|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى قضية قتل متظاهري السويس.. الشيخ حافظ سلامة للمحكمة: لم أشاهد أى اقتحام لأقسام الشرطة استمعت محكمة جنايات السويس المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى أقوال الشيخ حافظ سلامة فى قضية قتل متظاهرى السويس،المتهم فيها 14 ضباطا ورجل أعمال وولداه لاتهامهم بقتل 17 متظاهرا وإصابة 300 آخرين في أحداث ثورة 25 يناير. قبل بدء جلسة المحاكمة، نشبت مشادة كلامية كادت تتحول إلى تشابك بالأيدى بين أهالى الشهداء والأمن، حيث قام الأمن بتنظيم جلوس الحاضرين فى قاعة المحاكمة وطلب من أحد أهالى الشهداء الرجوع من الصفوف الأمامية للجلوس فى المقاعد الخلفية، مما أدى إلي حدوث مشادات كلامية. وثار باقى أهالى الشهداء والمدعين بالحق المدني، معتبرين أن هذه معاملة سيئة لا تستحق أن توجه لأهالى السويس. وحاول الأمن تهدئة الموقف، خاصة بعد أن وصلت المشادات إلي منصة القضاء فى الصف الأول الذى كان يجلس فيه الشيخ حافظ سلامة متكئا على عكازة. واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين والذى أكد أنه مستاء من تأخر انعقاد الجلسة وطلب نقل المحكمة إلى مكان آخر، فرد القاضى قائلا: إنه أرسل طلبا إلى محكمة استئناف السويس لنقل المحاكمة فى أكاديمية الشرطة. وأكد دفاع المتهمين أنه يتنازل عن سماع شهادة الشيخ حافظ سلامة نظرا لكونه رجلا مسنا وأنهم يكنون له كل احترام وتقدير، إلا أن المدعين بالحق المدنى تمسكوا بسماعه، وأكدوا أنه حضر من التاسعة صباحا ويجب سماعه. فثار دفاع المتهمين وأكدوا أنه حافظا للشهادة التى سيبديها أمام المحكمة ولذلك يرفضون سماعة، فثار الشيخ حافظ سلامة على هذه الإهانة قائلا : أنا جئت إلى هنا بناء على طلب المحكمة " فرد القاضى: المحكمة لا نريد أحدا أن يجرح فى أحد ونادت عليه لإبداء شهادته. وأكد حافظ سلامة أن المظاهرات بدأت يوم 25 يناير كانت سلمية وقال: نظرا لعدم تمكنى من السير فى الشوارع مع المتظاهرين توجهت إلى مستشفى السويس للاطمئنان على المصابين الذين تلقوا طلقات فى صدورهم وقلوبهم. وقدم حافظ للمحكمة أسطوانة وورقة بها ما يوجد بتلك الأسطوانة مدونا عليها وجود ضباط أعلى القسم وكان المتهم قنديل يطلق النيران من بندقية آلية والمتهم محمد عادل ووليد شهاب وعادل حجازى يطلقون النيران صوب المتظاهرين فى شارع عبد الخالق ثروت، وقدم صورة له فى المشرحة وسط المصابين. وأضاف سلامة أنه لم ير بنفسه الضباط وهم يطلقون الرصاص صوب المتظاهرين، ومجرد علمه بحدوث إصابات ذهب مسرعا إلى المشرحة ووجد المستشفى ليس به أى إمكانيات، وأنه لم يشاهد أى اقتحام لقسم الشرطة ولا يصدق حدوث ذلك. ويذكر أنه حدثت مشاداة كلامية بين دفاع المتهمين والشيخ حافظ سلامة بسبب توجيه الدفاع سؤالا للشيخ حافظ حول تاريخ ومكان وميعاد استشهاد أول 3 شهداء، فأجاب الشيخ بسخرية: "كلامك غير معقول يا أخويا وهو أنا كنت معاهم". |
|