منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2013, 03:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 27 - تفسير سفر صموئيل أول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -صموئيل الاول 27 - تفسير سفر صموئيل أول

الآيات (1-4):-
و قال داود في قلبه اني ساهلك يومًا بيد شاول فلا شيء خير لي من أن افلت إلى ارض الفلسطينيين فيياس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل فانجو من يده. فقام داود وعبر هو والست مئة الرجل الذين معه إلى اخيش بن معوك ملك جت. واقام داود عند اخيش في جت هو و رجاله كل واحد وبيته داود وامراتاه اخينوعم اليزرعيلية وابيجايل امراة نابال الكرملية. فاخبر شاول أن داود قد هرب إلى جت فلم يعد أيضًا يفتش عليه.
مرة أخرى نجد داود في حالة ضعف فهو يلتجئ إلى أخيش دون استشارة الرب. وداود من المؤكد من أبطال الإيمان ولكن لكل إنسان أخطاؤه. داود تَعِبَ من كثرة تردد شاول وتغير أراؤه كل يوم ووجد في هذا تهديد لحياته وحياة زوجاته. ولكن داود نسى أنه في حمأيهالله والله لا يغير كلامه ولا تسقط كلمة من كلامه والله كان يريد أن يبقى داود في يهوذا. طبعًا هو إلتجئ لأرض الفلسطينيين لأن شاول لن يجرؤ على دخولها وراءَهُ. وكان هروبه لأخيش هذه المرة مختلف فهو أتى مع زوجاته وأسرته ورجاله فيصعب الحركة عليه هكذا كجاسوس بينما في المرة السابقة ذهب وَحدَهُ لأخيش فشك في أمره. وقد حسبه أخيش قوة ينتفع بها كحليف لهُ خاصة أن عداوة شاول لهُ عُرِفت في المنطقة كلها فظنوا أن داود سيحارب معهم ضد شاول. وكان الله يريد من داود أن يبقى في يهوذا ليشارك الشعب ألمهم التي يعانون منها من شاول. وربما يكون أخيش هذا هو ابن أخيش السابق.

الآيات (5-7):-
فقال داود لاخيش أن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فليعطوني مكانا في احدى قرى الحقل فاسكن هناك ولماذا يسكن عبدك في مدينة المملكة معك. فأعطاه اخيش في ذلك اليوم صقلغ لذلك صارت صقلغ لملوك يهوذا الى هذا اليوم. وكان عدد الأيام التي سكن فيها داود في بلاد الفلسطينيين سنة واربعة اشهر.
داود لم يستحسن أن يسكن جت مع أخيش لأن رجاله وعائلتهم عددهم كبير وهذا سيسبب ضيق لأهل جت بالإضافة لأن وجوده في جت سيجعله في وضع محرج لأن العبادة هناك لالهة وثنية وهو يرفض هذا قطعًا. لكن ماذا يصنع في المناسبات والاحتفالات وهو يعيش وسط هؤلاء القوم. ووجوده المستمر سيجعل منه عبدًا لأخيش ينفذ أوامره فقط. فماذا يكون موقفه لو قرّر أخيش أن يحارب شاول. فداود يريد إظهار أنه يعادي شاول فقط لكنه قطعًا لا يريد أن يحاربه. واستجاب لهُ الملك وأعطاهصقلغ: أولًا هذه المدينة أعطيت لشمعون وفي أيام شاول كانت في يد الفلسطينيين وفيما بعد صارت ليهوذا.

الآية (8):-
و صعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين و العمالقة لأن هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى ارض مصر.
إقامة داود بعيدًا عن جت أعطته حرية الحركة. لذا بدأ يمارس بعض حملات الغزو ضد الشعوب الوثنيين الذين عرفوا بالحياة العنيفة واللصوصية والفساد والرجاسات وفي (8) لأن هؤلاء من قديم= ربما كان الجشوريين والجرزيين فروعًا من العمالقة وقوله هؤلاء من قديم يشير إلى أن داود كان ينفذ أمر الرب في إبادة وإهلاك أعداء الشعب وأنهم هم ممن حرمهم الرب من قديم. وكانت مدة إقامة داود في صقلغ أحسن استعداد لإدارة مملكته بعد موت شاول وتحريم وإبادة العمالقة والجشوريين والجرزيين. هنا كان لهُ فائدتان 1- تنفيذ أمر الله في الانتقام من هذه الشعوب 2- أن لا يخبر أحد منهم أخيش بما فعل داود فيبدأ يحترز منهُ ويأخذ موقفًا معاديًا منهُ وربما حَسَدَهُ لنجاحه كما حَسَدَهُ شاول. ولأن الله لم يحرم ماشية هؤلاء إستبقى منها داود لنفسه وكان طبيعيًا أن يُعطى منها هدايا لأخيش مقابل سكناه.

الآيات (9-12):-
و ضرب داود الأرض ولم يستبق رجلا ولا امراة واخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع وجاء إلى اخيش. فقال اخيش إذا لم تغزوا اليوم فقال داود بلى على جنوبي يهوذا وجنوبي اليرحمئيليين و جنوبي القينيين. فلم يستبق داود رجلا ولا امراة حتى يأتي إلى جت إذ قال لئلا يخبروا عنا قائلين هكذا فعل داود وهكذا عادته كل أيام اقامته في بلاد الفلسطينيين. فصدق اخيش داود قائلًا قد صار مكروها لدى شعبه إسرائيل فيكون لي عبدًا إلى الأبد.
واضح النتائج السيئة لالتجاء داود لأخيش 1- تقديم جزية لأخيش 2- اضطر داود للكذب وحينما سألهُ أخيش إذًا لم تغزو اليوم= بمعنى هل غزوتم اليوم ومن غزوتم وجاءت الجملة في السبعينية "ضد من قمتم بالغزو اليوم" كذب داود وقال أنه غزا جنوب يهوذا واليرحمئيليين من نسل يهوذا وكان هذا ليُظهر لأخيش أنه في حالة حرب ضد شاول وشعبه فينعم بالسلام في جت. والقينيين حسبوا من سبط يهوذا (1أى55:2).
ملحوظة: نلاحظ من سؤال اخيش لداود أن غزو القبائل والشعوب المجاورة لنهبها كان هو السائد والطبيعي في تلك الأيام لذلك كان على داود أن يخضع الشعوب المجاورة حينما تسلم المُلك حتى يأمن شعبه من هذه الغزوات؟

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -صموئيل الاول 27 - تفسير سفر صموئيل أول
</B>



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 09:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024