منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2013, 06:23 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845


الوعد بالخـلاص (2)
الخميس 21 مارس 2013
ممقال لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية و توابعها

الوعد بالخـلاص (2)






تكلمنا في المقال السابق عن الوعود الإلهية وعرفنا كيف إنها من أكثر الأمور التى تعزى الإنسان فى حياته اليومية، فهى تعطى ثقة بوجود الله الدائم معه، يفرحه ويعطيه من روحه القدوس ..
الوعود الإلهية نتعلمها من الكتاب المقدس ، نطلبها بالصلاة، نقبلها بالإيمان ، ننالها بالجهاد ، واليوم نبدأ التأمل فى أهم الوعود التى وعد بها الله البشـرية وهـى :
الوعـد بالـخـلاص
أعطي الله الإنسان هذا الوعد بعد سقوط آدم وخروجه من جنة عدن مطروداً لمخالفته وصية الله ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر، وبعد أن فقـد آدم وحواء كل شئ كان وعـد الله لهما أن " نسل المرأة يسحق رأس الحية "(تك3: 15) ونسل المرأة كان هو السيد المسيح الذى سحق رأس الحية، وأكمل عمل الخلاص.
مفهوم الخلاص فى العهد القديم
وكان الخلاص في العهد القديم يعني الخلاص من الآلام والضيقات التى كانت تواجه الشعب، لذلك كان الكاهن أثناء اجتماعه مع شعب الله يطلب من أجل خلاص الشعب "خلص شعبك وبارك ميراثك وارعهم واحملهم إلى الأبد "(مز28: 9) ..
وهي نفس الطلبة التي نستخدمها فى نهاية كل اجتماع وخدمة ليتوريجيه حتي اليوم.
وهكذا تحدث العديد من الشخصيات في العهد القديم عن خلاص الرب فها هو داود النبى عندما يتحدث عن خلاص الرب لقطيعه من يد الأسد يقول " الرب نورى وخلاصى ممن أخاف " (مز27: 1).
كما يتكلم أشعياء النبي عن موقف الله من شعبه فيقول في الضيقات " فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم "(أش63: 9).
مفهوم الخلاص فى العهد الجديد
أما عن الخلاص في العهد الجديد فلم يكن هو الخلاص من الآلام والضيقات فقط بل أيضاً يعني الخلاص من الخطية ونتائجها، وهذا هو الخلاص بدم السيد المسيح ، لذلك يسمى الإنجيل فى العهد الجديد (إنجيل الخلاص) فعندما بشر الملاك الرعاة بميلاد السيد المسيح قال لهم "إنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب"(لو2: 11).
كما نسمع أمنا العذراء مريم فى تسبحتها تقول " تبتهج روحى بالله مخلصى "(لو1: 47).

الوعد بالخـلاص (2)


و يكتب معلمنا بولس الرسول فى رسائله داعياً الجميع للتوبة قائلاً "هوذا الآن يوم خلاص "(2كو6: 2).. لأن الكتاب المقدس يركز فى العهد الجديد على الخلاص الأبدى بفداء السيد المسيح بدلاً من الخلاص المادى.
ولقد كانت الشرائع والممارسات فى العهد القديم تهيئ ذهن الشعب لمجئ المخلص، لذلك عندما دخل السيد المسيح أورشليم صرخ الشعب "أوصنا" أى "خلصنا"، وكان كل ما يشغل ذهنهم هو الخلاص المادى من الاستعمار .. أما عمل السيد المسيح الأساسى كان هو اتمام الخلاص من الخطية حتى يعيد الإنسان إلى الملكوت السماوى، لذلك كان يقول فى تعاليمه "الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص"(مت24: 13) .. وكان يعني الخلاص الأبدى.
مفهوم الخلاص فى الإيمان المسيحى
والخلاص كلمة يتداولها الكثيرين فغير المؤمنين يعتقدون أن الله يخلص ولكن بواسطة آخرين حيث يرسل (نبياً .. رسولاً .. قائداً .. إلخ). لكى يخلص، وهذا الخلاص في ذهنهم يرتبط بعمل مادى.
أما مفهوم الخلاص فى المسيحية فيتميز بأمرين هما :
* إنه خلاص من عمل الخطية.
