رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادرمطلعة:استفزاز"الجيش" ومحاولة تشويهه لها عواقب وخيمة كشفت مصادر مطلعة أن القيادات العسكرية لن تلتفت لتصريحات بعض أعضاء التيارات الاسلامية الذين يتحدثون عن وجود الجيش ومؤشرات تحول المواطنين لتأييده مجددا لتولى مهام إدارة البلاد. مؤكدا أن الادارة العسكرية أبلغت المؤسسة الرئاسية استياءها واستنكارها عما يصدر من آراء وتصريحات وتحليلات للمشاهد السياسية على لسان بعض الشخصيات التى تعتلى المنابر مرتدية عباءة الدين، ورفضت محاولة الزج بقيادات القوات المسلحة فى المشاهد السياسية، لأن ذلك من شأنه إثارة الشارع المصرى خاصة بعد أن تزايد نبرات الرافضين لبعض القرارات السياسية الصادرة عن الجماعات الاسلامية، والتى قد نتنج عن إحتدام الصراع بين مؤيدين نظام الحكم ومعارضية. وقالت: خطورة ما يفعله بعض المزايدين هو إثارة حفيظة المواطن، بسبب عدم قناعتهم لما يروه من تصريحات من بعض القيادات الاسلامية والتى لا تتطابق مع أفعالهم، مشددا على أن الشعب المصرى يدرك أهداف بعض الاجندات لتحريك المياء الراكضة حول الجيش المصرى، وإن القيادات العسكرية يقظة وتقف على مسافة واحدة من المواطنين ولا يعنيها سوى حفظ حدود البلاد وأمنها الداخلى وفق عقيدتها التى تحافظ على مصر شعبا وأرضا. أوضحت المصادر أن شرعية الجيش المصرى مستمدة من الشعب الذى منحه الثقة الكاملة عقب اندلاع ثورة يناير وطوال العاميين الماضيين، لافتا إلى أن القوات المسلحة أكبر مؤسسة منضبطة فى مصر وقادتها تتفهم الظرف الدقيق الذى تمر به مصر ويتصرفون بذكاء، تجنبا لانزلاق البلاد فى مهاترات لا جدوى منها وتعمل على احباط مخططات الوقيعة. ابدت المصادر استغرابها من الإصرار على اقحام الجيش المصرى وقياداته فى الحياه السياسية قائلة: أعضاء المؤسسة العسكرية من قادة وضباط وصف وجنود لا يعملون بالسياسية ولا يحق لهم التصويت فى الانتخابات ولا يشكلون اى خطر على أى هيئة سياسية بموجب القانون، فلماذا الخوف من الالتزامات الأساسية التى يقوم بها الجيش المصرى حيال الوطن. مؤكدا الجيش المصرى يتألف قوامه من الشعب المصرى ذاته، وأن محاولات تقليب الرأى العام على الجيش المصرى غير مجدية بعد أن أثبت المواطنين إصرارهم على الحفاظ على مصر، وتعاونوا مع القوات المسلحة على استتباب الأوضاع الأمنية فى أكثر من مدينة، مشددا على أن الجيش المصرى انتزع ثقة المصريين بالقول والفعل ولن يضار من التشويه المتعمد، وأن محاولات اللعب "مع التنين" ستأتى بنتائج عكسية غير مرضية لأصحاب الاجندات التى تعبث بأمن مصر وسلامة أراضيها، وإنهم مستعدون للتصدى مهما بلغت التحديات ،مشيرا إلى أن استبدال يمين الكلية الحربية يعكس التأكيد على عقيدة القوات المسلحة وإصرار ولائها للجيش وللوطن وللشعب. الدستور |
|