منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2013, 01:12 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,783

المحبة لا تحسد
فى الحئيئة خطية الحسد خطية بشعة أوى .. تأملوا إزاى عن طريقها أسقطت طغمات سمائية وحولتها لقوات شريرة ، ومن بداية الخليقة عمل إيه قايين بأخوه هابيل ؟ وعملوا إيه أسباط إسرائيل بأخوهم يوسف ؟ إزاى حسدوه فألقوه فى البئر أبل ما يبيعوه للإسماعيليين ، الحسد اللى ملا قلب شاول الملك فحب إنه يموت طبيبه داود . داود ده اللى أنقذه وأنقذ شعبه من تعييرات جليات ... هو نفسه الحسد اللى ملا حياة هيرودس بالخوف فموت أبرياء بيت لحم وكمان هو اللى إمتلئ بيه القاده ( قادة اليهود ) فئمتلئوا غيظ على السيد المسيح ومن هنا صلبوه على عود الصليب .
+ قول للقديس كبريانوس .. ( كل الشرور لها حدود . الزانى تنتهى معصيته عند حد إرتكاب التعدى ، اللص تقف جريمته عند حد سرقته ، والمخادع يضع نهاية لغشه ، أما الحاسد فليس له حدود ، إنه شر يعمل على الدوام والخطية ليس لها نهاية ... ) .
+ بفنودة تلميذ الأنبا مكاريوس .. ( كان مليان من الروحانية ومن كل ثمار الروح القدس وزاع خبره فى كل مكان ومن هنا حسده الشيطان .سمح لشيخ أنه يتهمه تهمه باطلة الحسد خلاه

يفكر فكرة شريرة واللى بيها تتشوه صورة بفنودة ده ، إنتهز
فرصة وجوده فى الكنيسة وراح خافى إنجيله المدهب فى وسط سعف بفنوده فى ألب قلايته ، وبسرعة راح جارى على الأنبا إيسيذورس قسيس القلالى وحكى له بالسرقة ، فبسرعة راح موقف الصلاة وتتفتش كل القلالى علشان السارق ياخد عقابه. وساعتها الراهب الشيخ بالطبع منتظر الفضيحة . وظهر إن بفنوده هو السارق لأنه كان متلبس بالجريمة وطبعاً مش ممكن يدافع عن نفسه كان متشبهاً بسيده الذى سيق للذبح أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . وإبل بنفس راضيه إنه يؤف على عتبة الكنيسة ينحنى لكل الداخلين لطلب منهم المغفرة والصلاة من أجله ، والدموع ماليه عينيه لكن كان لا بد إن يظهر الحق ولو كان مدفون فى التراب . ففى يوم من الأيام الرهبان فوجئوا إن الشيخ ده متأزم ومتألم يقوم من على الأرض ويقع ثانياً مسكين الشيخ ده دخله شيطان ، وكان بيصرعه ولم يشفق على شيخوخته ، وفى الوقت ده كان الأنبا إيسيذورس مشهود بإخراج الشياطين لكنه عجز عن إخراج الروح ده وساعتها سأله أى شر عملت حتى صرت مسكنناً طيباً للشيطان مش عاوز يخرج منك وقدام الرهبان يعترف بالحقيقة وساعتها الأنبا إيسيذورس

يقوله مش ممكن يخرجه منك أيها الشيخ الحاسد إلا
بفنوده الذى أحتملك وإحتملنا كلنا . وينحنى الشيخ المعذب أُدام بفنوده ليصلى عليه ويعتقه من الشيطان. هذا الراهب الشيخ لو كان عند محبة مش ممكن كان دخل فيه الشيطان لأن المحبة لا تحسد .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المحبة لا تحسد
المحبة لا تحسد
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ،
المحبة لا تحسد
المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024