رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
يوم عيد الام أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك وقبل رأسها وقل لها : هل أنت راضية عني؟ فإن قالت : نعم فأنت أسعد الناس! وإن قالت : لا فاذهب إلى زاوية في البيت : وابك بكاء على غضب والدتك عليك وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل : ربنا يرحمك وقيل إذا ماتت الأم يقال للعبد ( ماتت التي كنّا نكرمك من أجلها ) وكل سنة وانتى طيبه يا اجمل جميله منقول |
04 - 04 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
الأم!! كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها , والكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية حب لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب.
شعور متبادل, محبة عميقة متأصلة داخل وجداننا مابين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم. الجميع مابين أمهات وأبناء ينتظر بلهفة شديدة عيد وضع للتعبير عن أواصل متعمقة داخلنا , الكل ينتظر 21مارس وكأن هذا اليوم هو من أهم أعيادنا على الإطلاق. ولكنا لو تأملنا قليلا في حياتنا المعيشية نجد أشياء كثير تحجب صفاء هذا العيد العظيم وبدلا من أنه ينتظر بلهفة وحب نجدة يحمل أعباء , وضيقات نفسية لكثيرين , وهناك أسباب متعددة تنغص علينا أعيادنا لتحرمنا من فرحتنا , بل تحرمنا من كل ما نحب . أهم ما يمنع عنا فرحتنا هو البعد عن البساطة, بدون البساطة حياتنا جحيم وأعيادنا كراهية . ـ البخل ... يجعل منا عبيد لما نملكه ولا نفرط فيه , بل يجعلنا نقارن ما نعطيه بما يعطيه أخوتنا الأقل ثراء أو الفقراء , لذلك نطيع أنفسنا لنقلل من قيمة هدايانا والتي نعطيها لأعظم من نحب . ـ ارتباط الهدية أو العطاء للأمهات في يوم معين تاركين من نحب طيلة العام بدون أدنى تقدير وندير لهم ظهورنا بحجة أننا نقدم في عيد الأم. ـ مقارنة الأمهات أبنائها بقيمة هداياهم مما يجعل من عيد الأم عبئ على فقراء الأبناء , بل ممكن يتطور الأمر بمقارنة هدايا زوجات الأبناء ببعضهم ليس حبا بل نوع من فرض سطوة الحماة , مما يضيف عبئ على زوجة الابن الفقير وسط الأبناء. من هذا المنطلق تضيع فرحة العيد ما بين صراع لنوع الهدية والتباهي بها , وما بين إيجاد مبررات لسطوة الكراهية , ولاسيما بين زوجات الأبناء وحماتهم. وهناك عبئ أخر هو هدية الأم وهدية الحماة يولد نوع جديد من الصراع بين الزوج وزوجته والزوجة وزوجها. وهناك نوع أخر ممن يتحملون أحزان في عيد الأم !عيد الحب : ـ زوجة لم تنجب أبناء , وليس لها من يسأل عنها. ـ زوجة فقدت ابنها أو أبنائها لسبب ما . ـ أبناء فقدوا أمهاتهم , بأي سبب سواء زواجها من آخر أو وفاتها , أو هجر بيت الزوجية. لهذا ينبغي أن يتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم ليشمل هؤلاء أيضا. ليتنا نضيء ولو شمعة في كل مكان مظلم لتنتقل فرحتنا للجميع وبدل أن الكآبة تنتقل للجميع, حيث أنه قيل أن الكآبة مرض معدي ينضح بشره على كل من يحيط به. لهذا أدعوا كل نساء العالم إذا صادفكن يتيم ومن أجل الأمومة أجعلوه ابن لكن , نادوه في عيد الحب أقصد عيد الأم قولوا له : أنت قلت لي اليوم كل سنة وأنت طيبة!! اقتحموا الصعاب أجعلوه ابنا لكن !!أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروا أحد بيتمه وفقدان أحد أبويه. وأخص هنا الأخصائيات الاجتماعيات, والمدرسات في المدارس , والخادمات في كل الخدمات الاجتماعية بل والدينية, لأن أعباء الخدمة كبيرة ومتشعبة , ولكن حصادها عظيم ومفرح أليس هذا هو العيد. لأن الأعياد ليست أخذ فقط ولكنها عطاء أيضا. وعلى أولياء الأمور والمعلمين لأولادهم المحبة والحنان , عليهم البحث عن سيدة محرومة من كلمة ماما!!! لتعميق أواصل المحبة بينها وبين من يحيط بها أرسل مع أبنك أو ابنتك هدية ولو بسيطة في عيد الأم لتجد من تقبله وتحضنه في عيد الحب . ابحثوا عن أرامل فقدن عائلهن لتجدوا بسمة على شفاههم الرقيقة في عيد مثل هذا والذي ندعوه عيد الحب. لم يكلفك الأمر كثير ولم يكلف أبنائك غير كلمة من الشفاه بدعوة التي ليست ماما بماما لنجعل من كل النساء أمهات ونقول لهن كل عام وانتن بخير. لنسد جرح كل محروم ونضمد قروح المتألمين من زمن غدر بهم, ولم تعطيهم الأيام كما أنت. ليديم الله فرحتنا بعيد الأم وكل عام يا أمي بكل خير , وكل عام يا أمنا العظيمة مصر بكل بخير ورخاء ومودة, وكل عام يا أمي الحبيبة وأنت بخير ولكل الأمهات والأبناء كل عام وأنتم بخير.. |
||||
04 - 04 - 2013, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
إلى الحضن الدافئ ..
إلى الملجأ الذي أفر إليه كلما ضاقت بي الدنيا .. إلى من جعلها الله سبباً في وجودي .. إلى من سهرت الليالي من أجلي .. إليك يا أمي .. منبع الحب والصفاء .. إليك هذه الرسالة التي تحمل في طياتها كل معاني الندم والأسف .. لما فرطت فيه من حقك .. فقد تحملتي الكثير الكثير من أجلي .. غير ناقمة ولا ساخطة ولا متبرمة .. أعطيتيني الكثير الذي لا أستحقه .. دون أن تنتظري مني مقابل ذلك .. فعلا أنا لا أستحق ذلك .. لأنني مهما فعلت .. لا أستطيع أن أوفيك حقك .. ولو جزء بسيط منه .. أمي الحنون .. أعتذر لك عن كل لحظة جفاء قابلتك بها .. عن كل أمر عصيتك فيه .. وأعلم أن هذا الاعتذار لا يكفي .. فواجبي أكبر من ذلك بكثير .. وما هذا إلا غيض من فيض .. فبداخلي مالا يستطيع بشر أن يصفه .. أمي الغالية .. ها أنا أمد يدي إليك وكلي أسف وندم .. فاقبلي اعتذاري هذا .. واعلمي أنني كلما رأيت الابتسامة على محياك .. تبتسم لي الدنيا .. وكلما عبستِ .. عبست الدنيا في وجهي .. فلا تحرميني لحظة .. هي أسعد لحظات حياتي .. عندما أدنو منك وأقبل رجليك .. وأعتذر لك .. منقول |
||||
04 - 04 - 2013, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت بين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت أمي الحبيبة : مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ... وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك... أمي الغالية : خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور.. تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور.. توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور.. أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري .. أحتاجك دومأ أحبك للأبد |
||||
04 - 04 - 2013, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
الامــــــــــ
الام: هي تلك المدرسه التي نتعلم منها اسس الاخلاق.. الام: هي مرآة النفس للابناء.. الام : هي القلب الذي يحمل هموم الاطفال. الام: هي مصدر الرعايه والحنان الذي يسع الكون كله بلا حدود فلا نستغرب لو ان يقولو ان الجنه تحت اقدام الامهات فهاهي الام تســ ع ـــى لتــربية الابنــاء تســ ع ـــى للحفاظ على بيـــتها فهــي كنز مدفون في صدورنا هـي البلسـم الشافـي لنـا والمخفف لآلآمنـا هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا ولن تكفيني سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء |
||||
04 - 04 - 2013, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
أروع ما قيل عن الام....
