قرارات النائب العام باعتقال المعارضين جزء من مخطط نهاء الثورة
تقرير دولى يكشف المؤامرة على الإعلام
كشف تقرير دولى صادر عن لجنة حماية الصحفيين بنيويورك والتى تضم عدداً كبيراً من المؤسسات الإخبارية.
تفاصيل المؤامرة على الإعلاميين المصريين ومخطط ترهيبهم وتكميم افواههم من خلال اتفاقيات الرئيس وجماعته بقيادة الدكتور عصام العريان ومجلس الشورى والنائب العام وتفاصيل محاصرة أنصار أبوإسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامى وعبرت اللجنة عن قلقها جراء الحصار العنيف الذي فُرض على مدينة الإنتائج الإعلام متهمة الرئيس «مرسي» بالمسئولية وتحريضه الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين وذلك في أعقاب سلسلة من التعليقات التحريضية المناهضة للصحافة التي أطلقها الرئيس وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين باللجنة «إن تصاعد خطاب الرئيس مرسي التحريضي ضد الصحافة الناقدة هو أمر يثير قلقاً عميقاً وأن الرئيس لا ينهض بمسؤوليته بنشر مناخ من التسامح والاحترام لوجهات النظر التي تختلف عن وجهة نظره ووجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين مضيفاً أن هذا التصاعد في الخطاب المناهض للصحافة من قبل الرئيس يأتى في أعقاب أسبوع من الاحتجاجات العنيفة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والتي بلغت ذروتها في يوم الجمعة.
وأضاف التقرير أنه في خطاب عام ألقاه الرئيس مرسي في يوم الأحد الماضى اتهم مالكي وسائل الإعلام الإخبارية الخاصة بانتقاده وإهانته، وقال «مرسي» إن وسائل الإعلام حرّضت على العنف عبر تغطيتها للاعتداءات على المتظاهرين فقط دون تغطية الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ورددت جماعة الإخوان المسلمين هذه التعليقات وعمدت إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى فرض حصار يوم الأحد الماضى على مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة. وعملت مجموعة على موقع فيسبوك تُدعى «حملة إحنا شباب الإخوان، اعرفنا صح» على تشجيع المتظاهرين على حصار استوديوهات خمس قنوات فضائية خاصة ـ الحياة، أون تي في، النهار، القاهرة والناس، سي بي سي - والتي تقع مقراتها داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
بوابة الوفد الاليكترونية