* انه خلاص مرتبط بشخص الإله المتجسد الذى يخلص بذاته، فالله في المسيحية مخلص وليس فقط ديان ورحيم ورحمن.
و نحن كمسيحيين نؤمن بمحبة الله لنا محبة غامرة جداً جعلته يأخذ لنفسه جسداً من أمنا العذراء مريم لكى يخلص البشرية إذ "ليس بأحد غيره الخلاص"(أع4: 12) لذلك فمن ألقاب السيد المسيح التي أعلنتها السماء أنه "مخلص هو المسيح الرب"(لو2: 11)، كما نردد كثيراً فى صلواتنا "مخلصنا يسوع المسيح" وهذا التعبير لا نجده فى أى ديانة أخرى ..
وأيضاً يذكر الكتاب كلمات سمعان الشيخ عندما حمل السيد المسيح على ذراعيه، وأعلمه الروح القدس أن ذاك هـو المخلص الذى أنتظره .. فقد هتف قائلاً "عينى قـد أبصرتا خلاصك"(لو2: 30)0
وهنا نحتاج أن نفرق بين تعبيرين هامين في الإيمان المسيحي وهما (مسئولية الخطية، ونتائج الخطية) ؟
فآدم قد أخطأ و حُكم عليه موتاً تموت، وطُرد من الجنة. وهكذا كانت مسئولية الخطية تقع على آدم وحواء .. أما أنا كأنسان فقد تحملت نتيجة هذه الخطية لأنى ولدت خارج الجنة !!
هكذا نحن لكى نعود إلى الملكوت مرة أخرى كان لابد من وجود إنسان بشروط خاصة يدفع الثمن، ويقبل حكم الموت وهو (الفادى) الذى كان عليه أن يفدى آدم وحواء ونسلهما أيضاً كما يقول الكتاب "إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيراً نعمة الله والعطية بالنعمة التى بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين"(رو5: 15).
فما هي شروط هذا الفادى والمخلص
أن يكون المخلص غــير محتاج للـخــلاص
عندما دخل الموت إلى العالم عن طريق واحد الذى هو آدم و أراد الله أن يخلص البشرية لم يجد هناك من يستطيع القيام بهذا الخلاص.
· فلا ملاك ولا رئيس ملائكة كان يصلح للقيام بعمل الخلاص
لأن الملاك لا يمكنه أن يموت اذ هو روح، وأيضاً الملاك لم يكن فى درجة الإنسان الذى خُلق على صورة الله ومثاله.
·لا نبى ولا رئيس آباء
لأن النبى يكون قد اشترك مع الإنسان فى الخطية، ويحتاج هو نفسه أيضاً إلى الخلاص.
·ولا حتي العذراء مريم التي كانت إناء للتجسد الإلهي كانت تصلح لتقوم بعمل الخلاص
فإيمان كنيستنا الأرثوذكسية هو أن أمنا العذراء كانت نقية ولكنها كانت تحمل نتائج الخطية فى جسدها، ولذلك فهى محتاجة أيضاً إلى الخلاص .. وتقول فى تسبحتها "تبتهج روحى بالله مخلصى"(لو1: 47)..
أن يكون المخلص غـــير مـحـــدود
فخطية آدم كانت ضد الله غير المحدود، فالذى يدفع ثمن الخطية كان لابد أن يكون هو أيضاً غير محدود لكى تكون قيمة الفداء معادلة للخطية. ولم يوجد في الخليقة من هو غير محدود سوى الله، فكان لابد لله المحب أن يأخذ جسد إنسان من أجل أن يتمم له الفداء.
قدرة المخلص علي الخلق والتصرف حتي فى ذاته
والوحيد الذى له سلطان الخِلقة، هو الله لذا كان عليه إن أراد أن يخلص الإنسان أن يأخذ جسداً ويولد من عذراء ويسلم ذاته للموت وهو بذلك يستطيع أن يقول "لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها أيضاً"(يو10: 18).
و جميع هذه الشروط لا تنطبق إلا على شخص ربنا يسوع المسـيح الذى جاء إلى العالم متجسداً لكى يكمل الوعد بالخلاص، لذلك يقول الكتاب "جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه"(2كو5: 21).
لذلك قال عنه يوحنا المعمدان "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم"(يو1: 29).