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ ( حافظ إبراهيم ) أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا ( المتنبـي ) الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء ( ماري هوبكنز ) ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير ) قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر ) من روائع خلق الله قلب الأم ( أندريه غريتري ) إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أنأصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك ( لينكولن ) لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء ( محمود درويش ) |
||||
04 - 04 - 2013, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
المرأة في الكتاب المقدس
2 - في العهد الجديد: لقد احدث إنجيل المسيح ثورة في مركز المرأة، وكانت نقطة البداية، إنعام الله علي العذراء باختيارها لتكون أما للرب يسوع (لو 1: 28و 30و 42و 4. كما أن الرب يسوع علَّم الرجال (يو 4: 10- 26، 11: 20- 27)، كما قبل مساعدتهن له بأموالهن (لو 8: 3، 10: 38- 42، 23: 56). كما أنه في المسيح يسوع، "ليس ذكر أو أنثي" (غل 3: 2 فهي مساوية للرجل فيما يختص بالفداء والإيمان والخلاص والحياة الأبدية. وبعد قيامة المسيح، كان التلاميذ في العلية "يواظبون بنفس واحدة علي الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع، ومع إخوته" (أع 1: 13و 14). وقد حل عليهن الروح القدس، كما علي سائر التلاميذ، في يوم الخمسين (أع 2: 1- 11و 17و 1. وفي أيام الكنيسة الأولي، كانت النساء دائماً في مقدمة من يؤمنون بالرب يسوع المسيح (أع 5: 14، 12: 12، 16: 14و 15، 17: 4و 34). كما كانت ليدية وبريسكلا وفيبي مساعدات للرسول بولس في خدمته، كما كانت هناك كنائس في بيوتهن (أع 12: 12، 16: 40، رو 16: 1- 5). الأم في الكناب المقدس 1 – وضعها في العهد القديم : وهي في العبرية " أم " لا نجد في الكتاب المقدس شيئا شبيها بوضع المرأة – باعتبارها أدنى من الرجل – في المجتمعات الشرقية ، فوضعها – كما نراه في الكتاب المقدس – يختلف عن ذلك كثيرا ، فنجد النساء في الكتاب المقدس على نفس المستوى الاجتماعي للرجال ، بل كثيرا ما شغلن مراكز قيادية ( خر 15 : 20 ، قض 4 : 4 ، 2 مل 22 : 14 ) وحب الذرية عميق الجذور في قلب المرأة العبرانية ، ولهذا كانت للأمومة أرفع منزلة ، وفي عصر الآباء كانت الأمهات تشغلن مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، يبدو أنه كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 ) كما ان يعقوب " سمع لأبيه وأمه " ( تك 28 : 7 ) بل كانت أمه هي مشيرة الأول ، وقد أمر الناموس باكرام الأب والأم ( خر 20 : 12 ) والابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم منهما ، كان يقتل قتلا ( خر 21 : 15 و 17 ) ، كما كان نفس المصير ينتظر الابن المعاند والمارد الذي لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ( تث 21 : 18 – 21 ) . بل جاءت الأم قبل الب في اللاويين ( 19 : 3 ) في الوصية : " تهابون كل إنسان أمه وأباه " ويصف المرنم الحزن العميق بالقول : " كمن ينوح على امه " ( مز 35 : 14 ) ، ونجد في كل سفر الأمثال تشدديدا قويا لعى احترام البناء وطاعتهم لأمهاتهم ، وأ‘ظم راحة أو تعزية يمكن تصورها ، هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) . 