منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2012, 02:32 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الإصحاح الأول

1: 1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا

1: 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة

1: 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس

1: 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به

1: 5 كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا و امراته من بنات هرون و اسمها اليصابات

1: 6 و كانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب و احكامه بلا لوم

1: 7 و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما

1: 8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله

1: 9 حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب و يبخر

1: 10 و كان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور

1: 11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور

1: 12 فلما راه زكريا اضطرب و وقع عليه خوف

1: 13 فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا

1: 14 و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته

1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس

1: 16 و يرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم

1: 17 و يتقدم امامه بروح ايليا و قوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء و العصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا

1: 18 فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها

1: 19 فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا

1: 20 و ها انت تكون صامتا و لا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته

1: 21 و كان الشعب منتظرين زكريا و متعجبين من ابطائه في الهيكل

1: 22 فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد راى رؤيا في الهيكل فكان يومئ اليهم و بقي صامتا

1: 23 و لما كملت ايام خدمته مضى الى بيته

1: 24 و بعد تلك الايام حبلت اليصابات امراته و اخفت نفسها خمسة اشهر قائلة

1: 25 هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر الي لينزع عاري بين الناس

1: 26 و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة

1: 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم

1: 28 فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء

1: 29 فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية

1: 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله

1: 31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع

1: 32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه

1: 33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية

1: 34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا

1: 35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله

1: 36 و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا

1: 37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله

1: 38 فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك

1: 39 فقامت مريم في تلك الايام و ذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا

1: 40 و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات

1: 41 فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس

1: 42 و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة انت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك

1: 43 فمن اين لي هذا ان تاتي ام ربي الي

1: 44 فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني

1: 45 فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب

1: 46 فقالت مريم تعظم نفسي الرب

1: 47 و تبتهج روحي بالله مخلصي

1: 48 لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني

1: 49 لان القدير صنع بي عظائم و اسمه قدوس

1: 50 و رحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه

1: 51 صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم

1: 52 انزل الاعزاء عن الكراسي و رفع المتضعين

1: 53 اشبع الجياع خيرات و صرف الاغنياء فارغين

1: 54 عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة

1: 55 كما كلم اباءنا لابراهيم و نسله الى الابد

1: 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها

1: 57 و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا

1: 58 و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها

1: 59 و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا

1: 60 فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا

1: 61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم

1: 62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى

1: 63 فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع

1: 64 و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله

1: 65 فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية

1: 66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه

1: 67 و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا

1: 68 مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد و صنع فداء لشعبه

1: 69 و اقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه

1: 70 كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر

1: 71 خلاص من اعدائنا و من ايدي جميع مبغضينا

1: 72 ليصنع رحمة مع ابائنا و يذكر عهده المقدس

1: 73 القسم الذي حلف لابراهيم ابينا

1: 74 ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده

1: 75 بقداسة و بر قدامه جميع ايام حياتنا

1: 76 و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه

1: 77 لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم

1: 78 باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء

1: 79 ليضيء على الجالسين في الظلمة و ظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام

1: 80 اما الصبي فكان ينمو و يتقوى بالروح و كان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انجيل لوقا الإصحاح السادس عشر
انجيل لوقا الإصحاح الخامس عشر
انجيل لوقا الإصحاح الرابع عشر
انجيل لوقا الإصحاح الثامن
انجيل لوقا الإصحاح السادس


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024