منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 - 03 - 2013, 04:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

حينئذٍ تتفتح عيون العُمي

أشعياء 35: 5

حينئذٍ تتفتح عيون العُمي
+ هذه رسالة مهمة وقراءتها تحتاج منك لهدوء وتركيز بسيط مع اهتمام بحياتك الأبدية ليُشرق لك نور الله .

+ أنت تعرف مشهدان في الحياة الطبيعية : هما النور والظلمة .

النور في الكتاب المقدس يرمز للسلوك بالبرّ والحياة حسب الروح والوضوح وعدم التعثر في الطريق والرؤية الصافية وعشرة الله والحياة الأبدية .

والظلمة هي السلوك بالفساد والحياة حسب الجسد والغموض والجهل والعمى والتعثر الدائم في الطريق أي الخطية وعشرة الشيطان والموت ، وأنت دائماً تُريد النور كموضوع عطش وإلحاح شديد فيك ، ولكنك تعيش الظلمة وأنت ممسوك بها ، وسؤالك المُلح من وقتٍ لآخر : ماذا تُريد يا رب أن أفعل ؟ أنقذني . ولكن أنتظر الجواب الآن واهدأ ، وصلي وأنت تقرأ ونحن متأكدين أن الجواب حاضر الآن معك . لأننا نُخبرك الآن باختبارٍ عظيم .

+ يبدأ الكتاب المُقدس ليُعلن عن وجود ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه ، ولكن دائماً أرتبط الروح الإلهي بالنور ، لأن حقيقة الله نور [ هذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة ] (1يو1: 5) ، [ الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه ] (1تي6: 16) ، وهو [ أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ] (يع1: 17) ، لذلك تكلم الله النور وقال : [ ليكن نور فكان نور ] (تك1: 3)

+ وخُلقنا نحن على صورة الله ومثاله أي حساسين لإشعاع نور الله ، وصار الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله يُمارس النور ويشع به على الخليقة كلها ، أي مرآة مصقولة بشدة تعكس قوة الله وأسراره على الخليقة التي تخضع له بسرّ عجيب من ذات قوة النور الموهوبة له من الله سيد الخليقة . هو عين تنظر بقوة لأنها سليمة يقع عليها الشعاع الإلهي فترى كل شيء إلهي ، لا وجود للظلمة ولا للفساد مكان . إلى أن حدث السقوط وانفصل الإنسان عن النور وانحجب وجه الله عنه [ سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عُريان فاختبأت ] (تك3: 10)

هُنا تَلَفت المرآة ، أعوجت أصولها ، فصارت لا تعكس النور ، بل لا تُدركه ، بل كل شُعاع يأتي إليها يضيع في طيات ظُلمتها ، فسدت ، كُسرت ، أُعمت العين ، فسد قاعها ، أصبحت ترى كل شيء فاسداً . أي دخل الإنسان في الظلمة والفساد ، فلابُدَّ أن يُطرد من وجه النور [ لأن الله فصل بين النور والظلمة ] (تك1: 4) ، [ فطُرِدَ الإنسان وأقام شرقي جنة عدن ] (تك3: 24) .

+ وحدث أكبر صراع بين الإنسان الظلمة والله النور . أي الإنسان المقبوض عليه بالظلمة وقانون الظالم (الشيطان) ، ومصدره الحقيقي والمشتاق إليه والذي يئن في داخله عليه وهو الله . وعندما يُريد أن يُذَكرّ الله الإنسان الخاطئ بهذه العُزلة المُرّة ، يضربه بالظلام كما حدث لفرعون [ ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ثلاثة أيام . ولم يُبصر أحد أخاه . ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام (تذكير بمرارة العمى) ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم (العينة التي كانت تُمثل في ذلك الوقت العيون التي تُبصر) ] (خر10: 21 – 23) ، [ ويمنع عن الأشرار نورهم وتنكسر الذراع المرتفعة ] (اي38: 15)

+ السؤال منك الآن يُطرح : وماذا أفعل طالما أنا مقبوض عليَّ بالظلمة ؟!! ؛ الجواب سيصرُخ الآن في قلبك ، أنا متأكد من ذلك في نهاية هذه الرسالة ، ولكن آسف إن كُنت أعلن لك خطر يقف أمامك عندما تُريد الجواب على السؤال السابق ؛ وهذا الخطر هو : أنه مع الصراع تتخيل أنك تسير في النور ، ما لم تتخيل أنك أنت النور نفسك ، فتكتفي إما بأخلاقيات أو سلوك أو آداب عامة أو حتى فضائل تُمارسها وأنت في الظلمة ومنفصل تماماً عن النور فتزداد حالك ظلمة وعبث [ ولا عجب لأن الشيطان نفسه يُغير شكله إلى شبه ملاك نور ، فليس عظيماً إن كان خُدامه أيضاً يُغيرون شكلهم كخُدام للبرّ ، الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم ] (2كو11: 14 – 15)

+ ولكن الجواب معنا ، وقد أُعطىَ كوعد بتدبير إلهي لإنسان الخطية والفساد والظلمة ، بالإنهاء على رئيس الظلمة نفسه ، الشيطان المُمَثل في الحية [ وأضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها ، هو يسحق رأسك ، وأنتِ تسحقين عقبة ] (تك3: 15) ، والملحوظ في هذا الوعد ، أن نسل المرأة عبر عنه كشخص مفرد (هو يسحق) ، إذاً لابُدَّ أن يأتي من هو غير موضوع تحت حكم الحية ، ويغلب ظُلم الشيطان وقانون ظلمته ، فيسحق رأس الحية ، أي الداء نفسه الذي سبب هذا الصراع المرير .

