النيابة تصرف الفتاة القبطية التى أشهرت إسلامها ..!
استمعت نيابة الدرب الأحمر برئاسة حاتم أيوب، لأقوال الفتاة القبطية وأهلها الذين زعموا تعرضها للاختطاف على يد مسلم وإجبارها على تغيير ديانتها بالرغم من أنها قاصر، وأكدوا أنهم لا يريدون إيذاءها ولكنهم يريدون عودتها فقط إلى منازلهم، حيث أنها قاصر ولا تعلم عواقب أمر تغيير ديانتها، كما لم يتهموا العامل الذين سبقوا اتهامه باختطافها ولكنهم اتهموه بالتأثير على معتقدات الفتاة لإجبارها على تغيير ديانتها من المسيحية إلى الإسلامية.
فى حين أكدت الفتاة أمام النيابة تخوفها من تعرضها للقتل أو الإيذاء على يد أفراد أسرتها، وطالبت بعدم التعرض لها بأي شكل من الأشكال، وأكد العامل أن دوره فقط في الواقعة هو مساعدة الفتاة على إشهار إسلامها، فأمر وليد عبد الحميد رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية بصرف أطراف الواقعة من سرايا النيابة، حيث لم يتم توجيه الاتهامات إلى الفتاة أو العامل الذي ساعدها على إشهار إسلامها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الفتاة "انستاسيا" 19 عاما - طالبة بكلية حقوق حلوان، فكرت في اعتناق الدين الإسلامي منذ عدة أشهرـ وبدأت في البحث عن تعاليم الدين الإسلامي وسماع القرآن الكريم والأحاديث النبوية، التي دفعتها إلى اتخاذ قرارها باشهار إسلامها ولكنها لم تكن تعلم الوسيلة التي تمكنها من القيام بالأمر.
وأضافت أنها تعرفت على عامل بأحد المصانع، حيث صرحت له برغبتها في إشهار إسلامها ولكنها خائفة من الفتك بها من قبل أهلها اذا قامت بالأمر، ولكن الشاب وعدها بمساندتها وحمايتها من أهلها.
وتمكنت الفتاة من الهروب من منزل أسرتها لمدة 3 أيام، بصحبة العامل حتى تمكنا من الذهاب إلى مشيخة الأزهر، حيث أشهرت إسلامها وحصلت على وثيقة رسمية بذلك الأمر وقامت بتغيير اسمها إلى "سارة".
الدستور