رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد علي موضوع الطوفان المكاني وبعض الادلة الاضافية علي حدوث طوفان نوح العالمي . تكوين 6 Holy_bible_1 بسبب كثرة الادلة علي الطوفان يدعي البعض ان الطوفان كان مكاني فقط وهذا ينشره كثير من المسلمين ايضا لان الكلام في القران لا يناسب طوفان عالمي بل يتكلم عن قوم نوح فقط واتسائل لو الطوفان كان مكاني لماذا قضي نوح 100 سنة يبني السفينة ويجهزها وبعدها يجمع هذا الكم من الحيوانات وطعامها ويبذل هذا المجهود الخرافي ؟ الم يكن اسهل له ان يذهب الي اي جبل بعيد عن المنطقة وانتهي الامر ؟ هذا الرجل كان متاح له فترة زمنية 120 سنة قبل الطوفان كان يستطيع ان يذهب الي اخر الارض لو اراد. الم تكن الحيوانات قادرة علي الهروب من منطقة الخطر كعادتها ولا حاجه لها ان تدخل الفلك ؟ في سونامي اندونيسيا قتل 300000 شخص . ووجد انه لم يقتل حيوان واحد الا الذي كان محبوس لسبب او لاخر. فالحيوانات هربت الي ارض مرتفعه بعيدة ولم تحتاج الي فلك ينقذها. كل هذا بالمنطق يؤكد الطوفان لم يكن مكاني. المطر استمر اربعين يوم ونفهم من النص العبري ان المركب بدا الطفو في نهاية الاربعين يوم. طوفان نوح لم يحدث في لحظة فالتعبير يقول ارتفعت المياه ارتفاعا متواليا وليس لحظيا وليس موجه واحدة ضخمه فقط. المياه كانة 15 ذراع اعلي من اي جبل اي اعلي بمقدار 7 امتار. المياه استمرت في الارتفاع. نتاثر حاليا بالمد والجزر بسبب جاذبية القمر ولكن المد بالطبع يحده اليابسة ولكن في ايام الطوفان لو كان الارض بدات تغرق كلها فنجد ان ظاهرة المد والجزر تكون اقوي بكثير وهذا له تاثير يومي علي معدل ارتفاع المياه وترسيب الطبقة الرسوبية التي تنضغط بالجزر ثم يحدث مد وجزر ثاني بعد ان تكون المياه ارتفعت اكثر فترسب طبقة اخري فوق الطبقة التي ترسبت في اليوم السابق ثم تنضغط ايضا بالجذر وطبقة ثالثة في اليوم الثالث مع ارتفاع المياه وفي وقت انحسار المياه تستطيع كائنات ان تتمشي علي هذه الطبقة فيتركوا اثار وهذه الاثار تجف وتتصلب ثم تاتي عليها طبقة اخري في يوم اخر تكون مختلفة النوع والكثافة فتغطي الاثر وتحفظه بين الطبقتين بطريقة واضحه سونامي اندونيسيا 2004 تعلمنا منه اشياء كثيرة فمثلا كل موجة واحده تنتج طبقات مختلفة من الرمال اكتشف بسبب سونامي اليابان كانوا يبحثوا في ترسيبات رملية التي من الممكن ان تسبب مشكلة لبعض السفن اثناء اقترابها للميناء واثبت انه لا خطورة علي السفن ولكن البحث اثبت ان الترسيبات لرملية بالفعل ممكن تحدث بسرعه بسبب موجة مرتفعه مثل السونامي. وهذا يؤدي ان ان الترسيبات الرملية التي متشابهة في الزمني في العالم كله هي من موجات عنيفة حدثت في زمان واحد وهو الطوفان سونامي اليابان الذي حدث سنة 2011 خارج كاسنامو في اليابان وجدوا طبقت جديدة ترسبت بسبب السوناني هي ارتفاعها 6 اقدام. وهذا قدم رد قوي علي من كان يدعي ان الطوفان لا يكون طبقة رسوبية بهذه السرعة لانه قدم ليس فقط ان الطبقة الرسوبية ممكن تتكون بسرعه بسبب طوفان مثل السونامي وبالطبع اكبر بل ايضا تكون مياه جوفية تحت الارض. وهذا جعل الطبقات التي يقولوا انها تثبت انها لم يكن هناك طوفان عالمي الان هي تؤكد انه كان هناك طوفان عالمي. ولهذا في طوفان نوح نتوقع طبقات كثيره جدا كل طبقة تضغط علي الاخري وتجعلها تتصلب