21 - 05 - 2012, 12:27 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
في أحد أعمال رسالة آباء جمعيتنا المنسوبة للفادي أخبر أنه بعد نهاية العظةالخاصة بوالدة الإله وهي من عادة آباء جمعيتنا في كل أعمال الرسالات جاء إلى أحد الآباء رجل شيخ مقدم في السن ليعترف بخطاياه وكان مملوءاَ من البهجة والتعزية فقال للكاهن : " أعلم يا أبتي أن والدة الإله صنعت معي النعمة" وإذ سأله الآب بقوله " أية نعمة صنعت معك؟" أجابه المعترف قائلاً " ليكن معلوماً عندك يا أبي أني منذ خمس وثلاثين سنة كنت قد مارست سر التوبة بإعتراف كاذب لأني حياءً قد أخفيت بالإعتراف قصداً خطيئة مميتة كنت اقترفتها وتعرضت خلال السنين مرات كثيرة لمخاطر الموت وبلا شك لو مت لهلكت أما الآن فالبتول المجيدة استمدت لي النعمة ومست قلبي يالتوبة فحضرت لأعترف بخطاياي كلها كان يتكلم وهو يذرف الدموع السخية ما يحرك إلى الخشوع الكلي فبعد أن تمم الكاهن إستماع إعترافه سأله عن العبادة التي يمارسها تكريماَ لوالدة الإله فأجابه بأنه كان يمتنع في أيام السبوت تكريماَ لهذه السيدة عن أكل البياض مكتفياَ بالطبخ المصنوع بالزيت لأجل ذلك عاملته أم الرحمة بمراحمها أن يفوز قبل موته بنعمة التوبة وقد سمح لمعلم إعترافه بأن يخبر عن هذا الحادث
|