ولأن هذا هو صلب الإيمان المسيحى المبنى على الخلاص بالسيد المسيح الإله المتجسد. " الذي ليس بغيره الخلاص" (اع 4 : 12)
فان الكنيسة فى حكمتها تقدم لنا الرب يسوع ذاته فى سر التناول حيث يتحول القربان المختمر إلى جسد الرب بعد حلول الروح القدس، ومن حكمة الكنيسة أنها تقدم خبزاً مختمراً وليس فطيراً بدون خمير لأن الخمير يرمز فى الكتاب المقدس إلى الخطية .. كأنها تقول لنا وهكذا حمل السيد المسيح خطيتنا فى جسده
كما ترنم الكنيسة فى تسبحة نصف الليل [ هو أخذ الذى لنا وأعطانا الذى له ]
فإن كان الرب قد اختار أن يخلص العالم فلماذا اختار موت الصليب ؟
كانت أقصى عقوبة فى العهد القديم هى الصليب "و مكتوب ملعون كل من عُلق على خشبة" (غل3: 13) ، لذلك اختار يسوع الصليب لكى يقدم الفداء ويحتمل الموت فى أقصى صوره، وأعمق آلامه .. و عندما قال على الصليب " أنا عطشان "(يو19: 28) قدموا له خلاً فلم يرد أن يشرب لأن الخل يعطى نوعاً من التخدير وتسكين الألام ، وهو يريد احتمال الآلام فى عمقها لكى يوفى الدين كاملاً ..
وكان الموت بالصليب يقتضي سفك الدم والكتاب يؤكد "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة "(عب9: 22) .. لذلك كانت الذبائح فى العهد القديم ترمز إلى دم المسيح الفادى حيث يضع الإنسان الخاطئ يده على رأس الذبيحة ويعترف بخطئه ويسفك دم الخروف بدلاً من المخطئ ..
ولذلك فنحن فى العهد الجديد نؤمن أيضاً أنه ليس هناك خلاص إلا من خلال دم ربنا يسوع الذى يطهر من كل خطية، وهذا الدم مفاعيله غير محدوده لأنه يقول "هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً "(1يو2: 2).
ضرورة الخلاص بدم المسيح
الإنسان الذى يؤمن بالإله الواحد فقط دون أن يؤمن بدم المسيح لا يكون له خلاص فالكتاب يقول "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه"(يو1: 12).. أى المؤمنين به كفادى ومخلص.
فمهما كان الإيمان الذى فى قلبى بالله الخالق العادل الرحيم، وكانت لي الكثير من الأعمال الحسنة لكني لا أؤمن بالله الذى سفك دمه من أجل خلاصى يصير هذا الإيمان باطلاً.
وهنا أحب أن أؤكد علي خلاصة الإيمان المسيحي الذي نؤمن به "أنه ليس هناك خلاص بأعمال الإنسان أياً كانت إلا فى استحقاق دم المسيح" .
الأسرار المقدسة والخلاص
في إيمان كنيستنا الأرثوذكسية نعتبر أن المعمودية هى مدخل الأسرار كلها، لأنها تذكار لعمل السيد المسيح الذى مات وقبر وقام. كما نؤمن أنها يمكن أن تكون على إيمان الإشبين إذا كان الشخص المعمد طفلاً فالكتاب يؤكد "من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يـدن "(مر16:16).
هل يكفى الإيمان والمعمودية، ولا ضرورة للأعمال ؟
هنا خطورة الآية الواحدة – كما يعلمنا مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده- لذلك لابد أن نضع الآيات التى تتحدث عن المعمودية مع بعضها، فنجد هناك ضرورة للإيمان بربنا يسوع ثم الدفن مع المسيح فى المعمودية فى استحقاقات الصليب، ثم تأتى الأعمال التى هى ثمرة الإيمان.
لذلك فنحن فى يوم سر المعمودية نمارس ثلاثة أمور :
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]-->إعـلان تـوبـة.
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]-->إعلان الإيمان بربنا يسوع المسيح.
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]--> الميلاد الجديد فى المعمودية فى استحقاقات الصليب.
إذا كان الشخص المُعمد ناضجاً يعلن إيمانه، ويقول [ أجحدك أيها الشيطان وأؤمن بالله الواحد ].
