رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الظواهرى: موقف "الإخوان" السياسى ضعيف ويقعون تحت ضغوط الغرب قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، إن الثورة جعلت السلفيين أكثر تجرؤا، فى حين يمثل الإخوان المسلمين قوة سياسية مهيمنة بعد الثورة، فإن السلفيين لديهم ميليشيات تقاتل من أجل دولة الخلافة الإسلامية فى سيناء، وكذلك لهم ذراع سياسية متمثلة فى حزب النور. وتضيف: "السلفيون يمثلون قوة متقلبة فى الصراع داخل الإسلام بشأن مدى تطبيق الشريعة فى مواجهة رد فعل العلمانيين والمسيحيين وغيرهم من الأقليات. ونفس المعضلة يواجهها العالم العربى، بما فى ذلك سوريا وتونس وليبيا، حيث يستغل متشددو الإسلاميين الاضطرابات فى بلدان الربيع العربى". وتشير الصحيفة إلى أن حزب النور السلفى فاز بـ20% من مقاعد البرلمان "المنحل" من خلال تقليل لهجته الدينية المتشددة والتعاون مع الفصائل الإسلامية الأخرى، لكن محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، نادرا ما يراوغ فى حديثه، فمصر من وجهة نظره يجب أن تسحق أى ميول ليبرالية وتقلص مساحات المرأة فى الحياة العامة وتواجه ما يعتبره أجيال يتلاعب بها الغرب. وتقول الصحيفة إن ثورة الشباب الليبرالى هى التى أسقطت حكم مبارك، وهو ما فشل الإسلاميين فى تحقيقه بأنفسهم على مدار 30 عاما. غير أن العديد من السلفيين يعتبرون الإخوان انتهازيين مستعدين لإرضاء الليبراليين على حساب أجندتهم الإسلامية. وعلى الرغم من أن السلفيين كانوا حلفاء للإخوان فى أعقاب الثورة، فإن هذه العلاقة توترت بسبب انعدام الثقة المتزايد وكفاح المعارضة. وتنقل الصحيفة عن الظواهرى قوله: "يجب أن يتم تطبيق تعاليم الله"، مضيفا: "العلمانيون منعوا الإسلاميين من تطبيق الشريعة منذ مئات السنين"، ويرى أن الوضع السياسى فى مصر أفضل مما كان عليه فى الماضى عندما كان الإسلاميون يواجهون قمع وظلم". وأشار الظواهرى إلى أن الغرب يبالغون فى قيود الشريعة ويركزون على أحكام مثل قطع يد السارق ويتغاضون عن أمور أخرى مثل الاقتصاد والسياسية التى تطرح رؤية فريدة لها، غير أنه يلفت إلى أن الشريعة تفرض خطوط واضحة بين الجنسين، فيمكن للمرأة أن تعمل فى مجال التجارة، لكن ينبغى ألا تصبح أبدا رئيسا للدولة. ويقول: "المرأة ضعيفة ولا يمكنها اتخاذ قرارات فى الأوقات الصعبة. فطبيعتها تجعلها مناسبة أكثر لرعاية الأطفال". وأشار إلى أن الإخوان يقعون تحت ضغوط غربية متزايدة وأن موقفهم السياسى ضعيف ويرى أنهم لم يستطيعوا تمرير دستور يضمن التطبيق الكامل للشريعة الإسلامية. كما أعرب عن عدم اتفاقه مع الطريقة التى يسير بها حزب النور السلفى. |
|