رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مرسى" يصحح أخطاءه .. بأخطاء جديدة بنفس العبارات والكلمات، استمر الرئيس مرسي في توجيه التهديد والوعيد، لكن إلى من هذه المرة؟!. رفع الرئيس مرسي درجة صوته وهو يوجه تحذيراته: "لن نسمح لأحد أن يتدخل في شئون مصر الداخلية.. أود أن يعي الجميع ذلك.. مصر لا تتدخل في شئون أحد.. ولكنها لا تقبل لأحد أبدا أن يضع إصبعه داخل مصر.. هذا من المحرمات". ترى ما الذي حمل الرئيس على توجيه مثل هذا التهديد؟، في قمة عربية تكتسب أهمية خاصة وتنعقد في ظروف بالغة التعقيد، وسط تحديات كبيرة أمام شعوبنا العربية، وتستحق من الرؤساء والملوك العرب دراستها بهدف إيجاد حلول، ومحاولة تقريب وجهات النظر. ذهب الرئيس إلى الدوحة، ومعه وفد اقتصادي كبير، من أجل جذب الاستثمارات لمصر.. كيف ذلك؟ بعد تعميق الرئيس للشقاق العربي، بما ذكره في كلمته وتوجيه التهديد غير المحدد، والإفراط في الألفاظ "البلدى" التي لا تليق بقمة تجمع الأشقاء العرب، وينتظر منها استفادة مصر اقتصاديًا في ظل ظروف شديدة الحرج للاقتصاد المصري، لذلك كان مفهومًا أن ينام الوزير محمد كامل عمرو في القمة العربية، الذي لم يعد له دور في السياسة الخارجية المصرية، لكن لم يكن مفهومًا أن ينام عصام الحداد ممثل مكتب الإرشاد في الخارجية المصرية. استمرت كلمة الرئيس في القمة العربية الرابعة والعشرين، مساء أمس، بالعاصمة القطرية "الدوحة", لأكثر من نصف ساعة، في حضور 16 رئيسا وملكا، وكانت الأطول قياسًا ببقية كلمات الزعماء العرب، وظهر فيها جليًا استمرار الرئيس في استخدام التلقائية المفرطة في خطاباته، وهذا لا يليق. أن يخطئ الرئيس في خطاب ما أو حوار ما.. هذا ليس عيبا لأنه من بني البشر، خاصة إذا تم تدارك الخطأ وتصحيحه، لكن أن يصر الرئيس على تكرار الخطأ.. فهذا ليس من حقه لأنه رئيس مصر ورمز لها. وفي حواره مع الجالية المصرية في قطر، قال الرئيس: "إن من يقول إن مصر وقعت أقول له وقعت رُكبك". أعود لإفراط الرئيس في ارتجال خطاباته والذي أصبح أمرا غير مقبول، ولا يليق برئيس مصر، وعليه ومستشاريه مراجعة هذا الأمر. يا دكتور مرسي.. أرجوك كفى حديثًا عن الأصابع والرُكب. بوابة الوفد الاليكترونية |
|