"الكلمة قريبة منك جداً في فمك وفي قلبك لتعمل بها"
( تثنية ٣٠: ١٤ )
تثنية ٣٠: ١١
يسوع المسيح،هو كلمة الله،
وكان عند الله من الأزل.
وثبت فيه،
وخرج من عنده،
وتجسّد، وتجول بيننا.
ومات عوضاً عنا،
وصعد إلى السماء،
وهو حي عن يمين الآب.
ومن هذا الوقت،
تعمل كلمة الله بواسطة الروح القدس في الناس،
الذين يستمعون إلى بشرى أبوة الله.
ويؤمنون به، ويتجددون،
ويثبتون في الحياة الأبدية.
فكلمة الله ليست تعليماً عقلياً،
بل قوة تقود إلى التجسد.
إن إنجيل المسيح، الذي يعلم بأن الآب السماوي له أبناء من البشر،
ليس بعيداً عن أذنك،
ولا غريباً للعقل، فألوف من أبناء العرب،
ولدوا ثانية، ويحملون كلمة الله فيهم.
فكلمة الله ليست بعيدة في السماوات،
أو غير مدركة، بل حاضرة،
وتنمو في قفر صحرائنا.
وأنت، هل تبقى مقفراً من كلمة الله،
وميتاً في خطاياك؟
أو فتحت قلبك لبشرى الخلاص؟
أنت مسؤول تام،
لقبول ودرس وحفظ هذه الكلمة الثمينة.
وأنت قبلت كلمة أبيك بالإيمان،
فتحيا، وتأتي بثمر كثير،
بقوة هذه الكلمة.
ولكن إن أغلقت أذنك عن البشارة الأبدية،
واتكلت بتكبر على العلوم والفلسفات والأديان الباطلة،
فلا تختبر بركة الله،
بل غضبه الحاد.
الله يدعوك إلى الحياة، بواسطة كلمته.
والسماء والأرض،
أذناك اللتان سمعتا،
وهذه الأحرف شاهدة عليك.
ان الله يدعوك شخصياً.
افتح قلبك للمسيح، فتحيا إلى الأبد،
مع الذين يؤمنون بشهادتك،
بأن الله أبوهم السماوي.
أيها الآب السماوي،
انغلقت قلوبنا عن كلمتك،
فساعدنا، لنقبلها.
ونسبحك بلا انقضاء،
لأننا استلمنا الحياة الأبدية بكلمتك.
أمين