المحبة تتأنى وترفق
( وللأخوة النيام فى الكنيسة ) :
راح بعض الآباء الرهبان لأبيهم الروحى القديس الأنبا بيمن راحولو وفى ألوبهم الغيظ والحقد راحولو عشان يشتكولو من زميل ليهم واللى لاحظوه عليه نومه فى الكنيسة ساعة تأدية الخدمة وألولو نعمل معاه إيه . وأنت هاتعمل معاه إيه ..؟ . ولكنه فى هدوء وهو ملاحظ عليهم فقدان المحبة المتأنية المترفقة وآل لهم إن لقيت أخى نايم فى الكنيسة زى ما أنت قلتم فأنا هافسحلو وأحط راسه على ركبتى عشان يستريح ... فلما سمعوا منه الكلام ده أتذمروا . وآلولو طيب وإيه هو الجواب اللى هاتجاوب بيه السيد المسيح باللى حصل ده ..؟ فرد عليهم وآل لهم هأقول لربى لقد قلت لى إلهى " أخرج الخشبة من عينك أولاً حتى تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك " ومن هنا علمهم حاجة مهمة ، مايصحش ينفذ صبرنا بسرعة ونسرع فى الحكم على الآخرين ، ندين تراخيهم وكسلهم فى الوقت اللى فيه حياتنا مليانه هواناً ، وخشباً كثيراً مالى عيوننا فلا يبص إلا لخطايا الآخرين .