رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيرلس السادس (بابا الإسكندرية)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 116 في الفترة ما بين 10 مايو 1959 و 9 مارس 1971. محتويات
كان اسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، وقد ولد في 8 أغسطس 1902 الموافق 2 مسري 1618 بمدينة دمنهور من والدين محبين للكنيسة والمبادئ المسيحية. ولما كبر كان يحلو له أن يختلي في غرفتة الخاصة وينكب علي دراسة الكتاب المقدس مواظباً علي الاستزادة من علوم الكنيسة وطقوسها وألحانها وتسبيحها. كان كأحد السواح وكان معروف انه رجل صلاة حتى لو كان مع ناس يكون يصلي بقلبه إلى الله كيرلس السادس (بابا الإسكندرية) على فيس بوك انخراطه في سلك الرهبنة مغارة الراهب مينا المتوحد أثناء رهبته بالصحراء الخلفية لدير البراموس بوادي النطرون. وظل يمارس الحياة الرهبانية قبل الالتحاق بالدير أكثر من خمس سنوات، وفي يوليو 1927 قرر عازر الانخراط في سلك الرهبنة، فاستقال من عملة وتوجه إلي دير البراموس في حبرية كيرلس الخامس البابا الـ 112. وظل عازر تحت الاختيار عدة شهور، ثم زكاه الرهبان ليكون راهباً معهم، سيم في 17 أمشير الموافق 24 فبراير1928 باسم الراهب مينا البراموسي، وفي يوم الأحد 18 يوليو سنة 1931 رسم قساً باسم القس مينا ثم درس بعض الوقت في كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان، ولما سمع بنبأ ترشيح يؤانس له ليكون أسقفاً هرب إلي دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، ولما عاد كأمر البطريرك كاشفة برغبتة في الوحدة فصرح له بتحقيق رغبتة تحت إرشاد شيخ الرهبان التقي عبد المسيح المسعودي فتوحد في مغارة تبعد عن الدير مسافة ساعة سيراً علي لأقدام. وفي أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف (القلموني) في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان، وتتلمذ علي يديه نخبة من الرهبان الأفاضل. وفي سنة 1947 أنتقل إلي مصر القديمة حيث بنى كنيسة القديس مارمينا بالنذور القليلة التي كانت تصله، وكان يقوم بالبناء بنفسه مع العمال، وقد تتلمذ علي يديه نخبة من الرهبان الأتقياء. وفي سنة 1949 ألحق للكنيسة منزلاً لإيواء الطلبة المغتربين، وقد إشتهر بالصلاة الدائمة والإيمان القوي فكان يأتي إليه المرضي من جميع أنحاء البلاد، فكان يصلي لهم ويقال أنهم كانوا جميعاً يشفون من أمراضهم. اعتلائه كرسي البابوية تم إلغاء لائحة الانتخاب وأصدرت لائحة جديدة قرر فيها : المرشح للكرسى الباباوى يجب أن لا يقل عمره عن أربعين سنة ساعة خلو الكرسى ! وهذه أول مره يسمع فيها بتحديد السن في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتقول أيريس حبيب المصري : وهم لم يحددوا السن فقط بل أضافوا أيضاً " ساعة خلو الكرسى" والغرابة في هذا التحديد أن انبا اثناسيوس الرسولى كان في السابعو والعشرين على أكثر تقدير بينما كان الباباوان الجليلان أنبا كيرلس عامود الدين وخليفته المباشر أنبا ديسقوروس الشخصية المهمة في العقيدة الأرثوذكسية في السادسة والثلاثين وحتى السيد المسيح كان في الثلاثين عندما بدا يعلن عن نفسه ويوحنا ومرقس كانا شابين صغيرين في السن. وقد رشح ثلاثة من الشباب للكرسى البطريركى وهم متي المسكين، ومكارى السريانى وأنطونيوس السريانى وتهدئة لخواطر شيوخ الكنيسة وكبارها في السن أدرج الأنبا أثناسيوس (مطران بنى سويف) وقائمقام البطريرك اسم الراهب مينا المتوحد بوصفه المعلم والقائد الروحى لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم.[1] وتم اختيار الراهب مينا المتوحد بالقرعة الهيكلية ليصير بابا الإسكندرية فرسم في 10 مايو 1959 م الموافق 2 بشنس 1675 ش. رسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا في 28 يونيو 1959 قام برسامة بطريرك جاثليق لإثيوبيا وعقدت اتفاقية بين كنيستي مصر وإثيوبيا لتأكيد أواصر المحبة بينهما وفي نوفمبر سنة 1959 أرسي حجر الأساس لدير الشهيد مارمينا العجايبي بصحراء مريوط، وأعاد له جزء من جسده، وبني به كنائس وكاتدرائية تشابه في مجدها الكاتدرائية القديمة في المدينة الأثرية. احداثاً تاريخيه وفي يناير 1965 رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في أديس أبابا، وهو يعتبر أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة، وناقش المؤتمر أموراً هامة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى. وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكيه بالقاهرة والتي كان قد مر علي بناؤها مئة عام وزينت بالرسومات الجميلة. وفي سنة 1967 عمل الميرون المقدس وكان حدثاً تاريخياُ هاماُ إذ هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وفى 2 أبريل من عام 1968 تجلت السيده العذراء فوق قباب كنيستها في حى الزيتون، مما جذب انظار العام كله إلى مصر والى الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه وفي 25 يونيو 1968 أستقبل كيرلس السادس جسد مارمرقس بعد غيبتة عن أرض مصر زهاء إحدي عشر قرناً من الزمان، وأودعه في مزار خاص بني خصيصاً تحت مذابح كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية التي أنشأها كيرلس السادس وافتتحها في احتفال عظيم حضره رئيس جمهورية مصر جمال عبد الناصر وهيلاسلاسي الأول إمبراطور اثيوبيا ووفود من كنائس العالم كله وجموع كثيرة من الشعب.[2] في صباح الأربعاء 26 يونيه 1968 احتفل بإقامة الصلاة على مذبح الكاتدرائية المرقسية، وفى نهاية القداس حمل كيرلس السادس رفات مارمرقس إلى حيث أودع في مزاره الحالى تحت الهيكل الكبير في شرقية الكاتدرائية[3] نياحته في يوم نياحته أستقبل عدداً من أبنائه وعند خروج أخر واحد وكان كاهناً – رفع الصليب وقال " الرب يدبر أموركم " ودخل قلايته وأستودع روحه بيد الله الذي خدمه في 9 مارس 1971، ودفن تحت مذبح الكاتدرائية التي أنشأها، وفي 15 هاتور 1677 ش الموافق 25 نوفمبر 1972 م نقل جسده في احتفال مهيب إلي دير الشهيد مارمينا بمريوط حسب وصيته ليكون بجوار شفيعه مارمينا. |
|