+ إلى أن جاء المسيح ابن الله الذي هو (نور من نور) [ مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ] (غل4: 4) . هُنا ظهر الله في الجسد ، النور في الطبيعة التي انقبض عليها بالظلام ، حاملاً هذه الطبيعة ، غالباً ظُلمتها بنوره المتدفق فيها بقوة ، أي جعل البشرية المُظلمة والمظلومة من العدو متحدة بالطبيعة الإلهية الغالبة النورانية (النور الذي لا يُدنى منه) . [ أنا الرب دعوتك بالبرّ ، فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهداً للشعب ونوراً للأمم لتفتح عيون العُمي ، لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن ، الجالسين في الظلمة ] (أش42: 6، 7)

ويدخل الرب يسوع عالم الظلمة ويُصارع رئيس هذا العالم الشيطان الظالم في البرية ويغلبه ، ثم يدخل معه أكبر معركة ، هي معركة الصليب ، وقبل أن يتقدم الرب للصليب يحزن ويكتئب ويتصبب عرقه كقطرات دم ، لأنه نور من نور وصعب عليه أن يجوز عالم الظُلمة والخطيئة والفساد ليُعاقب بدلاً عني وعنك يا من تسأل ماذا أفعل ؟

ولذلك قال لرؤساء الكهنة وقواد جُند الهيكل والشيوخ الذين قبضوا عليه [ ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظُلمة ] (لو22: 53) ، وعلى الصليب صارع الرب الظلمة في أقوى صراع لكي يُنهي عليها ويكسرها في أقوى حالتها [ وكان نحو الساعة السادسة فكانت ظُلمة على الأرض كُلها إلى الساعة التاسعة ] (لو23: 44) ، وغلب الرب يسوع الشيطان وقوة ظلمته حينما صرخ على الصليب [ قد أُكمل ] . وقام نوره العجيب من القبر فاضحاً الظلمة والهاوية والفساد الذي لم يستطع أن يُمسكه ، لأنه قوة النور الذي لا يغيب [ الشعب السالك (الجالس) في الظلمة أبصر نوراً عظيماً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ] (أش9: 2)

+ هُنا يا أخي الحبيب الجواب ينطق ، لقد انفجرت قوة البرّ والحياة والنور في كيان طبيعتنا البشرية ، وعلى كل متعطش للنور أن يؤمن بالرب يسوع النور الحقيقي الغالب الظلمة والذي ترك القبر مصدر الظلام يُضيء بقوة فتسري في هذا المتعطش نور يشعر به فجأة ، أو يتغلغل فيه النور رويداً رويداً ، ولكنه يشعر بقوة تغيير تسري فيه يوماً بعد يوماً بالتوبة الدائمة والثقة في الرب النور [ أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة ] (يو8: 12) … سبحوا الله … هلليلويا
  • أفرحوا يا إخوة بنوره العجيب الذي حررنا من ظلمة الظالم .
  • قدسوا حياتكم يا شعب المسيح بالسلوك فيه وبوصاياه [ أن سلكنا في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يُطهرنا من كل خطية ] (1يو1: 7)
  • لا تسمحوا بعمى شيطاني يُفسد عليكم إضاءة الإنجيل (البشارة المُفرحة المُنيرة) [ الذين فيهم إله هذا الدهر أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل المسيح الذي هو صورة الله ] (2كو4: 4)
  • أرفعوا عيونكم إلى ناحية المشرق ، فأنتم أبناء نور لئلا تدرككم الدينونة [ وهذه هي الدينونة : أن النور جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يو3: 19)
  • أما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتى يُدرككم ذلك اليوم كلص ، جميعكم أبناء نور وأبناء نهار ، لسنا من ليل ولا ظلمة ] (أش5: 4، 5)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دانيال النبي | حينئذٍ فرح الملك به Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 29 - 05 - 2023 04:31 PM
عيون أبو بريص أكثر حساسية للضوء من عيون الإنسان بمقدار 350 مرة Mary Naeem عالم الحيوان 0 22 - 11 - 2021 06:57 PM
سفر إشعياء 35: 5 حينئذ تتفقح عيون العمي و اذان الصم تتفتح Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 28 - 04 - 2021 06:58 PM
بتفتح شباكك قد ايه و علي ايه walaa farouk شبابيات الفرح المسيحى 0 16 - 08 - 2019 06:19 AM
مكياج عيون للحفلات | مكياج عيون لماع |ميكب عيون ذهبي MenA M.G الجمال والمكياج 2 06 - 09 - 2016 04:30 PM


الساعة الآن 11:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025