أما إذا كان المُعمد طفلاً، فإن الإشبين يعلن الإيمان والتوبة نيابه عنه حتى تتم معمودية الطفل، وهكذا يستحق السماء. فالسيد المسيح يعلمنا "دعوا الأولاد يأتون إلىّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله"(لو18: 16).
و في كنيستنا عادة ما تكون مادة السر لها علاقة بالبركة التى نحصل عليها، ومادة سر المعمودية هى الماء الذى يغسل من كل خطية "..وهذه هي كلمات الكتاب المقدس بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس"(تى3: 5).
كيف ننال استحقاقات الوعد بالخلاص
وبذلك يكون استحقاق الوعد بالخلاص في المفهوم الأرثوذكسي يحتاج إلي عدة أمور :
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]-->الإيمان بدم المسيح
فنحن نعرف أن كل شئ يمكننا أن نناله فى دم المسيح، و لكن لكى يكمل عمله فينا لابد أن نؤمن به أولاً مثل سجان فيلبى لكى ينال الخلاص .. كان لابد له من الإيمان أولاً " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك .."(أع16: 31).
فالمدخل إذن هو الإيمان بالرب يسوع الفادى والمخلص.
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]-->المعمودية المقدسة
التى من خلالها ننال شركة دم المسيح فى دفنه وقيامته.
<!--[if !supportLists]-->·<!--[endif]-->ممارسة الأسرار اللازمة للخلاص
فإذا أخطأت لابد من التوبة وممارسة التوبة والاعتراف.
<!--[if !supportLists]-->·الأعمال الصالحة (الإيمان العامل بالمحبة)
يتكلم معلمنا بولس الرسول فى رسالة رومية عن أعمال الناموس مثل الختان والذبائح ..إلخ. يقول أن هذه كلها لا تخلص فنجـده يقـول " أما البـار فبالإيمان يحيا "(رو1: 17). وهو بذلك يتكلم عن أعمال الناموس الذي ليس به خلاص ولا بر.
أما مفهوم الأعمال في الإيمان المسيحي في العهد الجديد فإنك اذ كنت تؤمن بالمسيح فلابد أن تتم وصيته، فالأعمال تؤكد إيمانك ولذلك تحدثت رسالة يعقوب الرسول عن أعمال راحاب الزانية التى أظهرت بها إيمانها (يع2: 25)..
كل هذه المعارف اللاهوتية تهدف أن توصلنا إلى مفهوم الفداء الذى كان ترجمة عملية لمحبة الله للبشرية "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية "(يو3: 16)، " فليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه"(يو15: 13).
فمحبة السيد المسيح لنا هي محبة غير محدودة وهو من عظم محبته لنا أخلى ذاته آخذاً صورة عبد، وعندما نسأله لماذا فعلت ذلك ؟ فيجيب لأنى أحبك
فأقول له أنا أيضاً أريد أن أحبك يارب .. وهذه هى الخلاصة الروحية من الفكر اللاهوتى لمفهوم الخلاص .
وهنا تحتاج أن تسأل نفسك الآن هل تستطيع أن تقول أنا أحبك يارب لأنك أحببتنى ؟!
هل تقول إنى أحبك يارب وأنت ما زلت :
·تتحدث بكلام غير لائق.
·ولم تدخلنى إلى بيتك.
·ولم تهتم بإخوتى الأصاغر.
الآن . الله يقرع على قلب كل واحد ويقول له من أجل محبتى لك أنا ، أرسلت لك الأنبياء، تجسدت من أجلك، وبذلت ذاتى، ، وقدمت لك الكتاب المقدس، والكنيسة بكل ما فيها من خدام وممارسات .. وأنت ماذا فعلت لكى تبادلنى هذا الحب ؟!
هل هناك خطية محبوبة فى حياتك ؟
هل تحب الخطية أكثر منى ؟
هل تحب كبرياءك ومجدك الشخصى أكثر من مجد ربنا ؟
يارب كل الأشياء التى تعطل محبتى لك سوف أضعها تحت قدميك لكى أتمتع بعمل خلاصك.
انا أؤمن بعمل فدائك العظيم علي الصليب من أجل خلاصي
وأتبعك أينما تمضي حتي أسمع صوتك الإلهي " أدخل إلي فرح سيدك " (مت 25 : 21)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوعد المذكور
تردني، لا إلى جنة عدن ولا إلى أرض الوعد
الوعي بالجسد
انشروا الوعي
الوعي


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024