|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جبرائيل: الأقباط يدفعون ثمن مساندتهم للأزهر.. والتصعيد الدولي هو الحل حمل نجيب جبرائيل، محامي الكنيسة الأرثوذكسية، مسؤولية تفاقم الأحداث بـ"الخصوص" وأمام الكاتدرائية لرئيس الجمهورية، بدعوى عدم تقديم أي من المتهمين بإحراق الكنائس من قبل للمحاكمة، إلى جانب مسؤوليته عن تهميش وإقصاء الأقباط في مصر، حسب قوله. وقال جبرائيل إن السبب "الجوهري" وراء ما حدث، هو تزاحم الأقباط في مظاهرات تضامنية مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مضيفا "الأقباط يدفعون فاتورة مساندتهم للأزهر، وما حدث بمشيخة الأزهر وأمام الكاتدرائية، يدل على أن المؤسستين الدينيتين مستهدفتان من جماعة الإخوان المسلمين". وأشار جبرائيل إلى أن من هاجموا الكاتدرائية أمس، ويصفونهم بأنهم "طرف غائب مجهول"، هي "أطراف معروفة، كانت في أحضان الداخلية ويهاجمون الكاتدرائية في حماية الوزارة، فالكاتدرائية منذ الصباح الباكر وحتى خروج المشيعيين لم يكن بها عسكري واحد". وأكد جبرائيل أنه اتصل بمصدر رفيع بوزارة الداخلية فقال له "إن اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة والمسؤول عن تأمين الكاتدرائية، لم يطلب أي تعزيزات أمنية لتوفير الحراسة اللازمة لمبنى الكاتدرائية"، وهو ما اعتبره جبرائيل تعمدا من جانب الداخلية لضرب الأقباط وإفساح المجال لمهاجميهم، برغم علمهم بتشييع الجنازة من الكاتدرائية، وبعد أن هتف الأقباط بسقوط المرشد ودولة الإخوان، مع المقارنة بموقف الداخلية من تأمين مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. ووجه جبرائيل حديثه للرئيس مرسي بقوله " إذا لم يستطع حماية الأقباط وتوفير الأمان لهم وتحقيق المواطنة، فعليه أن يلتزم بالمواثيق الدولية التي تجبره على هذا، فعلى الصعيد الدولي مصر عضو في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وعضو في الأمم المتحدة، وموقعة على معاهدات دولية لحماية الأقليات غير الإسلامية إلى جانب ضمان حقوق المرأة، ومن ثم لابد من تصعيد الموقف للمجتمع الدولي، ليجبر الرئيس على احترام هذه المعاهدات، وهو ليس استقواء بالخارج، "فنحن ضد أمريكا العدو الأول للأقباط والمصريين الآن، بعد أن احتضنت الإخوان المسلمين" بحسب قوله. |
|