رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكشف عن اسماء المجرمين المتورطين في مذبحة رفح ! كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى، عن بعض تفاصيل حادث رفح الإرهابى الذي راح ضحيته عدد 16 جندى وضابط من الجيش وقطاع الأمن المركزى المصرى فى منطقة الماسورة برفح. حيث إن المتورطين فى هذا الحادث المسلح من العناصر الإرهابية، يصل عددهم قرابة 32 عنصرًا من الجماعات المتطرفة، والتي تكفر الجيش والشرطة والحاكم. وقالت المصادر فى تصريحات خاصة: بدأت تفاصيل تلك الأحداث بعد صدور قرارًا سياديًا بالإفراج عن مجموعة كبيرة من الجماعات الجهادية المحكوم عليها بالإعدام, حيث ثبت تورط ثلاثة عناصر منهم فى حادث رفح و توجه ثلاثة عناصر خطيرة من المفرج عنهم، وانضموا إلى التنظيم الجهادى هناك، وقام بعضهم بشراء قطعة أرض بمنطقة "نجع شبانة" تم استخدامها في تخزين الأسلحة والمتفجرات فيها كقاعدة لإنطلاق العمليات الإرهابية منها. كما كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، عن هوية وأسماء القتلى الثلاثة من منفذى هجوم رفح بعد التعرف على هويتهم عن طريق تحليل DNAوهم "أبو المقداد من المحلة الكبرى وأبوخالد من الدقي وأبو عبد الله من القاهرة" وهى تعتبر أسماء حركية معروفة أسمائها لدى الأجهزة الأمنية, ويعتبرون من الخمسة القتلى الذين قتلوا داخل العشة البدوية بقرية نجع شبانة برفح. كما تعذر الوصول لأسماء الجثة الرابعة والخامسة المتفحمتين، أما المصاب السادس فيدعى محمود عبد الله واسمه الحركي أبو إلياس، وثلاثة عناصر منهم من الذين شملهم العفو الرئاسى الأخير منذ شهر ونصف تقريبًا. أما جثث القتلى السبعة، الذين تسلمتهم مصر من إسرائيل، الذين قاموا بخطف مدرعة الجيش المصري، فقد تم التعرف على بعض الجثث من بينهم عنصرين من مدينتى "رفح والشيخ زويد" أحدهم من عائلة بدوية معروفة، وجثتين لفلسطينيين. كما تتكتم الأجهزة الأمنية بشدة على جثة أحد العناصر الإرهابية، وهو من ضمن جثث القتلى السبعة الذين تم تسلمهم من إسرائيل لكونه من محافظة مرسى مطروح، كما تشير المصادر على أنه كان ضمن من شملهم العفو، و أفرج عنه قبيل شهر رمضان الماضي، كما تبين أن هناك ثلاثة جثث منهم عجز الطب الشرعى عن كشف هويتها، وذلك لما إصابها من تشوهات شديدة. ومن المعروف انه عندما بدأت العملية العسكرية "سيناء" كانت إحدى هجماتها قد استهدفت منزلًا بقرية نجع شبانة برفح، وقتلت خمسة عناصر إرهابية وأصيب سادس يدعى محمود عبد الله 35 سنة من الشرقية واسمه الحركي ''أبو الياس'' وقام الطب الشرعى بتحليل جثث الخمسة قتلى، وكانت المفاجأة بالكشف عن جثتين لعنصرين من العناصر الإرهابية، أما المصاب السادس سبق أن شملهم العفو الرئاسى قبل وقوع حادث رفح بأسبوعين. والستة عناصر جميعهم من محافظات الشرقية والغربية والقاهرة ومرسى مطروح كما أثبتت التقارير الأمنية والتحريات أن " ستة عشر" عنصرًا آخرين متورطين فى حادث رفح من السكان المحليين لمدينتى رفح والشيخ زويد، مازالوا طلقاء بالمنطقة وعملية القبض عليهم وفقًا للمصادر الأمنية ستتسبب فى وقوع ضحايا أبرياء آخرين لأنهم محصنين بين أهالى المنطقة والمواجهات معهم ستوقع أبرياء آخرين وفقًا لتصريحات أمنية، كما أدين فى حادث رفح ثلاثة فلسطينيين آخرين فى قطاع غزة بخلاف الفلسطيني الذي تم إلقاء القبض عليه بمسكنه في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة. الدستور |
|