رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ *** لأنـــــــه أحبــــــــــني فـــــــضلاً *** +++ ج3 3- يســـــــوع حبيب الخطاة............ أن المحبة أسَمَىَ شيء في الأرض لأنها شيء في السماء , لأن " الله محبة ". والناس الذين يحبون يشعرون بسعادة في المحبة , فهي محبة أولادهم وأحبابهم والأوطان ................ألخ. ولـــــــــــكن أيــــن الذي يحب الخاطيء والخطاة ؟!!! أيــــــــن هو الشخص الذي يحب الأشرار الأردياء ؟!!! في الحقيقة أن البشر جميعاً خطاةً وهذه الحقيقة يذكرها الكتاب المقدس بل ويؤيدها الواقع علي أن هناك أشخاصاً أشرار بزيادة يتمادون في الشر حتي ينبذهم العالم , وأولئك المنبوذون أشر الأشرار . أولئك التعساء الذين يتبرأ منهم الجميع لأنهم أعداء المجتمع بل أعداء أنفسهم مَنْ يســــــأل عنهم؟؟؟؟؟ يــــسأل عنهم بل يحبهم ذاك الذي جاء لكي يطلبُ ويُخلص ما قد هَلَكَ الذي كان في أيام تجسده يأكل ويشرب مع الخطاة والعشارين. + فــــهو الذي سمح للمرأة الخاطئة أن تقترب منه وتغسل رجليه بدموعها بل سامحها واهباً لها نعمة السلام. +فــــــهو الذي تقابل مع السامرية فبدأ معها الحديث طالباً منها أن تسقيه وكأنه في حاجة إليها وهو الذي يسدد بغني حاجات الجميع وبلطفه العجيب هداها إلي ماء الحياة وجعل من تلك المرأة النجسة مُبشرة قديسة. *** لأنه يســــــــوع حبيب الخطاة *** لقد كتب أحد أساقفة بلاد الغرب قصيد جاء فيها :- ( عندما تخرج إلي الشارع وتقابل أول إنسان , قل له أتري هذا الفضاء الواسع ؟ إن محبة الله أوسع من ذلك !!! فهو يُحبُكَ بكل هذه المحبة غير المحدودة ) , وأيضاً نذكر عن هذه المحبة :- (فقد جلس مجنون في المستشفي بجوار النافذة وكأن نوراً نفذ إلي نفسه المُظلمة من العالم الآخر فكتب شيئاً عجيباً وأيضاً نذكر عن هذه المحبة فكتب يقول :- لو أن السماء صارت كلها صفحة بيضاء وكل مياه المحيطات أصبحت حبراً وجميع أغصان الأشجار عملناها أقلاماً وغمسنا هذه الأقلام في هذه المحيطات وكتبنا علي صفحة السماء عن محبة الله لبريت الأقلام وجفت البحار وإمتلأت السماء وبقيت محبة الله أعظم من ذلك!! ). + لـــــــذا فإني أشعر إنه لا استطيع أن أسترسل في هذا الموضوع العجيب "موضـــــوع محبة الله " فــــــــــــــــــــــــأين اللغة البشرية التي تستطيع أن تُعبرُ عنها؟؟؟؟ فــــلو سألت بولس لسان العطر أن يُحدثك عن محبة الله لما أستطاع إلا أن يهتف قائلاً :" يا لعمق غني الله " رو 33:11. فهذا الرسول المبارك إذ ملكته محبة الفادي هتف قائلاً :"الذي لأجله أنا سفيرٌ في سلاسل " أف 20:6, فكان يتشرف بالألم , ومن أجل الحبيب يستعذب العذاب وكم هو جميل ومجيد قوله بل أغنيته " أحبني وأَسْلَم نفسه لأجلي " غل 20:2 إنه لم يقل أحبنا وسلم نفسه لأجلنا ولكنه خصص حب السيد المسيح وموته الكفاري لنفسه. *** والآن فـــــليس من أن تفعل مثله فتُخصصُّ حب الفادي وموته لنفسك............اتُريدُ أن يتجلي لك حب المُخلَّص , إسال نفسك هذا السؤال فتجد في أعماق نفسك الجواب :- لـــــــــــــــــــماذا مــــــــــــــــــات يسوع؟؟؟؟؟؟ لأنه أحـــــــــــــــبني فــــــــضلاً!!!...... الراهب يحنس المحرقي |