2 – وضعها في العهد الجديد : ونجد نفس الشئ ايضا في العهد الجديد ، نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وجعله قبلة الأنظار ، وآخر شئ عمله يسوع على الصليب ، هو أنه عهد بأمه ليوحنا الحبيب كوديعته الغالية ، وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تخطئ به الأمومة من تقدير وتبجيل ، انما يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس . وأحيانا كان يطلق لفظ " الأم " على زوجة الأب ( تك 37 : 10 ) ، واحيانا على الجدة مهما علت ( تك 3 : 20 ، 1 مل 15 : 10 ) ، كما قالت دبورة عن نفسها : " قمت أما في اسرائيل " ( قض 5 : 7 ) . كا يطلق لفظ " الأم " مجازيا على " الأمة " لهي أم الشعب وأفراد الشعب هم ابناؤها ( اش 50 : 1 ، ارميا 50 : 12 ، هو 2 : 4 ، 4 : 5 ) . كما يطلق لفظ " الأم " على المدن الكبيرة ( 2 صم 20 : 19 – انظر غلى 4 : 26 ) ، بل ان ايوب يقول عن الأرض انها أمه : عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود الى هناك " ( ايوب 1 : 21 ) . |
||||
04 - 04 - 2013, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
المرأة في الكتاب المقدس
2 - في العهد الجديد: لقد احدث إنجيل المسيح ثورة في مركز المرأة، وكانت نقطة البداية، إنعام الله علي العذراء باختيارها لتكون أما للرب يسوع (لو 1: 28و 30و 42و 4. كما أن الرب يسوع علَّم الرجال (يو 4: 10- 26، 11: 20- 27)، كما قبل مساعدتهن له بأموالهن (لو 8: 3، 10: 38- 42، 23: 56). كما أنه في المسيح يسوع، "ليس ذكر أو أنثي" (غل 3: 2 فهي مساوية للرجل فيما يختص بالفداء والإيمان والخلاص والحياة الأبدية. وبعد قيامة المسيح، كان التلاميذ في العلية "يواظبون بنفس واحدة علي الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع، ومع إخوته" (أع 1: 13و 14). وقد حل عليهن الروح القدس، كما علي سائر التلاميذ، في يوم الخمسين (أع 2: 1- 11و 17و 1. وفي أيام الكنيسة الأولي، كانت النساء دائماً في مقدمة من يؤمنون بالرب يسوع المسيح (أع 5: 14، 12: 12، 16: 14و 15، 17: 4و 34). كما كانت ليدية وبريسكلا وفيبي مساعدات للرسول بولس في خدمته، كما كانت هناك كنائس في بيوتهن (أع 12: 12، 16: 40، رو 16: 1- 5). الأم في الكناب المقدس 1 – وضعها في العهد القديم : وهي في العبرية " أم " لا نجد في الكتاب المقدس شيئا شبيها بوضع المرأة – باعتبارها أدنى من الرجل – في المجتمعات الشرقية ، فوضعها – كما نراه في الكتاب المقدس – يختلف عن ذلك كثيرا ، فنجد النساء في الكتاب المقدس على نفس المستوى الاجتماعي للرجال ، بل كثيرا ما شغلن مراكز قيادية ( خر 15 : 20 ، قض 4 : 4 ، 2 مل 22 : 14 ) وحب الذرية عميق الجذور في قلب المرأة العبرانية ، ولهذا كانت للأمومة أرفع منزلة ، وفي عصر الآباء كانت الأمهات تشغلن مكانا بارزا ، فعند زواج رفقة ، يبدو أنه كان لأمها رأي في ذلك مع أبيها بتوئيل وأخيها لابان ( تك 24 : 28 و 50 و 53 و 55 ) كما ان يعقوب " سمع لأبيه وأمه " ( تك 28 : 7 ) بل كانت أمه هي مشيرة الأول ، وقد أمر الناموس باكرام الأب والأم ( خر 20 : 12 ) والابن الذي يضرب أباه أو أمه أو يشتم منهما ، كان يقتل قتلا ( خر 21 : 15 و 17 ) ، كما كان نفس المصير ينتظر الابن المعاند والمارد الذي لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه ( تث 21 : 18 – 21 ) . بل جاءت الأم قبل الب في اللاويين ( 19 : 3 ) في الوصية : " تهابون كل إنسان أمه وأباه " ويصف المرنم الحزن العميق بالقول : " كمن ينوح على امه " ( مز 35 : 14 ) ، ونجد في كل سفر الأمثال تشدديدا قويا لعى احترام البناء وطاعتهم لأمهاتهم ، وأ‘ظم راحة أو تعزية يمكن تصورها ، هي التعزية التي تعزي بها الأم ابنها ( اش 66 : 13 ) . 