رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجربة فى نظر الله كثيرون يفسرون الله بطريقة خطأ من جهة أمر التجربة. وكثير من المؤمنين الصادقين الذين لا يقبلون أي شيء غير كلمة الله, لا يصدقون ولا يقبلون أي إجابة من أي شخص ويفحصونها من الكلمة. وهذا يجب على كل مؤمن فعله. والتعاليم الغير كتابية سم مميت, حيث يصور لك أن الله شخص غامض ويعلم به الكثيرون ويستخدمون الكتاب بطريقة خبيثة ويثبتون ذلك. ويقولون أن الله معطي للمشاكل ليعلمك درس. وعندما يقاطعهم أحد و يسألهم: "ولكن أن الله لا يجرب بالشرور فكيف تقول ذلك..", فيجيبون : "ستفهم فيما بعد, ...لا نعلم الله كل المعرفة...سنفهم في السماء..." هذا عكس تثنية 29 : 29 حيث يقول أن ما أعلنه لنا الله فهو لنا وعلينا أن نفحصه, ولكن ما لم يعلنه الله في الكتاب سنفهمه في السماء. الله إله واضح ويعرف عن نفسه في الكتاب المقدس بطريقة لا يحتار بها إثنين بشرط أن يفهمونها بطريقة صحيحة. يجب أن نفهم القوانين الألهية من ناحية التجربة حتى لا تتوه, وتتخبط بمفاهيم خطأ لن تفيدك في محكات الحياة بل ستؤذيك: 1. ما يقوله الكتاب من جهة اللعنات:لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 (2)اللَّعْنَةُ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ لاَ تَسْتَقِرُّ، فَهِيَ كَالْعُصْفُورِ الْحَائِمِ وَالْيَمَامَةِ الْمُهَوِّمَةِ. لا تأتي لعنة الا و بسبب (من الأنسان) . على الأنسان أن يسمح بها. فهي مثل العصفورة التي تحاول أن تقف على أرض يابس, ولكنها لا تجد, من كثرة المياه حيث كل اليابس مغطى بالماء. 2. التجربة لا تأتي من الله بل من أبليس الله لا يجرب أحد: من المعروف من رسالة يعقوب الأصحاح الأول, أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه أنه لا يجربنا أبدا, يجرب الأنسان أذا أنجذب وأنخدع من شهوته أي السبب من الأنسان. يعقوب 1 : 13 - 17 (13)وَإِذَا تَعَرَّضَ أَحَدٌ لِتَجْرِبَةٍ مَا، فَلاَ يَقُلْ: «إِنَّ اللهَ يُجَرِّبُنِي!» ذَلِكَ لأَنَّ اللهَ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُجَرِّبَهُ الشَّرُّ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ بِهِ أَحَداً (14)وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ يَسْقُطُ فِي التَّجْرِبَةِ حِينَ يَنْدَفِعُ مَخْدُوعاً وَرَاءَ شَهْوَتِهِ. (15)فَإِذَا مَا حَبِلَتِ الشَّهْوَةُ وَلَدَتِ الْخَطِيئَةَ. وَمَتَى نَضَجَتِ الْخَطِيئَةُ، أَنْتَجَتِ الْمَوْتَ (16)فَيَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لاَ تَضِلُّوا (17)إِنَّ كُلَّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَهِبَةٍ كَامِلَةٍ إِنَّمَا تَنْزِلُ مِنْ فَوْقُ، مِنْ لَدُنْ أَبِي الأَنْوَارِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَحَوُّلٌ، وَلاَ ظِلٌّ لأَنَّهُ لاَ يَدُورُ 3. السماح بالتجربة هو من الأنسان قبل الله : علينا أن نحذر بأن نقولأن الأمراض والمشاكل واللعنات بأنهابسماح من الله ومن يقول ذلك يقصد أنه بأمكان الله أن يوقف ذلك الذي حدث أن أراد ذلك, وكما لو كأنه يفعل اللعنة من الخلف, أو أنه هو السبب في ما يحدث بسماحه له بها, و وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو المحرك لأبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل أبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ, لأن الله لن يسمح بشيء الا أذا سمح الأنسان أولا به.لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب :الأول هو سماح الأنسان ثم ثانيا سماح الله :فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا). لا تاتي لعنة الا وبسبب من الأنسان. عندما تصيب المؤمن لعنة هذا بسببه هو الذي خرج خارج ستر ومظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 , وليس أن الله يخون من يحتمون به بأن ينزع حمايته عنهم ليعلمهم درسا أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات أبليس الذي يريد أن يقتل وي ويهلك أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبدا ولكنه ترس لمن يحتمون به. في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ....) ويستند عليها الكثيرون في أثبات أن الرب يمكن أن يمرض أو يلعن. في حين الذي يدقق سيجد أن الكتاب لا يتضارب بأنه يقول كل عطية صالحة Good هي من عند الله . واللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية حيث أن كل أية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative . هذه الصيغ لا يمكن أن تترجم حرفيا لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عجزت الترجمات عن وضعها في كلمات. *الصيغة السماحية Permissive أي الله سمح بها ولكنها ليست أرادته الصاحة الكاملة المرضية رومية 12 : 1 – 2 , ونحن علمنا أن الله يسمح بها لأن الأنسان سمح قبلها. بلا شك عندما نقرأ قبل الأية وبعدها سنجد أن الأنسان هو الذي فتح ثغرة لأبليس. *الصيغة المسببية Causative : أي الله يريدها وهي دائما تأتي مع الأيات التي فيها خير ومحبة الله. 4. يمكنك أن لا تعطي لأبليس : لأن الكتاب يقول ذلك وهو لا يذكر شيء مستحيل. هذا بطريقتين ذكروا في أفسس 4 : 21 – 32 بهما لا تعطي لأبليس مكان : أ. تجديد الذهن: (تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا بأن تقرأ كل المواضيع على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة... ب. صلب الجسد: بأن تقول لا للجسد , هذا يصير سهلا بعد تجديد الذهن. هذا لا يعني أنك لن تواجه مشاكل أو ألم , بل هذا يعني أنك سوف تنتصر وتتخلص من أي مشكلة أو ألم عندما تواجهه. الحياة لن تخلوا من المشاكل لكن الذي فيك أعظم من الذي في العالم.ولكن ما ستواجهه هو ظروف وأضطهادات وأنتقادات وليس من اللعنات التي ذكرت في تثنية 28 : 15. 5. أعمل ما في يدك من دور ناحية جسدك : أن كنت تؤمن بالشفاء الألهي لجسدك هذا رائع ولكن عليك أن تحافظ على جسدك لأنه هيكل للروح القدس أقصد أن تعطيه ساعات النوم الكافية ولا ترهقه فوق طاقته . وأن تأكل الأكل الصحي لجسدك. لأنك أن لم تفعل ذلك فأنت تجرب الرب ألهك. |
|