رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحسينى ردا على إحالته إلى أمن الدولة العليا: بلاغ مضحك وتافه هل يتحول من مقعده أمام الكاميرا وعلى الشاشة إلى متهم يتم التحقيق معه بتهمة إثارة الفتنة؟ وهل أصبح الاختلاف فى الرأى وإيضاح الصورة لمواطنيه الذين يصفهم بـ«السادة المحترمون» تهمة يعتبرها القانون إثارة للفتن وللرأى العام؟ كل هذا قد يعاقب عليه يوسف الحسينى مقدم برنامج «السادة المحترمون» الذى يعرض عبر شاشة «On Tv»، بعد أن قام النائب العام بإحاة بلاغ ضده يتهمه بإثارة الفتن إلى نيابة أمن الدولة العليا، وهو ما علق عليه الحسينى فى حواره لـ«التحرير» واصفًَا إياه بأنه بلاغ مضحك وتافه، قائلا «أى نائب عام الذى قام بإصدار القرار»، مشيرا إلى أن قرار رئيس الجمهورية بتعيين المستشار طلعت عبد الله نائبًَا عاما تم إلغاؤه بحكم محكمة الاستئناف، وبالتالى فعليهم فى البداية أن يحلوا تلك الأزمة قبل أن يقوموا بإحالة البلاغات ضده، وأكد الحسينى أنه فى حال تم طلبه للتحقيق، فعليهم أن يستصدروا طلب ضبط وإحضار بشأنه ومن بعدها تتحرك قوة لإحضاره وحينها سيمتنع عن التحقيقات إلا فى حالة وجود قاضى تحقيقات أو يتم إحالته إلى القضاء مباشرة. الحسينى تحدث عن القرارات التى تم إصدارها مؤخرا بشأن استدعاء النشطاء للتحقيقات، مشبهًا تلك القرارات بقرارات الرئيس السادات فى سبتمبر 1981، التى كان والداه من ضمن من شملتهم قائمة الاعتقالات، معتبرا أن قرارات مرسى ستؤدى إلى انهيار النظم وانهيار مؤسسة الرئاسة قائلا «دى مهزلة حقيقية»، خصوصا أن النشطاء يستعدون للتحقيقات لأسباب لا تتعلق بهم، مؤكدا أن مؤسسة الرئاسة بأكملها فقدت الرشد، وأن جماعة الإخوان المسلمين التى وصفها بالمحظورة لديها حالة من الذهول والرعب، لأنهم غير مصدقين أن الشارع يفعل بهم ذلك، وحول الحصار الذى شهدته مدينة الإنتاج الإعلامى للمرة الثانية قبل أيام، اعتبر الحسينى أنه يبدو أن المتظاهرين وجدوا أن الحصار غير مجد، خصوصا أن هناك تأييدا شعبيا للإعلاميين داخل المدينة، وربما يكون الانسحاب تكتيكيا من قبلهم، خصوصا مع وجود دعوات لحازم صلاح أبو إسماعيل بمحاصرة منازل الإعلاميين، وهنا وصف الحسينى تصريحات أبو إسماعيل قائلا «بيطلع نفسه من حفرة عشان يقع فى دحديرة»، لأنه من الممكن أن يتعرض أحد للخطر أو القتل قائلا «كده حازم بيودى نفسه فى داهية»، لأنه يحرض على التظاهر أمام المنازل الخاصة وليس أمام منشأة عامة. وفى ظل هذه الظروف التى تشهدها البلاد من حالة استقطاب وعنق، فقد أكد الحسينى أن جماعة الإخوان المحظورة اتخذت قرارا بأن تستحوذ على الحكم بكل الطرق سواء بالتزوير أو بتزييف إرادة الشعب، لكن العنف الذى تنتهجه الجماعة يؤدى إلى كسر حالة الخوف لدى الشعب، كما أنه أيضا سيؤدى إلى كسر حاجز الخوف من ممارسة العنف، وهو ما قد يؤدى إلى تنظيم ميليشيات لمواجهة عنف الإخوان وتنظيماتهم المسلحة، وهو ما اعتبره الحسينى «بيودى البلد فى داهية»، وذلك فى ظل المعارضة التى وصفها بـ«الخايبة»، واختتم الحسينى حواره بتأكيد أن موقفهم كإعلاميين سيكون أشرس بسبب الحصار الذى تم مؤخرا، وأنهم لن يخشوا ما حدث. |
|