة مصر إلى السياحة الإيرانية كمصدر للدخل، فضلاً عن ضرورة الانفتاح على المجتمع الخارجي، خوفاً من إفشال الرئيس وإسقاطه والذي سيمثل إسقاط للتيار الإسلامي بوجه عام. واتهم إمام بعض فصائل التيار الإسلامي بإثارة الشباب السلفي ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، واستغلال قضية السياحة الإيرانية سياسياً لخدمة مصالحهم، مشيراً إلى أن الشرع يقول إن رأي الحاكم ينهي الخلاف. وعن قضية الانتخابات أكد القيادي بحزب الوطن أنهم يدعون إلى تشكيل ائتلاف إسلامي موحد لخوض الانتخابات وليس التحالف فقط، ولكن يبدو أن ذلك صعب بسبب الاختلاف بين الفصائل الإسلامية، رافضا في الوقت ذاته الإفصاح عن أي تفاصيل في الوقت الحالي. وأكد أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الأمر لا يتعدى مجرد اختلاف في وجهة النظر يمكن تداركه في اللقاءات المستمرة التي تجري بين الإخوان وباقي فصائل التيار الإسلامي، مشيراً إلى أن وجود الجماعة في الهيئة الشرعية يساعد على تدارك أي خلاف من البداية، مشددا على رفض جماعة الإخوان لنشر التشيع وأنهم لا يمثلون طرفا في قضية السياحة الإيرانية، وأوضحوا ذلك للسلفيين وطلبوا منهم الحديث مع أجهزة الدولة في ذلك. ومن جانبه، قال أيمن عبد الغني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن خوف البعض من السياحة الإيرانية غير مبرر، متسائلاً: من الذي يستطيع تشييع الشعب المصري المعروف بتدينه وعقيدته السنية؟ |
|