رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تحمي حماس وكتائب القسام الإخوان؟ نشرت وكالة فلسطين برس وثيقة بتاريخ 10 فبراير الماضي صادرة عن جهاز الأمن الخاص بالحركة فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، تكشف آخر تحركات أفراد الحركة الموجودين على أرض مصر.. وتكشف الوثيقة أن مسئول جهاز الأمن الخاص أرسل إلى مسئول جهاز الدعوة، مؤكداً وجود عناصر لحماس فى مصر، وأن عدداً منهم تم اعتقاله بينما أصيب آخرون نتيجة الحملة الأمنية المصرية ضد العناصر الدخيلة فى سيناء والمدن المصرية الأخرى التى تشهد اضطرابات وأعمال عنف، على الرغم من أن حماس تنفي دائما وجود عناصر لها في مصر. وتقول الوثيقة: «إن عناصر حماس الموجودين على أرض مصر باتوا فى خطر بعد ما تم تسريبه من وثائق بخصوص التكليفات التى صدرت بمساندة الإخوة فى مصر»، مضيفة أن عدداً من هذه العناصر تم اعتقالهم وآخرين أصيبوا بالرصاص، فيما تم نقل الباقين إلى أماكن آمنة بمساندة الإخوة هناك وبعيداً عن أعين «عملاء النظام البائد وأذناب أجهزة الأمن»، لكن الوثيقة قالت إن «هذه الإجراءات لا تكفى، ومطلوب عمل اللازم حسب رؤية قيادة الحركة». وفي تصريح خاص للشباب يقول د. عبد الرحيم علي- المتخصص في شئون التيارات الإسلامية-: هذه الوثيقة تتداول على شبكة الانترنت، ولا أحد يجرؤ على أن يقول أنها صحيحة أم لا، ولكني أري أن كل الشواهد التي نراها في مصر الآن بجانب مصاريف الإخوان على كل الانتخابات وما نراه على أرض الواقع يؤكد أنهم ممولون من الخارج، وبالتحديد من قطر، لأن علاقتهم بالدول العربية الأخرى ليست على ما يرام، كما أن هذه الأموال لا تأتي بشكل مباشر ولكن من طرف ثالث عن طريق حماس، أو ربما خالد مشعل بالتحديد، ولكن ممكن الوثيقة تكون خطأ ولكن لا يوجد دخان من غير نار، فالأطراف المذكورة في الوثيقة هي وحدها التي تستطيع أن تؤكد أو تنفي، ولكن لا أحد يستطيع أن ينفي وجود العلاقة بين تلك الأطراف. وأضاف قائلا: الشئ المؤكد أنه هناك حالة غضب شديدة داخل كتائب القسام بسبب قرار الجيش بإغلاق الأنفاق، ومن الممكن أن تكون تلك التهديدات خرجت وتم سحبها مرة أخرى، ولكن عقيدة عز القسام تقوم على أن القوات المسلحة المصرية تسعى لتدمير الأنفاق لأن الجيش هو الذي يدفع الثمن في أي مواجهة مع إسرائيل، وكتائب القسام هي التي تهرب السلاح، وبالطبع القسام تفكر في الانتقام، ومن الممكن أن يفعلوا أي شئ. ويرد د. أحمد عارف- المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان- على ذلك في تصريح خاص للشباب قائلا: هذا الكلام غير صحيح، ولو أرادت الجماعة أن تقوم بالإجراء القانوني لكل من تعرض لها فنحتاج لمئات اللجان القانونية، فقد ذكر الأستاذ فهمي هويدي أنه من بين 100 ساعة إعلامية توجد 92 ساعة مخصصة وموجهة ضد الإخوان، ومنهم أقلام من أفراد كانت داخل الجماعة، فطبيعي أن يكون هناك من يحمل الضغائن أو من يريد التشويه، ولكننا ملتزمين بقاعدة الإمام حسن البنا " لا تتعرض بالتجريح لأفراد أو مؤسسات"، وقاعدة أخرى له يقول فيها " كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحسن الثـمر"، فنحن نركز على الشق الإيجابي والتنموي، ونمارس استراتيجية الاسترخاء، لأننا نرى أنها السياسة الناجحة أن نمضي في طريقنا ونقدم للناس الشئ الناجح، والإنجازات هي التي ستغطي على كل ذلك، ولا نريد أن ننجر إلي معارك جانبية. |
|