بما احتفظت بمه من اثار ومن اسماك انحسرت بسبب الجزر وفي النهاية بعد الطوفان كله تصلب. وينتج منظر مثل هذا وكل منطقة في العالم بها منطقة جبلية او تلال يري بها هذا المنظر ولا يوجد له تفسير الا بالطوفان فقط. يوجد بعض المناطق تشكل فيها الرمال علامات تترك بسبب انحصار المياه هذه الطبقة الصخرية هي اثار للطوفان ايضا لانها مكونة من طبقات وبينها طبقات مائلة وكل منها مكون من قمة وانحدار وقاع مع ملاحظة ان ملاحظة هذه الطبقات من عام الي عام نجد ان الرياح تدمرها ولا تكونها كما يدعي البعض فهي ليست من تكوين رياح بل من تكوين موجات طميية منها طبقات تصل الي 18 قدم اجروا تجربة عن طريق مياه وطبقة رسوبية وعملوا موجة مد صناعية وانتجت نفس الشكل هذه الطبقات عندما يدرسوها يجدوا الكثير من اثار الاقدام بها لمن يفحصها بعناية يوجد اثار كثيرة هي كانت تعتقد انها اثار لديناصورات تعوم ولكن اكتشف انها لديناصورات برية تحاول بمخالبها ان تخرج من المياه. وكمية الاثار هذه كثيرة جدا فما الذي دفع هذه الديناصورات كلها ان تكون في داخل مياه وتجاهد لكي تخرج منها الا طوفان عالمي فيه اثار غريبة الشكل ومنها اثار كثيرة لحيوانات معروفة انها لزواحف تجر ذيلها ولكن لا يوجد اثر للذيل مع الخطوات والسبب هو ان هذه الاثار لم تصنع علي رمال وفجأه الرمال تصلبت بل هي صنعت علي طبقه رسوبية تحت المياه والمياه كانت تجعل الذيل مرفوع عن الارض فيترك اثار الاقدام فقط وتاتي طبقة ثانية فوقها فتضغطها وتحفظ باثار الاقدام معلومه مهم تقريبا معظم اثار الديناصورات لها علاقه بالماء بل تكوين هذه الاثار كان بسبب طمي وماء وتصلبت بطريقة ماء بسبب تغطيتها بالرمال الخفيفة فحافظت علي الاثر الذي في الطبقة الثقيلة التي انضغطت واصبحت صخرية مغلف بالرمال الخفيفة وجد في استراليا مجموعة اثار لديناصورات في اراضي بعيده عن اي مياه ووجد ان الاثار للاقدام تقل كما لو كان وزن الديناصور يقل او شيئ يرفعه مثل الماء في البداية كانوا يفسرون اختفاء اثار اقدام الديناصورات بانها تدخل الي مياه لتعوم ولكن هذا التفسير خطأ لان الارض لم تكن منحدرة بل هي في طبقة رسوبية مستوية وليست شاطئ لمياه. وايضا معظم هذه الديناصورات ليست من عادتها العوم في المياه. الابحاث اثبتت انها ارض مسطحه مما يعني انه لم يكن يدخل في عمق الماء فيخف اثره بل هو يمشي علي ارض مسطحه بطريقه عادية وفاجئه مياه كثيره فجأه وبدات ترتفع بسرعه علي هذه اليابسة مما رفعت معها الديناصور تدريجيا فخفت اثار اقدامه وبدات تغمرها المياه وهذا المثال موجود تقريبا في كل مناطق تنقيب حفريات الديناصورات. اثار الطوفان وهذا لا يفسره الا بطوفان ماء في هذه المنطقه كلها بالاضافة الي وجود اسفل هذه الطبقة الرسوبية في بعض المناطق قشريات بحرية تجاهد لكي تشق طريقها الي اعلي وبالطبع هذا لا يحدث في المياه الهادئة الا لو كان البحر انقلب ورماله وطميه فاض في كل مكان حاملا القشريات معه في قلب هذه الطبقات وهذه القشريات يجدوا انها ملايين بل ما يقرب من بلايين في المنطقة الواحده من هذه الطبقة الرسوبية التي تعلوها اثار اقدام الديناصورات المتحجرة وخاصة كثيرة من هذه الديناصورات التي وجد اثارها هي ليست ديناصورات تعوم والذي يؤكد ذلك ان عند اكتشاف خط سير لاثار الاقدام دائما توجد متجهة لاعلي وليست لاسفل |
|