![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تضارب تصريحات الرئاسة والداخلية ![]() كشف مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية تضارب التصريحات والأنباء بين مؤسسة الرئاسة والداخلية حول لقاء الرئيس مرسي بضباط الأمن المركزى، والذى كان محددًا له أمس الخميس، حسب مصادر بمؤسسة الرئاسة، وتم تأجيله إلى الجمعة حسب بيان آخر من الرئاسة". أكد المسئول الأمنى أن اللقاء الأول تم تأجيله؛ بسبب قيام وزير الداخلية بحضور فاعليات مؤتمر وزراء الداخلية العرب، والذى سافر فجأة على رأس وفد أمنى إلى الرياض لحضور المؤتمر، مشيرًا إلى أن تحديد الموعد يكون من جانب مؤسسة الرئاسة، وأن الوزارة وقطاع الأمن المركزى جاهز فى أى وقت لاستقبال رئيس الجمهورية. وعلمت الوفد أن الرئيس مرسي قرر الحضور لمقابلة الضباط والجنود من أجل التهدئة وتحفيزهم على العمل فى حماية الجبهة الداخلية وحماية المنشأت، مع تحقيق مطالبهم بعد تعليقهم للإضراب بكافة القطاعات. كما قام وفد أمنى من المخابرات والحرس الجمهورى بزيارة قطاع الأمن المركزى؛ لاستطلاع الجوانب الأمنية والشعور العام بين الضباط، وأكد اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية، ورئيس قطاع الأمن المركزى أن جميع الضباط والجنود بقطاعات الأمن المركزى سيتم انتداب ضباط منهم لمقابلة الرئيس، وأن الجميع يتفق على التكاتف فى تلك المرحلة الخطيرة التى تمربها البلاد لحماية الأمن القومى ومنشآت الدولة. وأشار إلى أن معظم الطلبات قام الوزير بالموافقة عليها، وأهمها التسليح الجيد لمواجهة الخارجين عن القانون، كما أكد عبدالله فى لقائه الأخير بضباط وجنود الأمن المركزى بالدقهلية أن الأمن المركزى لن يواجه أى مسيرة سلمية، وأن مهمته هو حماية التظاهرات السلمية ومنشآت الدولة، ولن يسمح بمواجهة قواته للشعب. وكانت قطاعات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية قد أعلنت تعليق التمرد والإضراب عن العمل بعد لقاء الوزير معهم وتلبية مطالبهم فى التسليح والتأمين خلال التظاهرات، والسماح باستخدام القوة المتدرجة فى الدفاع عن النفس خلال المواجهات مع البلطجية والخارجين عن القانون. بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
|