رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشيطان الإيمان بوجود الله يُحتم الإيمان بوجود الشيطان والعكس كذلك، فالإيمان بوجود الشيطان يكون نتيجته الإيمان بوجود الله أيضاً. الإيمان بالوجود لا يعني بالضرورة الإيمان بالشئ وإتباعه. الإيمان بوجود بأن الله كائن غير مرئي له القدرة على التأثير في الناس من أجل الخير يجعل الإيمان بوجود كائن غير مرئي له القدرة على التأثير في الناس من اجل الشر شئ ممكن ومعقول. يُعرف الكتاب المقدس الشيطان بإبليس و سلطان الظلمة وابو الكذاب والمشتكي والحية الخادعة. الشيطان هو خليقة ملائكية سامية تمرد على الله في وقت ما ومنذ ذلك الوقت وهو في خصام مع الله ومع البشر. الكتاب المقدس يصف الشيطان بأنه يظهر كملاك النور إشارة الى مُكر وخداع الشيطان وإمكانيته من ناحية إظهار نفسه بمظهر طيب. بنفس الوقت يحذرنا الكتاب المقدس من الشيطان في رسالة بطرس الأولى 5: 8 "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.". فالشيطان مُخيف حقاً لكن هذا لا يعني ان نقابله بفزع لانه قد يكون أبليس أقوى منه كفرد لكننا أقوى منه في المسيح. الشيطان بالرغم من قوته يبقى مخلوق محدود له إمكانياته المحدودة مقارنة مع الله الغير محدود. فلا مجال لمساواة قدرة الشيطان المحدودة مع قدرة الله الغير محدودة. الخلاصة الإيمان بوجود الشيطان هو تحصيل حاصل للإيمان بوجود الله والعكس صحيح أيضاً. الشيطان كائن ملائكي ساقط له قدرات على تضليل الناس وجرهم للشر. بالرغم من قوة الشيطان يبقى المؤمن أقوى منه بالمسيح ومهما كان الشيطان قوي يبقى مخلوق محدود لا حول له ولا قول أمام الله الغير محدود. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"هل هو الشيطان؟ لا، إنما هو إنسان يبث فيه الشيطان كل أعماله |
قم حطم الشيطان |
الشيطان |
من حيل الشيطان ج2 |
من حيل الشيطان ج5 |