2 – وضعها في العهد الجديد : ونجد نفس الشئ ايضا في العهد الجديد ، نفس المستوى الرفيع للمرأة ، ونفس الاحترام والتوقير للأم ، فمولد المسيح سما بمقام الأمومة إلى ارفع مكان ، وجعله قبلة الأنظار ، وآخر شئ عمله يسوع على الصليب ، هو أنه عهد بأمه ليوحنا الحبيب كوديعته الغالية ، وما وصلت إليه المرأة اليوم ، وما تخطئ به الأمومة من تقدير وتبجيل ، انما يرجع الى المكانة السامية التي يضعها فيها الكتاب المقدس . وأحيانا كان يطلق لفظ " الأم " على زوجة الأب ( تك 37 : 10 ) ، واحيانا على الجدة مهما علت ( تك 3 : 20 ، 1 مل 15 : 10 ) ، كما قالت دبورة عن نفسها : " قمت أما في اسرائيل " ( قض 5 : 7 ) . كا يطلق لفظ " الأم " مجازيا على " الأمة " لهي أم الشعب وأفراد الشعب هم ابناؤها ( اش 50 : 1 ، ارميا 50 : 12 ، هو 2 : 4 ، 4 : 5 ) . كما يطلق لفظ " الأم " على المدن الكبيرة ( 2 صم 20 : 19 – انظر غلى 4 : 26 ) ، بل ان ايوب يقول عن الأرض انها أمه : عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود الى هناك " ( ايوب 1 : 21 ) . |
||||
04 - 04 - 2013, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
"جيل يلعن أباه ولا يبارك أمه " (امثال 11:30)
قال احدهم إن أجمل أربع كلمات في كل لغة هي: يسوع ....السماء....المحبة .....الأم . روت لي سيدة عن زيارة قامت بها إلى مأوى العجزة فكان الحديث التالي : أحببت ذات مرة أن ازور مأوى للعجزة ,ذهبت وفي داخلي أحاسيس متزاحمة من الشوق والأسى لما سأرى هناك, فرح الجميع بوجودي كالأرض المتعطشة لنقطة مطر لأنهن في وحدة مرعبة ويتمنين قدوم أي زائر. أحداهن في السرير لا تستطيع كة والأخرى تحمل عكازها ولا تتوقف عن الكلام وتنتقل من غرفة إلى أخرى تجلس بجانب صديقتها لتبث همومها وتملا فراغها تحدثت معهن جميعا وكانت كل منهن تروي قصتها قبل أن اسألها :أنا من وضعها أولادها ووعدوا انه سيعودون .أنا من تزوج أبنائي ورفضت زوجاتهن الاعتناء بي, أنا من كسرت قدمي وأصبحت طريحة الفراش فأتوا بي إلى هنا (الأعمار مختلفة والأوضاع مختلفة )لكل منهم قصتها ولكن النتيجة واحدة (نقص الحنان وعدم الاعتراف بالجميل ) كانت الأقوال متضاربة:لقد زارني ابني منذ سنة والأخرى منذ شهور والبعض يزورني باستمرار ولكني بشوق لأحفادي وليس باليد حيلة وكل أم رددت هذه العبارة:"في كل سنة يمر عيد الأم ولا يجد أبنائنا الوقت الكافي لزيارتنا لقد نسينا هذه المناسبة ". عندما سمعت ما روته السيدة بدأت أفكر بكل أم وما هو إحساسها عندما تشعر إن أبنائها قد نسوها إن مجرد التفكير بمثل هذا الموضوع في عيد الأم يعطي الأم بعدا جديدا لهذا اليوم الخاص, انه يوم الاحتفال بجمال الأمومة وعظمتها انه مناسبة للتعبير عن شكرنا للتي اعتنت بنا خلال سنوات طويلة في أوجاعنا وآلامنا إن الأم نور يرشد وشمعة تضيء وعين تسهر ومجاهدة لا تكل ولا تتعب فهل يحق لأي ابن أن ينسى أمه في مثل هذا اليوم,هل نسي أن يقدم لزوجته أروع وأعظم الهدايا؟ أليست هذه الزوجة أما وستصبح عجوزا في المستقبل؟ لو إن كلا منا يفكر بذلك لشكرنا آباءنا وأمهاتنا في كل يوم وفي كل لحظة وليس يوم العيد فقط كم هي مشاعر قاسية أن تحس الأم إن ابنها لا يسال عنها ستجد له المسوغات أمام الجميع ولكنها في قرارة نفسها تشعر بالأسى وبمرارة المر. لقد كان إكرام الوالدين هو إحدى الوصايا العشرة منذ بدء التاريخ "أكرم أباك وأمك لكي يطول عمرك على الأرض "حتى المسيح رب المجد وسط آلامه على الصليب أوصى بأمه العذراء قائلا ليوحنا "هي ذي أمك " أصلي أن يحفظ الله جميع الأمهات وأتمنى أن يصلوا لأجلنا باستمرار لان رضا الأم من رضا الرب |
||||
04 - 04 - 2013, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موضوع متكامل وشامل عن عيد الام تابعووووووووووووونا
"جيل يلعن أباه ولا يبارك أمه " (امثال 11:30)
قال احدهم إن أجمل أربع كلمات في كل لغة هي: يسوع ....السماء....المحبة .....الأم . روت لي سيدة عن زيارة قامت بها إلى مأوى العجزة فكان الحديث التالي : أحببت ذات مرة أن ازور مأوى للعجزة ,ذهبت وفي داخلي أحاسيس متزاحمة من الشوق والأسى لما سأرى هناك, فرح الجميع بوجودي كالأرض المتعطشة لنقطة مطر لأنهن في وحدة مرعبة ويتمنين قدوم أي زائر. أحداهن في السرير لا تستطيع كة والأخرى تحمل عكازها ولا تتوقف عن الكلام وتنتقل من غرفة إلى أخرى تجلس بجانب صديقتها لتبث همومها وتملا فراغها تحدثت معهن جميعا وكانت كل منهن تروي قصتها قبل أن اسألها :أنا من وضعها أولادها ووعدوا انه سيعودون .أنا من تزوج أبنائي ورفضت زوجاتهن الاعتناء بي, أنا من كسرت قدمي وأصبحت طريحة الفراش فأتوا بي إلى هنا (الأعمار مختلفة والأوضاع مختلفة )لكل منهم قصتها ولكن النتيجة واحدة (نقص الحنان وعدم الاعتراف بالجميل ) كانت الأقوال متضاربة:لقد زارني ابني منذ سنة والأخرى منذ شهور والبعض يزورني باستمرار ولكني بشوق لأحفادي وليس باليد حيلة وكل أم رددت هذه العبارة:"في كل سنة يمر عيد الأم ولا يجد أبنائنا الوقت الكافي لزيارتنا لقد نسينا هذه المناسبة ". عندما سمعت ما روته السيدة بدأت أفكر بكل أم وما هو إحساسها عندما تشعر إن أبنائها قد نسوها إن مجرد التفكير بمثل هذا الموضوع في عيد الأم يعطي الأم بعدا جديدا لهذا اليوم الخاص, انه يوم الاحتفال بجمال الأمومة وعظمتها انه مناسبة للتعبير عن شكرنا للتي اعتنت بنا خلال سنوات طويلة في أوجاعنا وآلامنا إن الأم نور يرشد وشمعة تضيء وعين تسهر ومجاهدة لا تكل ولا تتعب فهل يحق لأي ابن أن ينسى أمه في مثل هذا اليوم,هل نسي أن يقدم لزوجته أروع وأعظم الهدايا؟ أليست هذه الزوجة أما وستصبح عجوزا في المستقبل؟ لو إن كلا منا يفكر بذلك لشكرنا آباءنا وأمهاتنا في كل يوم وفي كل لحظة وليس يوم العيد فقط كم هي مشاعر قاسية أن تحس الأم إن ابنها لا يسال عنها ستجد له المسوغات أمام الجميع ولكنها في قرارة نفسها تشعر بالأسى وبمرارة المر. لقد كان إكرام الوالدين هو إحدى الوصايا العشرة منذ بدء التاريخ "أكرم أباك وأمك لكي يطول عمرك على الأرض "حتى المسيح رب المجد وسط آلامه على الصليب أوصى بأمه العذراء قائلا ليوحنا "هي ذي أمك " أصلي أن يحفظ الله جميع الأمهات وأتمنى أن يصلوا لأجلنا باستمرار لان رضا الأم من رضا الرب |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
موضوع متكامل عن الام والامومة |
موضوع متكامل عن جسم الانسان |
موضوع متكامل عن سير القديسين |